بثقة شديدة صعد درجات السلم يحمل بين يديه أوراقه وشهاداته ورغم أنه لم يكن متفوقاً فى دراسته لكن كان واثقاً أنه سينال الوظيفة التى قرأ إعلانها بالجريدة ليس بسبب أناقته الزائدة لأن البذلة مستأجرة فى الأساس وليس للشهادات التى بين يديه فهى بتقدير مقبول ليس أكثر، لكن بسب آخر هو قطعة صغيرة من الورق يحملها فى جيبه مطبوع عليها اسم شخص هام ومن الخلف كتب عليها بخط اليد توصية صغيرة وتحية لصاحب الشركة لقد كلفه هذا الكارت مجهود بسيط ليصل إلى هذا الشخص الهام لكن هذا المجهود سيغير حياته تماماً فبعد عدة وظائف قليلة الحظ والراتب سينال أخيراً وظيفة محترمة فى المكانة والراتب، حقيقة ليس هذا هو الراتب القادر على تحقيق أحلامه الكبيرة لكنه سيكون خطوة البداية وعليه أن يغتنمها فهو حتما بعد هذه الوظيفة سيخاصم جلسة القهوة وسيبدأ فى البحث عن عروس له وربما طمع أن يجد مسكناً مستقلاً بالإيجار بدلاً من أن يتزوج فى مسكن والده، دخل من باب الشركة وجلس فى انتظار دوره لمقابلة المدير ويقينه بالحصول على هذه الفرصة لا يتزعزع بعد دقائق قليلة خرج أحدهم من مكتب المدير عرفه على الفور إنه زميل دراسة قديم كان من النوعية التى يطلق عليهم زملائهم (الموس) لأنه يذاكر بكل اجتهاد وعزيمة، لا يعرف لماذا حرص ألا تتقابل عيونهما.
دخل إلى مكتب المدير وقلبه يدق بعنف، بعد عبارات قليلة اطمأن أن الوظيفة له وأن قرار تعيينه سيصدر بعد أيام قليلة للمحافظة على الشكل العام ليس إلا.
عاد إلى بيته وفى رأسه تطل صورة زميله، حاول أن يفكر فى الوظيفة الجديدة وحياته التى ستتغير بعدها لكن صورة زميله عكرت عليه صفو أحلامه، لماذا يراه الآن فى ذهنه؟؟ لا يجد إجابة ... أو لا يحاول أن يبحث عن إجابة، لكنه فى المساء حينما استعد للنوم وبعد مناورة طويلة مع نفسه تساءل أخيرا هذا السؤال الذى حاول أن يتفاداه، ألست أسرق هذا الزميل بسبب كارت صغير؟ أكيد هو أجدر منى بهذه الوظيفة، تاريخه فى الكلية يؤكد ذلك، ربما هو أيضا يحلم أن يخاصم جلسة القهوة ويحلم بالبحث عن عروس له ومسكن ملائم؟ أجاب على سؤاله بنعم أنا أسرق هذا الزميل وربما أسرق كذلك آخرين أحق منى بهذه الوظيفة لكن ماذا بعد؟ هل يتخلى عن هذه الفرصة من أجل آخر؟؟
وفى النهاية قرر أن يحصل على حق زميله كى يعيش، أفضل بالتأكيد من أن يعيده له ويموت مردداً فى نفسه المثل الذى اخترعه هو (لكى تحصل على اللحم يجب أن تذبح بقرة).
أكتب رأيك ولأكتب رأيى ... وليس من الضرورى أن يعجبنى رأيك أو يعجبك رأيى ... المهم أن يوجد الرأيان، والأهم أن يكون المجتمع خالياً من السلطة الواحدة المسيطرة برأى واحد فى إمكانه إسكات كل صوت غيره. رسالة من توفيق الحكيم إلى محمد حسنين هيكل.
الأحد، 30 نوفمبر 2008
الوظيفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 67 تعليقًا:
احلى مافى القصه كلها هى النهايه .. اعشق انا النهايات الواقعيه بعيدا عن النهايات على غرار (وادى الحق لصاحبه وعاش فى بيت كبييييييير واتجوز واشتغل) .. بجد تحياتى ليك
معلش كان نفسى اكون اول تعليق
عموما....
جيت على الجرح الذى يدمى لدى الكثير
لكن ماذا اقول سوى...
(لكى تحصل على اللحم يجب أن تذبح بقرة).
تحياتى لك.
رائع جدا اسلوبك فى السرد والكتابة يا ابو رقية
وحوار موضوعى جدا
ونهاية واقعية وتتماشى مع الحياة فى عصرنا الحالى
لكى تحصل على اللحم يجب أن تذبح بقرة).
مثل جامد قوى اول مرة اسمعه
تسلم ايديك يا باشا
تحياتى وتقديرى
قصة مؤثرة
و اخيرا الحياة مش لونها بمبي في قصة من قصصك يا محمد
ياااااااااااه كفارة ههههههههههههههههه
انا كنت بصراحة متوقعة انه كما عودتنا هايضحي بالوظيفة عشان صحبه لكن كدة انا بحيك ع النهاية دي لان هو ده اللي بيحصل فعلا
عندنافي الشغل دكتور اسنان لو شوفته يا محمد من بعيد تنبهر بيه لكن لو كلمته او احتكيت بيه بمجرد التحية هاتتاكد ان عنده قصور في الفهم و دي مش تريقة لا سمح الله ده فعلا
ولد مهراته علي قده جدا محدودة يعني عقل طفل لا يصلح بالمرة يكون دكتور لكن عشان والده و والدته دكاترة دخلوه جامعة خاصةو بالكوسة و الوسطة نجح و مش بس كدة لا و بقي دكتور في مستشفى حكومي بتعالج الاف من الناس الغلابة و اللي مع الاسف ممكن تقع تحت ايده و يا عالم هايكون مصير اسنانهم اية !!!!!
تسلم ايدك
تحياتي
محمد حمدى
لست أعتقد أن نهاية أخرى ستكون مناسبة لهذه القصة خاصة فى زماننا هذا.
زيارتك لها وقع خاص فى نفسى، أتمنى أن تدوم.
تحياتى
رؤية
تعلمين أن تعليقك مرحب به سواء كان الأول أو الأخير.
وأعتذر لو كنت أدميت الجرح.
تحياتى
أبو همس عندنا، ده شرف كبير لينا، أشكرك على تعليقك جداً، وبالنسبة للمثل فده من تأليفى ياباشا
شرفتنا
قصيدة
شكراً
شهد الكلمات
الحياة مش دايما لونها بمبى وبعدين قصة الخطاب برضو ماكنش الحياة فيها بمبى ولا حاجة.
بالنسبة للدكتور اللى عندكم فده بقى شيء بيحصل كتير قوى فى مصر
ربنا يستر علينا
نورتينى
ياااااااه
رائعه واقعيه من الدرجة الأولي ..
لسنا في زمن مثالي .. و دعني أهمس في أذنك :((ليس كل "الأمواس" يصلحون للعمل من الأساس))
و لكن الفكره الأساسيه رائعه وواقعيه بدرجه كبيره جدا .. أحييك .. دوما ما تسرد الصراعات النفسيه للبطل بشكل رائع و إن كنت أري ان عجلتك في سردها هذه المره ليس الا ليشعر القاريء بسرعة القرار و عجلته لأنه لايريد أن يستشيء ضميره او فضائل الزمن القديم و المباديء التي أصبحت بالية في هذا الزمن الذي يجب عليه ان يبحث عن مصلحته و إلا سيموت جوعا .. لذلك يجب أن يذبح البقره ..
تحياتي
ياسمين
كده برضوا يا راجل عايزة تدبسنا فى بقرة؟؟
مش كفاية علينا الخروف اللى لسه حقه مدفعش؟؟
احلى ما فى الموضوع بجد سردك ليه والخروج بمضمون وهدف من القصة
ما دام الموضوع كده يبقى يطمن باله
لو هو ما خادش الوظيفه هايخدها واحد تاني بواسطه برضه
ما فرقتش
ياسمين
أشكرك على هذا التعليق المشجع.
من وجهة نظر بطل القصة أن الأمواس هم أحق الناس بمميزات العمل لأنه لم يحتك بعد بسوق العمل الحقيقى لكنه سيتعلم أن التعليم الأكاديمى يختلف عن العمل الحقيقى.
العجلة فى السرد بالفعل مقصودة لإظهار جانب التوتر الذى شعر به بطل القصة ورغبته فى اتخاذ قرار سريع ولو خاطىء.
تحياتى
شفقة هانم وإحسان بك
انت بالنسبة لكم تاخدوا اللحمة هنا ببلاش بدل بهدلة الشوا فى البلكونة (واهو شرا العبد ولا تربيته زى ما قالوا لك فى البلكونة)
صبرنى يارب
معاكى حق كده ولا كده حد هاياخد الوظيفة بواسطة يبقى ليه مايكونش بطل القصة
جميلة جدا و النهاية كما قال أ / محمد حمدى واقعية جدا
اسلوبك ماشاء ممتع و جذاب جدا
تسلم ايدك
اولا واحشنى جدا جدا خالص
بجد
وثانيا ودى عشان اولا ابعتلى رقم هاتفك على ايميلى batoot_dnt ع الياهو طيعا لو مفيش مشكله عشان فعلا واحشنى
ثالثا بقى
المثل الهائى فى القصه دى روعه بس بنى وبينك لو اى حد مكان البطل هيعمل ايه؟؟
اظن انه هيفكر فى دبح البقره وهيكون المبرر مفيش حل
اصل فعلا مفيش حل
ابدعت وخصوصا ان النهايه منطقيه جدا
عازفة الأوتار
أشكرك على تعليقك الجميل
ويارب افضل دايما عند حسن الظن
تقبلى تحياتى
بطوط حبوب
انا مقدر الظروف اللى انت فيها وسكنك الجديد والدراسة والدينا دى وبجد والله بدعيلك.
ثانيا رقم تليفونى مكتوب فى بوست البؤجة وهو 0106252126 ومايغلاش عليك طبعاً.
المثل بقى اللى فى اخر القصة ده تأليفى برضو
تعرف انى حبيت القصة دى بعد ماكتبتها والسبب هو انها واقعية قوى وممكن تكون حصلت حقيقى لأى حد
كل سنه وحضرتك طيب
حسن حنفى
وحضرتك طيب يا حسن
مش عارفة مستغربتش من اي حاجة
كله طبيعي دلوقتي
الواسطة
والضمير المستريح
الاستيلاء علي حقوق الغير
ربنا يرحمنا
للاسف يا قلب هو ده اللي بيحصل , الواسطه والكوسه هما معيار الكفاءه الوحيد الان في البلد , وهو احد الاسباب الرئيسيه للفساد والتخلف الذي يسيطر علي كل مكان في هذا الوطن
جميله اوي الفكره والنهايه طبعا واقعيه جدا ولو كانت غير ذلك لما صدقناها فنحن لم نعد نعيش في عالم مثالي تحكمه القيم والمبادئ
تحياتي
كوشيا
الأمور دى بقت طبيعية فى الزمن ده ودى حاجة سيئة جداً
زى ما قلتى ربنا يستر
صديقى محمد الفارس الملثم
انت فينك من زمان
أشكرك على تعليقك على القصة، وأنا ماكنش ممكن أقفل القصة غير كده وإلا ابقى بهرج لأن ده اللى بيحصل فى الواقع
تحياتى
قصة جميلة يا فاروق
اجمل ما فيها انها بسيطة
صحيح اننا تعبنا من الواقع وبندور على الخيال
لكن الواقع ... واقع لا محالة
لكي تخطو للامام لا بد ان تخلّف وراءك احدا
القصة واقعية جدا بل تكاد تحدث كل يوم .. وما أضفي عليها هذة الواقعية هو اختيارك لتلك النهاية .. ربما لو كان ترك الوظيفة لصديقة لكنت قلت لك اننا نحيا بالمدينة الفاضلة
أتذكر ان دكتور عكاشة احد اشهر اطباء الامراض النفسية بمصر أشار في احد المرات الي ان عدد الاذكياء في اي بلد لا يتجاوز نسبة 5 % من عدد سكانها بمعني ان نسبة الاذكياء في امريكا تعادل نسبة الاذكياء بمصر بالنسبة للسكان ولكن قال الفرق الوحيد ان هؤلاء ال 5 % في امريكا هم من يديرون البلد ويحتلون المناصب المؤثرة اما في مصر فلا يجدون فرصتهم وسط قوانين الكوسة والمحسوبية ومحاربة اي شخص ناجح
متميز دوما في أفكارك
تحياتي
أحلام عروسة البحر
صحيح تعبنا من الواقع وبندور على الخيال لكن الواقع واقع.
أشكرك على إهتمامك بالزيارة والتعليق
تحياتى
أخى الحبيب أحمد / فارس بلا جواد
نعم أذكر مقولة الدكتور عكاشة وأذكر أيضاً قصة الجاسوس الأمريكى فى روسيا والذى كان يحتل مكانة هامة فى الحكومة ولم يكن له من دور سوى أن يختار أسوأ الناس ليشغلوا المناصب الهامة فى الدولة الروسية حتى تسرع بالانهيار
دى مشكلتنا يا قلب اهل الثقه لا اهل الخبره .. اهل الهمبكه لا اهل العلم .. الكوسه والقرع .. انت فين من زمان .. تحياتى وكل عام وانت بخير
للاسف القصه بتتكلم عن حاجه بناعني منها فعلا
ناس بتاخد مكان ناس وهي مش تستحق بس عشان في واسطه
ابدعت فعلا
ازيك ياابو رقيه كل سنه وحضرتك طيب وان شاء الله عيد سعيد عليك وعلى عيلتك
بخصوص قصتك بصراحه انا عاذره الولد بطل القصه لان احلامه عايز يحققها وزماننا فيه الكبير بياكل الصغير واللى خلاه من الاول يقبل بأنه يلجا لكارت التوصيه يخليه اكيد مايتعبش نفسه علشان صاحبه كتير
انما نرجع نقول الكلام اللى قاله فى حديثه مع نفسه
طب مش يمكن الموس كمان اللى طول عمره بيتعب علشان يلاقى يبقى ليه نفس الاحلام وساعتها يبقى الاحلام واحده لكن التعب مش واحد
يبقى التانى يكسب
النهايه واقعيه جدا واعتقد كتير مننا لو كان مكانه كان هيعمل كده للاسف
انما الدين راح فين؟؟؟ّ!!!
قلب
كل سنه وانت طيب وبألف خير وصحة وسعاده
القصة جامدة جداً بجد وواقعية جداً مع اني اتفق مع عاقلة علي أرض الجنون من كل الأمواس يصلحون للعمل اصلا
بس انا كمان ضد الواسطة وبكرها مووووت لدرجة اني رفضت ان والدتي تتوسطلي علشا اشتغل معاها في وظيفة حكومية
وفضلت اني اشتغل بمجهودي في القطاع الخاص والحمد لله
تحياتي علي اسلوبك الجميل وسردك الرائع وواقعيتك
(لكى تحصل على اللحم يجب أن تذبح بقرة)
هذه الجمله أصبحت حكمة يسير عليها الكثير في هذه الأيام ,
فكم من شخص نال حقا لغيره وهو يعلم عدم أحقيته به
ولكنه أستحله لنفسه لأن الزمن يقتضي ذلك ويبرر لنفسه سرقة غيره بأنه إن لم يفعل ذلك سيهضم ولن تقوم له قائمه,
بالرغم أن الله سبحانه قسم الأرزاق ووعد أبن آدم أن رزقه لن يأخذه غيره
فلا يحملنه أستبطاء الرزق على أن يطلبه بغير طاعة الله ,
جميله قصتك يا محمد وإبراز صوت الضمير فيها أضاف لروعتها روعة أخرى,
سعدت جدا بالتعرف إليك يوم البؤجه
ربنا يديم الأخوه فيه بيننا
وسلملي على رقيه العسوله ربنا يباركلك فيها ,
وكل عام وحضرتك وأسرتك الكريمه بخير
وعيد أضحى مبارك عليكم جميعا
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا وكل عام أونت إلي الله أقرب وعلي طاعته أدوم ومن الجنة أقرب وعن النار أبعد
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عيد سعيد
كل سنة وانتم والاسرة بخير
كل عيد وحضرتك وزوجتك ورقيه بالف خير وسلام
وكل من تحب بالف صحه وستر
ربنا يجعل ايامكم كلها اعياد
اللهم امين
كل سنة وانت طيب
عيد سعيد
كل سنه وحضرتك طيب وبخير يارب
قصة واقعية اوى
(`'·.¸ (`'·.¸*¤* ¸.·'´) ¸.·'´)
♥*** happy feast ***♥
(¸.·'´ (¸.·'´*¤* `'·.¸) `'·.¸)
عووووووووووووووووووووووووو
كل سنة وانت طيب
وعيد سعيد
كل سنه وحضرتك بخير وعيد سعيد :)
(`'·.¸ (`'·.¸*¤* ¸.·'´) ¸.·'´)
♥*** happy feast ***♥
(¸.·'´ (¸.·'´*¤* `'·.¸) `'·.¸)
قلب مصري
كل عام وانت اسرتك الكريمة بألف خير وصحة وسعادة
عيد اضحى سعيد عليك وعلى الأمة الإسلامية جميعا
اجل اخي العزيز هذا هو واقعنا المر
او كما يقال في المثل الشعبي عندنا
من اعتمد على نفسه بقي في قسمه ومن نقل انتقل (:
تحياتي لكم جميعا وعيدكم مبارك سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله قلب مصرى كل عام وانت وأسرتك الكريمة وامتنا الاسلاميه بخير حال
أرجو أخى التماس المعذرة لتقصيرى فى حق أخوتك ولتأخرى فى معايدتك فيعلم الله كم اشتقت لدخولى مدونتك والأطلاع كل كتابتك التى اعتز بها كثيرا
أخى دخول الان فقط لمعايدتك لذلك ستكون لى عودة أخرى ان شاء الله للقرأة والتعليق أستحملنى بقى
أسعد الله صباحك أخى بكل خير
تقبل ارق تحياتى واعذبها
دمت واسرتك برعاية الله وحفظه
كل عام وانت بخير
بقالك فترة ما فيش جديد
لعل المانع خير
قصة جميلة اوىىىىىىى
الاسلوب فى السرد راقى اوى ماشاء الله وجميل
تمنياتى لك بكل خير
مفيش جديد و لا إيه ؟
انت فين يا عم؟؟
مختفى ليه؟؟
هى رقيه وخداك مننا ولا ايه؟؟
صديقي العزيز .. ليه الغيبة الطويلة دي
يا ريت تطمنا عليك ويكون المانع خير ان شاء الله
تحياتي
يالها من نهاية ، طبعا القصة تلخص مشاكل الواسطة في مصر ، بس قصتك غريبة جدا لانك خلتنا نشفق على البطل الفقير رغم انه اخذ حق غيره ، وبعد شوية خلتنا نشفق على صاحبه الموس يعجبنى هذا النوع من الكتابات
دمت بالف خير
للاسف ده تفكير معظم الناس دلوقتي
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله قلب مصرى بالله عليك اين انت ولماذا هذه الغيبة التى طالت ولا اعرف لها سبب فلم اعتاد منك من قبل هذا الغياب الطويل
اتمنى من الله ان يكون فى سبب تغيبك هذا خيرا لك
-----------
قال رسول الله : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ))
رواه البخاري ومسلم .
أخى والله لا اجد ما أقوله ولكنى بالفعل اول مرة اشعر ببشاعة ما وصلنا اليه ووصلت اليه حياتنا الطبيعيه فلقد اصبح من الطبيعى جدا ان تنتهى قصه بهذه الطريقه لانها تربطنا بالواقع المرير بالفعل وان انتهت بالعكس لكان استنكرها الجميع ولكنى اتسال بحق هل واجب الكاتب فقط ان يعرض لنا الواقع السئ كما هو ؟ام يمكنه ان يعرض لنا عكسه ليصلح ما بداخلنا ولو من باب النصيحه والارشاد والتذكير بما يجب علينا فعله
يعنى لو حضرتك انهيت القصه بالعكس هل هذا كان سيعد خطاء جسيما لانه يبعدنا تمام عن الواقع ؟وهل كنا بالفعل سنقابله بتهكم وسخرية ؟
اما كنا سنشعر بالفعل بما تريد ايصاله الينا؟
اللهم لا حول ولا قوة الا بك
والله اخى لا اقصد ان بطل قصتك قد اجرم فى انه طمع فى ان يبنى حياته فهو ايضا له الحق فى السعى لحياة افضل خاصة وانه يمتلك نفس الشهاده التى يمتلكها زميله كما فهمت من سياق كلماتك مع اختلاف التقدير نظرا لاختلاف المستوى العلمى الذى يرجع الى المجهود الذى بذله كلا منهم لذلك لا ارى ان المشكله فى انه اسكت ضميرة فقط وانه اخذ شيئا يمكن ان يكون قد لا يستحقه بالفعل ولكن المشكله ايضا فى السبب الذى جعل شخصان يختلفان فى المستوى العلمى يتنافسانا على نفس الوظيفه ويحصل عليها احدهم دون اجتاز اية اختبارات تثبت كفائته على الاخر وان ورقه صغيرة من بشر اصبحت تبث داخلنا ثقه اكبر من ايماننا بان الرزق بيد الله وحده وانها مجرد اسباب لقضاء الله نفسه لا اكثر
دائما اخى ما تثير من خلال قصصك موضوعات فى غاية الاهمية وهذا ما يجعلنى اعتز بكتابتك جدا لدرجة لن تتخيلها بالفعل فهذا يؤكدى على انك متميز ولست تكتب هبائا ولكنك بالفعل تريد ايصال رسائل خاصة جدا لنا من خلال كل ما يجود به قلمك فبارك الله فيك وفى قلمك وادام عليه وعليك نعمة البصيره
تقبل اخى فائق احترامى وتقديرى لك
اتمنى من الله ان نطمئن عليك قريبا
دمت وقلمك وقلبك برعاية الله
قلب مصرى جميل ازيك يارب تكون بالف خير
مع حضرتك حق فى اللى وصلتة لان دى ماساة جيل كامل ونهايتها متوقعة ومعروفة بس مش محسوبة نتايجها لاننا بنعيدها تانى وربنا يهدى الحال للجميع اسفة لتاخيرى عليك
ازيك يا قلب باشا
انا ملاحظ اختفائك من فتره طويله , اتمني يكون السبب خير
تحياتي دوما
قلب مصري
أين انت؟؟
لعل المانع يكون خير ان شاء الله
سارة
إنت فين ؟ قلقتنا !!
حضرتك فين واخبار حضرتك ايه ورقيه ومامتها
يا رب تكونوا فى افضل حال
غياب طال
اتمني لحضرتك عوده سريعه وان تكون بخير صحه وعافيه
نتمنى ان يكون المانع عن التدوين خير
نرجو ان تعود وتطئننا عنكم
مدونتكم من المدونات الجميله والمحترمة نرجو انلا تنقطع عن التدوين
لكل كل الود والتقدير
جميعنا يفتقدك
نتمنى ان يكون المانع خيرا
ابعد الله عنك السوء
سلامى
انا ملاحظه غياب حضرتك من فتره ولانى كنت غايبه مش سألت
لكن كده الغيبه طولت
يارب تكون بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى فى الله قلب مصر كيف حالك اتمنى من الله ان تكون فى افضل حال
اخى اين انت ولماذا انت صامت
اخى بجد انا عايزة اسمعك انت بالذات
رجاء اخى تكلم
مهو مش معقوله يكون احساسى غلط مش معقوله
استحلفك بالله ان تتكلم قل اى شئ
القصة واقعية لأبعد حد على الأقل هذا الشخص احس بالذنب ولو كان هناك حل بديل لما استحل ما فعل . وقد يفعل مثله الزميل في موقف آخر هي لعبة الكراسي الموسيقية وعلينا ان نتعامل مع الحياة وفقا لها فليس هناك عدالة اجتماعية في مصر ولا تكافؤ في الفرص . ولكنها في النهاية أرزاق
لفت نظري تعليقات الفارس الملثم التي سبقت رحليله بمدة قصيرة وكأنني أدخل على بعض التدوينات لأتذكر الدعاء لمن سبقونا لدار الحق من الفارس الملثم او شيكو اونلاين سبحان من له الدوام بقيت كلماته ورحل هو ..
تحياتي
إرسال تعليق