الأحد، 26 أكتوبر 2008

خمسة تدوين



خمسة تدوين

هل سمعت هذه الكلمة من قبل؟؟ إنها باختصار اسم مجموعة جديدة للمدونين على الـ Face Book تسعى لدعمروابط التعاون والتواصل بين المدونين وهى ليست كغيرها من المجموعات التى تهتم بشكلرئيسى بالأخبار واللقاءات وما شابه (وإن كانت هذه الأمور تحتل موقعا فى المجموعةسيتم الاعلان عنه فى حينه) وإنما اهتمامنا منصب بالأساس على التعرف على المدونينومدوناتهم من خلال باب (عرف نفسك) وتهتم كذلك بفكرة جديدة من نوعها (كملها انت لوتقدر) وهى فكرة تعتمد على اشتراك كل أعضاء المجموعة فى كتابة قصة واحدة دون اتفاقمسبق على الأفكار بحيث يبدأ احدنا الفكرة ثم يساهم كل عضو بجزء من القصة قد تغيرمجرى الأحداث تماما حتى تنتهى وقد كتبنا بالفعل قصة شيقة للغاية اتمنى أن تقرءوها،كذلك لدينا باب خاص للمنظرات الشعرية (مناظرة شعرية فهل من مبارز) تعتمد على أنيكتب كل منا جزء من القصيدة ويكمل الآخرون فى نفس السياق أو خارجه.

ليس كل ما سبق سوى مجرد ضربة البداية لهذه المجموعة وسنبدأ إن شاء الله بوضع أفكار جديدة أخرى بناءاً على إقتراحاتكم ومشاركاتكم وما ندخره للمشتركين من مفاجآت أخرى.

كما ترون هى مجموعة شيقة تستوعب كافة المواهب الأدبية للتعبير عن نفسها، نتمنى زيارتكم وانضمامكم لنا وتعاونكم معنا ونعدكم بقضاء وقت ممتع بين أعضاء هذه المجموعة.

وده لينك الجروب

http://www.facebook.com/group.php?gid=31035659947

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

مدونة جديدة

لاحظت أن كثير من الأصدقاء حينما يستخدمون المصطلحات السياسية فهم يستخدمونها بطريقة توحى بعدم إدراكهم الكامل لمعانى هذه المصطلحات، لذلك أنشأت مدونة جديدة اسمها (يعنى إيه سياسة) على الرابط التالى http://ya3niehsyasa.blogspot.com
يهمنى أعرف رأيكم.

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

حلم آخر لم يكتمل



نشرت الأخت العزيزة / هاجر العشرى على مدونتها حكاوى القهاوى قصة قصيرة بعنوان حلم لم يكتمل وكانت فكرتها جيدة جداً وقد أثرت فى الفكرة بشكل كبير وقد استأذنتها أن أكتب نفس القصة من وجهة نظر أخرى وقد أذنت لى لذلك من المهم جدا قبل أن تقرأ ما كتبت أن تقرأ أولاً القصة التى كتبتها الأستاذة هاجر لأن الأحداث مترابطة (اقرأها هنا) وبعد أن تقرأها تعال لتقرأ نفس الأحداث من وجهة نظر أخرى هنا.

حلم آخر لم يكتمل

هل تدرك أى شخص أحمق أنت؟ ومتى يمكنك أن تدرك ذلك؟

عفواً أنا لا أتحدث إليك تحديداً فأنا أحادث نفسى بصوت عال ... ولتتركنى مع نفسى كى أجيب ... قد يدرك المرء إنه أحمق عندما تتكرر أخطائه مصحوبة بإصرار عنيف منه أنه يعرف كيف يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح مرة أخرى ... قد يدرك المرء أنه أحمق حينما يبدأ فى فقد تلك الأشياء الهامة فى حياته دون أن يكترث لذلك فى الوقت الصحيح.

قد تدرك إلى أى حد أنت أحمق حينما يستمر نفس الخطأ فى حياتك خمسة عشر عاماً !!! لابد أن من يحدث معه ذلك هو أكثر حمقاً من أن يدرك أنه أحمق !!! ... أليس كذلك ؟؟؟ ... لا تجاملنى فأنا شديد الحمق بالفعل.

تبدو على وجهك علامات عدم الفهم ... وربما تظن أننى مجنون ... إذن دعنى أقص عليك الأمر من بدايته.

منذ سبعة عشر عاماً مضت أحببت زميلة لى بالجامعة و احبتنى كذلك ... أرجوك لا تسألنى عن الفوارق الاجتماعية ... فليس معنى أن تكون من أسرة غنية ويمتلك أباها عدة ملايين من الجنيهات بينما أبى يعمل عاملاً بسيطاً أنها لا تمتلك قلبا لكى تحب به خاصة وأن أباها رحب بى ورأى أننى شاب طموح استطيع إدراك النجاح ... لكن أبى رفض هذا الارتباط رغم محاولاتى المستميتة كى أثنيه عن رأيه ذلك ... أكثر ما يثير حزنى وغضبى وحنقى أنه لم يبرر لى هذا الرفض ... بل اصر على الرفض بشكل عجيب ... لو أن أمى كانت حية ترزق فى هذا الوقت لوقفت بجوارى بلا تردد ... ومما زاد من توتر الأمور بيننا – أبى وأنا – أن رفضه تعدى حدود الرفض اللفظى بل صار يشتكى لكل العائلة أننى لا اسمع له كلمة ولا أرضيه ... وصار الأمر بيننا من سيء إلى أسوأ حينما أراد أن يزوجنى من فتاة أخرى ... لا أذكر عنها شيئاً الآن ولكن بالتأكيد لم تكن هى الفتاة التى أحببت.

قل لى كيف سيكون تصرفك حينها؟؟؟ لا تنسى قبل أن تجيب أن التضحية بالحب شيء صعب للغاية ... لا تريد أن تجيب؟ فليكن دعنى أكمل لك الحكاية.

مرت عدة أشهر وكل منا متمسك بموقفه حتى جاء الحل من جهة أخرى ... صفحة الاجتماعيات بالجريدة ... نعم لا تتعجب ... ففى هذه الصفحة وجدت تهنئة بزواج حبيبتى بعد أن يئست أننى سأتمكن من حل مشاكلى مع والدى وبعد عدة محاولات فاشلة منها لتحسين الصورة أمام أسرتها رضخت فى النهاية للأمر الواقع وتخلينا عن حلمنا معا، لذا قررت فى لحظة غضب وتحدى أن أهاجر واخرج من حياته ... أو بالأحرى أخرجه من حياتى ... هل تصدق ذلك أى أحمق يخرج أباه من حياته؟؟ ... لا تتعجب فهذه هى الحقيقة ... لكنه لم يكن خروجا للأبد ... اسمعك تسألنى كيف ذلك؟ ... بعد أن غادرت البلاد كنت أحرص على أن أرسل له مبلغ من المال كل شهر وفى الأعياد والمناسبات المختلفة ... وفى كل مرة كنت أريد أن أرسل مع النقود خطاب اعتذار لأبى ... لكننى كنت أخشى ألا يرد على هذا الخطاب ... كنت أضع له صورة كبيرة فى حجرتى وأحدثه كل يوم وأسأله أن يسامحنى دون أن أجرؤ على فعل هذا فى الحقيقة ... كنت أحقق نجاحات متعددة فى العمل ... لكن دون روح حقيقية تحيا فى جسدى ... كانت روحى معلقة هناك ... فى دار أبى ... هل تدرى كيف الحياة حيث كنت أعيش؟؟ إنها موحشة ... جافة ... باردة ... يبدو أن الطقس هناك طبع نفسه على أرواح البشر فبردت ... أو ربما كانت برودة أرواحهم هى التى جعلت الطقس بهذا البرود ... وهذه الوحشة.

أتعرف شيئاً عن الوحدة؟ أكيد أنت لا تدرى ... فحتى لو كنت وحيداً فأنت على الأقل فى وطنك ويمكنك أن تكتسب من الأصدقاء ما تشاء ... الوحدة ... إنه الشعور الوحيد القاتل لروحك ... صدقنى ... الحزن والاكتئاب ليسا بنفس قوة الوحدة فى تأثيرها على روحك ... أظنك لا تدرى كم هو مرهق هذا الشعور؟ ... إنه يتسلل إلى قلبك ويقتله ... يتسلل إلى روحك ويسلبها ... على كل حال فقد ابتعدت عن أبى خمسة عشر عاماً كاملة ... لم اقابله خلالها ولا مرة واحدة ... لكننى فى النهاية تعبت ... أردت أن أدفن وجهى فى صدره وأبكى كالطفل الصغير حتى تجف دموعى ... أردت أن أقبل يده التى طالما حنت على صغيرا وجحدتها كبيراً ... أردت أن أكفر عن خطاياى طوال هذه السنوات الطوال ... لذلك قررت العودة ... لست أدرى بأى وجه سيقابلنى؟ ... هل سيقبلنى بعد أن رفضته؟ ... أدرك أن قلب الأب يسامح مهما أخطأ الأبناء ... أوقن أنه سيحتضننى حتى يذوب جليد السنوات الطوال ... سأعود ,القى نفسى تحت قدميه حتى يسامحنى ... لكننى سأفاجئه ... لكن أخبره بموعد وصولى ... أريد أن أرى وجهه فى هذه اللحظة وهو يفتح الباب ليرانى أمامه ... عدت أخيراً إلى البيت ... لكم هو دافئ وحنون ... كم هى حلوة رائحته ... ومريحة أركانه ...غريب أنه لم يغير المفتاح طوال هذه السنوات ... والأغرب أننى احتفظت بنفس المفتاح طوال نفس السنوات ... هلى إشارة ما؟ ... لكن أبى ليس بالبيت ... ربما خرج لقضاء حاجة ... سأنتظره إذن ... طال انتظارى حتى هبط المساء ... بدأ القلق يدق قلبى بمطرقته العنيفة ... وقبل منتصف الليل بقليل طرق الباب شخص ما ... هرولت لأفتح ... وجدت شرطى يخبرنى أن صاحب هذه الشقة وجد متوفى فى إحدى سيارات الأجرة أمام المطار ... يا الله ... كان ذاهب للقائى حسب رواية السائق ... كان يتمنى ذلك مثلما تمنيته ... لكن القدر لم يمهل أى منا ليكفر عن خطاياه.

هل أدركت الآن أى أحمق أنا؟ ... هل أدركت كم كنت محقاً أن أخبرك أننى كنت أكثر حمقاً من أن أدرك خطأى إلا بعد أن فات أوان ذلك؟



الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

تاج جديد

وصلنى تاج من الأخت العزيزة شهرزاد صاحبة مدونة رسائل إلى القمر وبدون إطالة هيا إلى التاج


متى بدأت التدوين وكيف دخلت عالم التدوين؟

بدأت أدون فى يناير عام 2007 فى مدونة (عن مصر) وبعد ثلاثة أشهر أغلقت المدونة نهائيا بعد أن اكتشفت أنه لا يقرأها أحد ولا يعرفها أحد غيرى ولكنى اكتشفت بعد ذلك أن التدوين أصبح إدمانى الجديد بعد القراءة فعدت مرة أخرى وأنشأت مدونة (قلب مصرى) يوم 11/08/2007 وهى التى أقوم بالتدوين من خلالها حالياً وأيضا لم يعرفها أحد حتى شهر مايو من عام 2008 وهو الشهر الذى بدأت أعرف فيه أن لى قراء منتظمون.

وقد دخلت عالم التدوين بعد أن قرأت مقالة فى جريدة الدستور عن التدوين والمدونين وكم حرية التعبير الذى نالوه فى مدوناتهم فتجولت بين عدة مدونات ثم عزمت وبدأت التدوين.


ايه كان انطباعك فى البداية ؟؟

فى البداية كنت أعتقد أنى أحاور نفسى فقط وأن المنشور على المدونة لا يؤثر فى أى شيء أو فى أى شخص ثم بعد ذلك بدأت أتعرف على عالم المدونين الحقيقى واكتشفت أن المدونين لهم تأثير قوى جداً على المجتمع على الأقل من الناحية الإجتماعية.


مين اكتر واحد بتحب تعليقه على بوستك الجديد ؟؟

بدون مجاملة وبدون ذكر عبارة أنى أهتم بكل التعليقات (رغم أنها حقيقية جدا) إلا أننى أهتم بشكل خاص وانتظر تعليقك دكتور أحمد فارس بلا جواد وهاجر العشرى شهد الكلمات والملاك ومحمد حمدى لكم دماغكم ولى دماغى وكذلك أهتم بتعليق الأميرة بيرى الصمت أبلغ لغات الكلام ورحاب كوكب آبى ودعاء مواجهات وكاميليا وثرثرة تحت المطر وياسمين عاقلة على أرض الجنون نوتة وقلم ود . مونى انطلاقة ورؤية تنهيدة لأنهم الأكثر مناقشة للمنشور وتفنيده وتحليله ونقده أيضاً لذا استشعر أن تعليقاتهم ليست من باب المجاملة ولا من باب سد الخانة.


ايه اهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين ؟

اتعلمت أكون أكثر تنظيماً وأكثر فاعلية وأن أهتم أكثر بالعمل الخيرى والمجتمعى.


حاسس ان التدوين له تأثير ؟

طبعا التدوين له تأثير بدليل كم المدونين المتزايد مع الوقت بشكل ملفت للنظر وبدليل حجم توزيع كتب المدونين أو الكتب التى تتحدث عنهم ومدى اهتمام الإعلام المرئى والمكتوب بالمدونين وأفكارهم ووجهات نظرهم حتى أن مركز دعم واتخاذ القرار تفرغ لعمل بحث كامل عن التدوين فى مصر.


تهدى التاج لمين؟

أى حد يحب يجاوب عليه.