الاثنين، 3 نوفمبر 2008

لا شيء



لست من هؤلاء الذين يستطيعون لكم الحياة فى وجهها فتستجيب لهم وتحقق مطالبهم بل على العكس فدائما ما استجدى من الآخرين حقوقى وألين تماما أمام رغباتهم حتى لو كان ذلك يظلمنى، لست أدرى لماذا أخشى المواجهات وأخاف حينما أتكلم مع الغرباء وأقف صامت إذا خاطبنى أحدهم بصوت عالى رغم أن الغضب يتملكنى بشدة حتى أقطر عرقاً وأنتفض من الغضب لكن النتيجة دائماً تكون لا شيء.

لا شيء هى الكلمة التى تصاحبنى فى حياتى فلا شيء تحقق من أحلامى ولا شيء من حقوقى بقى لدى ولا شيء من رغبات أصرح بها حتى أصبحت (السيد لا شيء) ربما الشيء الوحيد الموجود فى حياتى هو الرغبة العارمة فى تغيير هذا الوضع ولكن لا شيء تظهر من جديد فتحطم كل سعى أتخذه لتحقيق هذه الرغبة.

هذا الصباح كلفنى السيد المدير بأعمال زميل لنا سيقوم بإجازة المصيف الأسبوع المقبل رغم أنى الفرد الوحيد بالمكتب المحمل بأعباء كبيرة فى العمل أما باقى الزملاء فيجيدون التذمر والشكوى من كثرة العمل الذى لم يكلفوا به من الأساس ولم ينجزوه قط فتكون النهاية أن ينقل السيد المدير هذه الأعمال إلى عاتقى وكأننى خادم أهل هذا المكتب ومن جديد يتملكنى الغضب الشديد من قرار سيادته وألمح نظرات السخرية فى عيون الآخرين مما يعنى أن القرار قد تم تعديله قبل أن أصل إلى العمل هذا الصباح ... كانت الرغبة الخانقة فى الاعتراض أو حتى التذمر تتملكنى وشبح لا شيء يلوح فى أفق حياتى من جديد ... بعد قليل كان السيد المدير يقوم بالمرور اليومى على المكاتب للاطمئنان على سير العمل حتى مر بمكتبى كنت لحظتها ألتقط قلمى من تحت المكتب (هو أيضاً رعديد وجبان ليختفى تحت المكتب حينما يمر السيد المدير) سمعت كلمات المدير الساخرة المؤنبة تنهال على أذنى لأننى مهمل ولم أنجز بعض الأعمال إلى الآن ... اعتدلت ووقفت أمامه كان يصيح بشدة ... كنت أرتعش حقاً من صوته العالى ... وأشعر بدوار شديد يلف رأسى ... كنت أتمنى أن يذهب ويصمت ... لكنه لم يفعل ... وفجأة رأيت على وجهه كلمة لا شيء تتراقص على جبينه وكأنها تهزأ بى ... فأنا مجدداً لن أفعل شيء.

قال الزملاء فيما بعد أثناء تحقيقات الشرطة أننى فجرت أنف هذا المدير التافه بعدة لكمات وأن من تدخل منهم للدفاع عنه تورم وجهه وفقد عدة أسنان وأكدت التقارير الطبية أن عظام الجمجمة الأمامية لهذا المدير التافه كانت محطمة كما لو أن قطاراً قد صدمه وشهد الشهود أننى كنت أصيح بعد ذلك فى ممرات الشركة أن (لا شيء) مضت ولن تعود وهكذا اشتعل فتيل الثورة فى حياتى.

هناك 67 تعليقًا:

عمرو يقول...

رسالتك وصلت يا عزيزى و قد تكون اٍستشفافا لغيب سيقع فى القريب

محمد فاروق الشاذلى يقول...

عمرو
اهلا بك فى الزيارة الأولى
سعدت بوصول الرسالة ويارب يكون ده استشفافا للغيب القادم قريبا

Empress appy يقول...

براحه علينا يا ابو رقيه انت غاوى تشغل صواميل مخنا على الصبح ليه كده
وصل يا ريس

محمد فاروق الشاذلى يقول...

آبى
تشغيل صواميل المخ لازم يفضل طول اليوم
والحمد لله إنه وصل

تحياتى

Unknown يقول...

للاسف كتير من الاعمال لا تقسم بشكل جيد ويتصب العمل على عاتق فرد واحد والاخرين مدللين
وهناك من يجيد التهرب
واخر التزمر واخر الظهور
انها الحياة بمفارقتها

Unknown يقول...

يوم الجمعه 14/11بأذن الله
هنروح نزور دار ايتام فى بورسعيد اللى يحب يشرفنا
ياريت تنورنا ونحاول نرسم بسمه ونتعاون على البر والتقوى
وبعدها هنقعد مع بعض شوية طبعا لو تحبوا
التفاصيل عندى بالمدونة
اعتذر لكنه ليس اعلان لكنها دعوه للخير

محمد فاروق الشاذلى يقول...

نهر الحب
مرحبا بك مجددا بالمدونة
معك حق فتقسيم الأعمال لا يخضع لقواعد ثابتة سوى هوى المدير، ولهذا كانت الثورة على المدير.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

بصراحة يا إيناس مش هاقدر أوعدك إنى آجى، لكن بتمنى والله إن اليوم يكون كويس ويتحقق من وراه حاجة كويسة

مافيش داعى للإعتذار عن إنه إعلان ولا دعوة خير لأنه حتى لو ده إعلان فاهلا بالاعلانات اللى تدخلنا الجنة

فاتيما يقول...

القصة دى فكرتنى بموقف مررت بيه مؤخراً
صحيح مكسرتش وش حد معين
بس كسرت وش القيود اللى خنقتنى و سفهت من أرائى و حريتى كثيراً
أسلوبك رائع و فيه رمزية بسيطة و عميقة فى الوقت ذاته
عرفت من تعليق آبى قمر التدوين كله إن بنوتك أسمها رقية ...ربنا يحرسها و تشيل ولادها
إن شاء الله
تحياتى ليك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

فاتيما
وموقفك ده هو المقصود فى القصة
ربنا يخلى لك يوسف ومتشكر قوى على مشاعرك تجاه رقية

تحياتى

nona يقول...

عندما نتساهل فى اقل حقوقنا او بعضنا منها يجعل من اماما يستهزء و يسخر مننا ويفعل مايريد لانة عارف اننا مش هنقدر نعمل حاجة و هنسكت و خلاص
هى طيبة وفىناس مش بتحب المشاكل بس مايعرفوش
اتقى شر الحليم اذا غضب
وساعتها الغضب بيدمر كل الاى قدامنا

محمد فاروق الشاذلى يقول...

نونا
كلامك مظبوط وعلشان كده كلنا بشكل أو بآخر لينا حق ضايع

mahasen saber يقول...

لابد لكلا منا ثوره على شئ ما يحاول سلبه قدر حريته وتقليل من شأن ذاتيته وكرامته المهدوره
فعندها تأكد ان الحمل الوديع سيتحول اليى وحش بشرى
...........
وده اليى بيقولوا عليه اتق شر الحليم اذا غضب
....رائعه يا اطيب قلب مصرى

شهد الكلمات يقول...

الكبت يولد الانفجار

القصة بتحمل معني واصل اوي يا محمد بس كنت اتمني انها تطول عن كدة و تكون قصة طويلة كانت هاتكون جامدة
بس عموما انت اوجزت المعني في سطور

تسلم ايدك

تحياتي

خالد الكومي يقول...

بصراحة مش هقول ان اللي شايفك بيفتكر انك ح .... شغل ووشيل

غير معرف يقول...

ابتسامه عريضه جدا جدا جدا ..

كنت أتوقع ما فعله ..

كنت أعرف التوابع ..

عشت الثورة في حياتي كثيرا ..

أعرف الدوافع و أعرف المقدمات ..

أيضا أعرف ما الذي ينبغي فعله كي أؤجل الثوره ..

تذكرني بتصنيف "لاشيء" في أرض الأحزان ..

فقد كان أول موضوعات هذا التصنيف أيضا ثوره ..

ابتسمت جدا بسبب قصتك ..

ثوروا .. يرحمكم الله ..

لن تأخذوا حقوقكم إن لم تثوروا ..

و الله عاوزه أقول كلام كتير بس مش عاوز يطلع .. كفايه كده ..

تحياتي الشديده :)

saragebaly يقول...

لا شئ

الى متى لا يقود قطار حياتنا سوى الـ ( لا شئ)
الى متى ننقاد الى اوامره وننتهي بنواهيه
والى متى يحطمنا اللاشئ ذو الوجه اللعين

ومتى نتحرر منه ومنقيوده حتى نتمتع بكل شئ

الرسالة وصلت يا ابو رقية

تخياتي وتقديري لك
دمت بكل الخير

سارة

رؤية يقول...

اتعلم انه سيظل يرددها ةتتعالى ولكن...
فى مستشفى الامراض العقلية....
فخير الامور الوسط....

يحكى انه جاء ثعبان لحكيم يشكو اليه انه تعب من كثرة ايذاء الناس بسمه وقتلهم... فقال له حسنا... كف عنهم اذاك وانزوى الى مكان ركين... قال قد فعلت,,, ولكنهم بادروا بايذائى والقاء الاحجار على وشد ذيلى...!!
فقال له الحكيم من بين الحين والاخر انفث نفثة سم اخف بها من حولك وتحذرهم اذاك دون ان تاذيهم....

اوصلت الرسالة.....؟

تحياتى لك

ن يقول...

إعلان هام
إنتظرونا فى الرد على القمص زكريا بطرس ..فيما يخص شن حملته المشهورة على القرآن الكريم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ستكون هناك إجابات دقيقة بإذن الله على بعض الشبهات التى زعم أنه أمسكها من القرآن الكريم كتاب الله الأمر هام ونريد مشاركتكم
فهذا كتاب الله والامر ليس متروكاً لما يندرجون تحت مُسمى رجال الدين وحسب فالدين دين المسلمون جميعاً وعليهم المشاركة الفعلية والرد العقلانى المستنير .. سنجتهد قدر المستطاع فهذه رسالتنا جميعاً

مـجـنـووون يقول...

والله البلد دي ماشيه بالواسايط وبتكبير الدماغ والي يشغل باله وميتكلمش بياخد علي دماغه

************

هو انت ضربته بجد والا كنت بتحلم ؟

لو كنت ضربته تبقي غلطان
ولو كنت بتحلم تبقي غلطان

يبقي أيه الحل ؟ ههههههههههههه

تقبل مروري استاذي الفاضل
مجنووون

ahmed_k يقول...

بصراحه في ناس بارده برود سمج
تستاهل كده وأكتر
فهذا الموظف لم يكن ليفعل ذلك لولا الضغط العصبي الرهيب الذي وقع عليه,
فعلا إتقي شر الحليم إذا غضب

وتقبل خالص تحياتي

صفــــاء يقول...

.
دة مش فتيل ثورة دة جنون

يعنى واحد عايش طول عمرة على الهامش

محقّر ومهان . طبيعى انه ينفجر

وكان الافضل له انه اخد حقه من

الدنيا ولو غصب عن انه يفضل كدة لحد

ما ينهار

فشكووول يقول...

يعنى يا قلب من لا شيئ .. تحطم وجه المدير .. يا اخى كنت ابتدأ بالتدريخ .. يعنى مثلا بص بصه بطق شرار وبعدين حاول تزعق وبعدين تمد ايدك وتديه باللكاميه فى مناخيره .. يعنى كدا بالتدريخ .. على فكره .. انا مش عايز ابقى رئيسك .. الله يسهل لك يا عم

محمد فاروق الشاذلى يقول...

محاسن صابر
فعلا الثورة على الظلم مطلوبة ولكن بضوابط

أشكرك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهد الكلمات
طالما المعنى واضح والرسالة وصلت فما فيش داعى للإطالة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ابن الناس الطيبين
بصراحة أنا مش فاهم انت عايز تقول ايه

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ياسمين
ثوروا .. يرحمكم الله ..

لن تأخذوا حقوقكم إن لم تثوروا ..

يكفنى هذا التعليق وابتسامتك

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سارة الجبالى
تساؤلاتك تبحث عن إجابات ننتظرها جميعاً
سعيد أن الرسالة وصلت

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

رؤية
رسالتك وصلت طبعا، لكن الكبت بيولد الانفجار ودى مجرد لحظة واللى جاى اكيد مختلف

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ن
مجهود جميل يستحق الثناء
الأهم أن تكون ردودكم موثقة ومبناة على آيات القرآن وأحاديث صحيحة وليست على الأقاويل والاسرائيليات

محمد فاروق الشاذلى يقول...

مجنون
دى مجرد قصة من الخيال مش اكتر، انا ماليش فى الضرب والحاجات دى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أحمد ك
بالفعل جاء إنفجار هذا الموظف نتيجة الضغوط العصبية وبالفعل اتق شر الحليم إذا غضب، والشعب المصرى حليم قوى لآخر مدى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

صفاء جلال
هذا الجنون جاء نتيجة الضغوط والثورة عادة اولها جنون

محمد فاروق الشاذلى يقول...

استاذ / فشكول
دى مجرد قصة من نسج الخيال لا أكثر
أنا لا أضرب رؤسائى والحمد لله ولكننى فى الوقت نفسه لا أتنازل عن حقوقى

saragebaly يقول...

قلب مصري

خير

انت قاطعت مدونتي ولا ايه؟؟

متخفش منتجات المدونة مصرية 100 %

وجودك وتعليقاتك مهمة جدا ليا


سارة

Unknown يقول...

قلب مصرى
انت تذكرني بمحاولاتي في الثورة على الرؤساء في العمل بس لم تكن بالضرب كانت بالكلمات وهذا أفضل من الصمت لانه اضعف الايمان بس أول مرة حصل فيها ده قطعت الصلة بمكان عملي الاول وكان هذا خير وتاني مرة انهالت على عبارات الغضب الشديد حتى تحدث الزملاء عن فصلى من العمل وسمعت عن تدخلات ومحاولة البعض التدخل لتطيب خاطر المدير ياااااااه كانت ايام

Gannah يقول...

أولا أحييك بشدة على أسلوبك الذى أصنفه بانه السهل العميق
القصة جعلتنى أتصور أننا جميعا هذا الموظف فقد تحولنا إلى شعب "لا شىء"
فلا تكافؤ للفرص ولا عدالة ولا حرية ولا فرص للتقدم أمام الشباب ونحن صابرون وينالنا الكثير من التوبيخ اذا طالبنا بحقوقنا بل و اتهمونا بالتكاسل
ولكن بالتأكيد للصبر حدود
واذا لم يدرك القائمون على هذا البلد هذه الحقيقة فربما فعلنا كما فعل هذا الموظف
وان كنت أعلم اننا شعب مسالم صبر عبر قرون على الظلم والطغيان وليس لديه استعداد للمغامرة بثورة
تحياتى لاسلوبك القصصى ولك

عالم حبيب يقول...

الكثير يحيا حياة اللا شئ .. جزاك الله خير والمعنى رائع

ميرا ( وومن ) يقول...

قلب مصري

ياااااااااه بجد الله عليك طول القصة ومشاعر البطل عماله تتشحن تتشحن لحد ما انفجر

طبعاً كلنا نفسنا الثورة لكن مش بالطريقة المدمرة دي الثورة لازم تكون إيجابية

تحياتي لقلمك المبدع

همس الاحباب يقول...

اسلوب رائع وبسيط جدا فى التعبير
على كده انا احتمال اكسر انف المدير وامين الصندوق ورئيس مجلس الادارة
طب ما تنساش العيش والحلاوة
بس الرسالة وصلت يا باشا
تسلم ايديك
تحياتى

PrInCeSS BeRy يقول...

القلب المصرى الجميل اخبارك اية يارب تكون بالف خير ربنا يسعدك ويكرمك

اما عن البوست الرائع اللى وصلت منة الرسالة دايما بتاخدنا لما وراء الكلمات عشان نفهم مغزاها ومضمونها الحقيقى ربنا يكرم حضرتك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سارة الجبالى
أبداً والله ماقاطعتش مدونتك ولا حاجة (نبض الحياة) بالنسبة لى مدونة مهمة والله يمكن أكون غبت شوية عن التعليقات لكن والله متابع البوستات دايماً

محمد فاروق الشاذلى يقول...

داليا
مش المقصود هنا الثورة على المديرين بشكل صريح لكن المقصود الثورة على الظلم
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

جنة
أشكرك بشدة على تعليقك وسعيد بأنك فهمت المغزى من القصة

رابطة هويتي اسلامية يقول...

ندعوكم للمشاركة معنا في رابطة " هويتي إسلامية "

شارك معنا لنهضة التدوين

كون معنا أول شبكة تواصل في عالم التدوين

كلنا نتفق في الغاية نختلف في الأسلوب

هيا.................. كن أول المشاركين

رابطة هويتي إسلامية

صبرني يارب يقول...

يااااااااااريت يسمع منك ربنا

وده الى انا مستنياه وباتمناه

وباقول يمكن المدير يفضل يستخف بنا لحد ما يوم تقع المفجأه ونخللللللللص

تحياتي لك على السرد الجميل

وشرفت بمعرفتك

فارس بلا جواد يقول...

ههههههههه
اتقي شر الحليم اذا غضب
القصة بسيطة في احداثها لكن مثلماتعودنا منك ان الاكبر دوما هو ما بين السطور
ربما لم يكن تمرد بطل القصة علي المدير فقط ولكنه كان اعلان الثورة علي ضعفه وعدم انصياعه لسلبيته
نحتاج في اوقات كثيرة لمثل هذا التمرد
اعتذر عن الغياب وبالطبع كنت مفتقد مدونتك العزيزة علي قلبي
دمت بكل الود

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / حبيب
يارب احنا كمان نتمرد على اللاشيء اللى فى حياتنا

محمد فاروق الشاذلى يقول...

وومن
بغض النظر عن شكل الثورة، لكن أى شكل من أشكال تحريك المياه الراكدة فى حياتنا فهو مطلوب التفكير فيه ثم تقنينه
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

همس الأحباب
بقولك من دلوقتى أنا برئ من ذنبك لو ضربت المدير، لكن على كل حال العيش والحلاوة جاهزين

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سمو الأميرة / بيرى
الله يكرمك ويخليكى، ألف شكر على السؤال.
والحمد لله إن الناس بتفكر وهى بتقرا الكلام اللى بكتبه والحمد لله إن الرسالة وصلت

محمد فاروق الشاذلى يقول...

رابطة هويتى اسلامية
شكرا على الدعوة الكريمة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

صبرنى يارب
احنا مش عايزين نتمنى ونستنى احنا عايزين نتمنى وننفذ.
سعدت جدا بلقائك يوم التبرع بالدم ربنا يخلى لك الملايكة بناتك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الغالى جدا فارس بلا جواد
والله يا أحمد كلنا نحتاج في اوقات كثيرة لمثل هذا التمرد زى ما انت قلت وحمدا لله على السلامة يا باشا

إيمان قنديل يقول...

فكرتني بكظم غيظي المتواصل من المدرين الذين لايفقهون شيئا ويدللون الكسالي ويحملوننا أعباءهم

========================

تعرف أنا بأقول لوالدي أنا نفسي اقدم استقالتي وبعد ما اخد فلوسي أمشي على كل واحد فيهم اتفه في وشه

محمد فاروق الشاذلى يقول...

كبارية
الكبت يولد الانفجار، وبالنسبة لحكاية التف دى ياريت ذنبها مايكونش فى رقبتى

Ana يقول...

عزيزى قلب مصرى
القصة جيدة بالطبع ولكن عابها توقع النهاية المعتادة فقد انتظرت نهاية مختلفة فلم أجد .. تمنياتى بمزيد من التألق .

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا يقول...

بطل القصة أنفجر لأنه أشتغل بكل جهده ولم يجد المُقابل
المُقابل ده شيء مهم جداً حتي لو كان كلمة طيبة
لكن للأسف نوعية بطل القصة المُتفاني الأمين في عمله هي الشخصية التي اعتبرها أسفنجة عمل .. تعمل وتعمل وتعمل ولا تجد المردود
وللأسف أيضاً أن الشخص الذي لا يشتكي من عمله يُعتبر هو الحيطة المايلة التي يُلقي عليه كافة الأعباء
النوعية دي منتشرة جدا جدا بس اكيد هاييجي يوم وتنفجر وتطالب بحقوقها او تتهاون وترفض لقب حمار شغل الذي استحقه بجدارة
تحياتي لأسلويك الرائع

دعاء مواجهات يقول...

اهو دة فيما معنى الكلمه الشهيرة

اتقى شر الحليم اذا غضب

بتبقى ساعتها الغضب اشبه بثورة

ربنا يقدرنا ونتحكم فى انفسنا

تحياتى لقلمك المبدع

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أستاذ / إيهاب رضوان
أن يرى مبدع مثلك أننى أجدت فهذه شهادة أعتز بها.
قصدت النهاية التقليدية لتوصيل رسالة إلى القراء، أرجو أن تكون قد وصلت
أشكرك على المتابعة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

المفقوعة مرارتها
أتمنى هذا التمرد وهذه الثورة على كل ظلم وكل ضياع للحقوق
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

مواجهات
كثيرون لا يتقون شر الحليم ويعتبرون حلمه ضعفا وتهاون فى حقه لكن مت تأتى غضبة الحليم فى مصر؟

بس خلاص ... يقول...

السلام عليكم
كان المفروض انى اكتب تعليق من ثلاثة ايام ولكننى استغرقتهم فى تصفح مدونتك .. وقرأت ما بها من قصص قصيرة
اسلوب رائع جدا فى سرد الاحداث تتمتعون ببساطة العرض وعمق التفكير واصبحت مدونتكم من المدونات التى احترمها واتصفحها دائما
حاولت ان ادخل على الفيس بوك وكتبت نهايه للقصة التى بدأتموها عن رحلةنيجيريا وعادل وسعيد ولكننى بعد ان كتبت التعليق اكتشفت ان ليس لى حساب على الفيس بوك ...ومش عارفه وصل التعليق ولا لا .. عموما الى لقاء بعد لما اشترك فى الفيس بوك
وتحياتى للمدونين الخمسة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

بس خلاص
مش عارف أشكرك ازاى على تعليقك الجميل ده، بالنسبة للفيس بوك أكيد كلنا هانكون مبسوطين جدا بإنضمامك لينا فى الجروب

L.G. يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
L.G. يقول...

دائما وابدا ابحث عن اول ما كتب المدونون وبشغف ابحث عما كتبوا في شهر نوفمبر لأنه شهر عزيز على :)
لا شئ
وجدت ان التعليقات تعدت 64 ولم استطع قراءتها كلها
وجدتني كنت على عكس ذاك الرجل في كل شئ في كل لحظة في كل مكان وزمان ولكني الآن خلصت لأني لم أعد شئ ولم أملك شئ ولم أحقق شئ
شعرت وكأن لا شئ تساوي تماما كل شئ
تحياتي


محمد فاروق الشاذلى يقول...

L.G
بالقطع لاشيء لايمكن أن تساوى كل شيء فينهما مسافات شاسعة.

أتمنى أن يكون ما وجدتٍ مدون بشهر نوفمبر كان على مستوى ما تأملين :)
تحياتى