الاثنين، 2 فبراير 2009

الخطأ الأخير (قصة قصيرة)


كان مواء القطط فى الشارع وصوت تساقط الأمطار هو الصوت الوحيد الذى يصل إلى مسامعى فى هذا الوقت من الليل لا يقطعه إلا صوت سيارة تمر مسرعة من حين إلى حين أو صوت عواء كلب يبحث عن طعام أو ينشد الدفء أو يطارد إحدى القطط ... برد الطريق ينخر عظامى ويلتهم عمرى ... قطرات الأمطار كأنها مطارق ثقيلة على رأسى ... الوحدة شيء قاتل تسلب روح الإنسان ووهجه ... شريداً ملقى على جنبات الطريق بلا قيمة ... وبلا حياة ... لم تكن حياتى تعرف هذا المعنى من قبل بل كانت حياتى مليئة ضجيجاً وصخباً طوال الوقت ... كثير من الأصدقاء ... أسرة لا تعرف سوى الحب والسعادة ... عمل ناجح ومستقر ... ولأن طريق حياة الإنسان كثير المنعطفات فقد قابلت فى حياتى عدد منها كان يغير من حياتى بدرجة ما لكن هناك منعطفا واحداً أصاب حياتى بتغيير قتل روحى وسلب منى رغبتى فى الحياة.
امرأة ... لكن ليست أى امرأة ... فهذه المرأة أرادت أن تتعدى علاقتنا الحدود المألوفة وأن تحتل فى حياتى مكانة لم تكن لها ... ظلت تحاصرنى بنظراتها وكلماتها ورغبتها المشتعلة دائماً ... كنت أتحصن منها بحبى لزوجتى لكن دأبها واستمرار ضغطها لوقت ليس بالقصير بدأ يضعف من مقاومتى، وبالتدريج بدأ تهربى منها يقل ... ويقل ... وينعدم ... كانت لا تعرف اليأس وتتمسك بما ترغب فيه ... وفى النهاية استسلمت لمطاردتها ولكننى استعنت بالحذر قدر الإمكان لكننى أدركت فيما بعد أنه ما أن تبدأ التنازل فلن يجدى معك الحذر أو الاحتياط ... كانت علاقتنا فى البداية مجرد مقابلات عادية فى أماكن عامة لكنها كانت بداية الخطأ فبعد مدة قليلة تحولت إلى لقاءات عادية فى شقتها ثم إلى خيانة قصوى لزوجتى ... ذات يوم سافرت زوجتى لزيارة أهلها فى مدينة أخرى ومنعتنى ظروف العمل من مصاحبتها فاستغلت الأخرى هذه الفرصة وجاءت إلى منزلى وقضت معى يومان ... عاشت فيهما كأنها زوجتى ... وفى غير موعد عودتها عادت زوجتى وحينما دخلت إلى شقتنا، المكان الذى نبتت فيه بذور حبنا، الذى احتضن أحلام المستقبل وتحقيقها ... الذى شهد لحظات سعادتنا ونجاحنا ... وجدتنى فى أحضان امرأة أخرى ... فى غرفتها ... وعلى سريرها ... وجدت امرأة أخرى تحتل مكانها وتسرق مكانتها ... وجدت طعنة فى كرامتها كزوجة وحبيبة ... الجميع أصيب بالذهول وألجمتنا المفاجأة ... الجميع لم يجد شيئاً يقال ... الجميع تسمر فى مكانه ... كان كل منا ينظر للآخر نظرة مختلفة ... كانت ترانى خائنا ... خنت كل الحب الذى بيننا ... كانت ترى نفسها ضحية لرجل كاذب ومخادع ... وكنت أرانى وضيعاً ... وأراها جنة طردتنى خطيئتى منها ... وكانت التفاحة المحرمة مازالت فى سريرى ... دقيقة كاملة كان الصمت هو السيد ... دقيقة اشتعلت فيها مشاعر القهر ... الظلم ... الخوف ... الندم ... ثم سقطت زوجتى مغشياً عليها ... كانت تلك هى اللحظة التى قلبت السكون إلى حركة فبعد سقوط زوجتى هرولت أنا لأطمئن عليها وهرولت خطيئتى تلملم ملابسها وتلوذ بالفرار ... حينما انحنيت على زوجتى محاولاً إنعاشها اكتشفت أن تنفسها قد توقف وأن جسدها قد فارقته الحياة ... كانت صدمتها كبيرة حتى أنها لم تحتمل الحياة بعدها سوى دقيقة واحدة فقط ... وكانت كذلك هى الدقيقة الأخيرة فى حياتى أيضاً ... فقد مت وأنا حى ... فمنذ هذه اللحظة وأنا كالموتى ولست كالأحياء ... مجرد شريد ملقى فى الطريق يتمنى أن يحيا إلى الأبد فى هذا العذاب ليكون عذابه ندماً على ما فعل

هناك 55 تعليقًا:

عالم حبيب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمد لله على السلامة أخي الحبيب

قصتك معبرة فعلا .. سبحان الله .. هؤلاء الذين يتركون ما بين أيديهم من الحلال الطيب ويذهبون إلى الخبيث المحرم .. والشيطان له خطوات حذرنا الله منها .. يارب يحفظنا والمسلمين

ميرا ( وومن ) يقول...

يا الله علي جمال تشبيهاتك وقوة تعبيرك

هزتني جملتك الأخيرة بشدة فدمعت عيناي واردت البكاء

حزناً وألما علي ما نضيعة بحماقة وانانية ولا ندرك قيمتة الابعد ضياعه

عوداً احمداً ارجو الا تطيل الغيبة علينا مرة اخري

تقبل خالص تحياتي

Yasmine Madkour يقول...

أولا .. عودا حميدا .. و حمدا لله علي السلامه

ثانيا بقي الفكره جديده ..

الخيانه قد تفعل أكثر مما تتصور و إن سمحت لها أن تحتل سهما من أرضك تأكلها جميعها دون تردد .. فمن سمح للقليل يسمح بالكثير .. و نحن بشر لسنا سوي بشر !!

أدبيا أراك تكتب غالبا بلسان البطل ..
فماذا لو جربت مره إسلوب الأنا العليا؟ أعتقد لو جربته ستبدع و سيضفي تجديدا علي إسلوبك ..

الملاك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودا حميدااخى فى الله قلب مصرى
-----------
الخيانة يلها من كلمة تقتل كل معانى الوفاء والاخلاص والحب فلا تترك مكان حتى لتسامح او قبول ايه اعذار او دوافع للوقوع فيها

القصة المرة دى صعبة قوى بجد على الرغم من اننا سمعنا عن احداث تشابه احداثها سابقا ولكن الصعوبه هنا تكمن فى نهايتها المأساوية التى لم اتوقعها وان دلت على مدى حب الزوجه لزوجها وثقتها فيه والتى لم تتحمل انهيارهما ففضلت الموت على البقاء لتصديق او تقبل ما راته او قد رحمها الله من موقف اعده من اصعب المواقف التى يمكن ان تتعرض لها زوجه تنظر لزوجها على انه الحياة بالنسبة لها وزوج اعدم ضميرة وحسه وكل الفضائل التى يتحلى بها من ينتسب الى الانسانية

ولكن هل يا ترى يكفى الزوج ما حدث نتيجة خطئه هل يكفى شعوره بالضياع بعد موت من رافقته فى مشوار حياته السابقه وتحملت معه الامه وشاركته افراحه
هل يكفى ليندم ليتألم حقا مثلما المها ام هل سياتى عليه يوما وينسى ما حدث ويعزى كل ذلك الى خطئ لم يقصده يمكن ان يقع فى مثله اى انسان اعدم داخله كل معنى للفضيله فيكتفى فى النهاية بان يلوم شيطانه الذى دفعه الى ذلك وينسى ان خطئه هذا ادى الى موت انسان


للاسف لا اجد له عذرا فيما فعل كيف لانسان اكرمه الله بالزواج ان يرتكب مثل هذه الكبيرة والله لا اجد له عقاب اقل من العقاب الذى وضعه الله لمثله فلو كان تزوحها لالتمست له العذر

------------
اخى قلب مصرى انتظرت عودتك كثيرا فحمدا لله على سلامتك ادامك الله وقلمك معنا
بس على فكرة رجعت بقصه صعبة قوى طب كنت اجلها شويه ههههههههه

اخى تقبل تحياتى وتقديرى
دمت واسرتك الكريمة برعاية الله وحفظه

حسن حنفى يقول...

قصه مؤلمه وحزينه

اعتقد انه سوف يظل يندم ما تبقي له من العمر الذي سوف يقضيه وحيدا

يموت ندما علي زوجته وعلي وحدته وعلي ذنوبه

......

حمد لله علي السلامه

كاميليا بهاء الدين يقول...

القلب المصرى الصافى ..

وخطوط قلم يعبر عن عالم جميل ..
ويضع خطوط حمراء على عالم مرفوض ..

أما آن الآوان لنقرأ لك مجمعة قصصية بين دفتى كتاب نحمله معنا إينما ذهبنا؟؟

كم أتمنى ذلك ..

كل الاحترام لك منى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / حبيب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمك الله يا أخى
قصتى الغرض منها تحذير لهؤلاء الذين لا يراعون الله.
نسأل الله ألا نكون منهم

محمد فاروق الشاذلى يقول...

وومن
أشكرك جداً على تعليقك
إن شاء الله لن أطيل غيابى مرة أخرى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

عاقلة على أرض الحنون
تعليقك صحيح تماماً
وجربت من قبل الكتابة من وجهة نظر الأنا العليا فى قصة الوظيفة ولكننى أستشعر مشاعر البطل أكثر من خلال دور الراوى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أختى فى الله الملاك
دائماً أسعد بتعليقك وأسعد أكثر أن ما اكتبه ينال اعجابك
لست أجد ردا محددا على تعليقك لأنك فهمت جيدا ما كتبت ولست احتاج لايضاح أو شرح
لك كل الشكر

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى حسن حنفى
الندم ليس كافيا لمحو ما فعل المهم ألا يعود إليه مرة أخرى، لكنى أعتقدت أن عذاب الضمير سيكون إنذارا كافيا له والوحدة قاتلا شرعيا لروحه بعد ما فعل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأخت العزيزة / زهرة الكاميليا
أشكرك جدا على تعليقك الرقيق
بالنسبة لحكاية المجموعة القصصية فايدى على كتف دور النشر.

Mkjwe يقول...

قصة جميلة جداً بجد
تقبل تحياتي

EMMY BABY يقول...

ياالله بجد والله انا مسكت الدموع

بجد اسلوبك قوى اوى وكأنى شعرتى ان الموقف يحدث امامى

دايما الشيطان بيحلى الحرام فى عنينا

ربنا يقينا شر انفسنا ويبعد عننا شياطين الانس والجن

تحياتى

ايمى

بس خلاص ... يقول...

الاخ العزيز حمدا لله على سلامتك زانشاء اله تكون فى خير دائما
قصتك جميله وتعبر عن موقف من المواقف الى لاينفع معها ندم او رجوع
دمت بكل الخير

بس خلاص ... يقول...

الاخ العزيز حمدا لله على سلامتك زانشاء اله تكون فى خير دائما
قصتك جميله وتعبر عن موقف من المواقف الى لاينفع معها ندم او رجوع
دمت بكل الخير

mohamed ghalia يقول...

أستاذى مفتقدك حقا
ياريت أعرف رأيك فى مدونتى الجديدة

http://www.nazratolife.blogspot.com/

قوس قزح يقول...

قصة جميلة
فعلا الخيانة بتقتل لانها بتطعن الروح و تترك الجسد بدونها

و العقاب على الخيانة هنا قوى و يستحقه الزوج
و فى نفس الوقت هو رحمة للزوجة


........
ياريت تحاول لو ظروفك تسمح تشارك معنا يوم 14-2 .. التفاصيل على البلوج عندى

نـــــور يقول...

حمد الله على سلامتك ياافندم وان كانت متأخره بس سامحنى غصب عنى

صدقنى الحياه ليه هى اللى يستاهلها لعله لما يعيش فى تأنيب الضمير شويه يتعذب عذاب يخفف من ذنبه
ولو انى اشك ان اللى زيه يفضل يحس بالذنب
انا دايما اقول لكل امرئ على نفسه بصيره ولو القى معاذيره زى ماربنا بيقول

وكمان مفيش مبرر للرزيله الا انها وافقت هوى نفسه
اما المسكينه اللى طعنت فى حبها وكرامتها فلها الله

شهد الكلمات يقول...

اولا اسفة على التاخير الجامد جدا ده بس انا كنت مشغولة في جواز اختي و فرش شقتها و لا ازال و بعدين صدمت بموت محمد و اللي خلاني مش عايزة افتح النت خالص عشان كدة مقصرة فامتزعلش مني

ثانيا حمد الله على السلامة

ثالثا رجعت بقصة رائعة يا محمد تسلم ايدك عليها

اصعب حاجة الخيانة تجسيد رائع للاحداث

سلامي للاسرة الكريمة

تحياتي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

L0vElYGh0sT14
أشكرك يا صديقى وتحياتك مقبولة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

EMMY BABY
ربنا يتقبل دعائك ويقينا شر الحرام
أشكرك على رأيك فى قصتى المتواضعة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

بس خلاص
الله يسلمك وأنا آسف إنى غايب عن زيارة مدونتك الفترة اللى فاتت
الندم هنا مش مجرد عقاب للرجل ولكنه شعور يستنفذ منه روحه ببطء وهو أبسط كثيراً مما عانته زوجته حينما خانها

محمد فاروق الشاذلى يقول...

محمد غاليا
أنا آسف قوى إنى من مدة مش بزور مدونتك المتميزة لكن إن شاء الله يكون لى زيارة فى أقرب وقت
ألف ميروك على المدونة الجديدة وإن شاء الله أقولك رأى فيها بصراحة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

قوس قزح
أشكرك جدا على رأيك فى القصة
والعقاب هنا أقل بكتير مما يستحق (من وجهة نظرى)
للأسف ما شوفتش تعليقك غير يوم 15/2 وماقدرتش أشارك معاكم المرة دى ... أنا آسف

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حبيبة
الله يسلمك
شعوره بالذنب هنا أكيد هايستمر طول عمره لأنه أكيد مش هاينسى إنه فى يوم من الأيام اتسبب فى موت زوجته

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأخت العزيزة شهد الكلمات
أولاً ألف مبروك على جواز أختك وعقبالك
ثانيا أنا كمان زعلت قوى قوى لما عرفت إن محمد توفى وبدعى ربنا من كل قلبى إنه يشمله برحمة واسعة اللهم آمين
ثالثا أشكرك على رأيك فى القصة وأتمنى دايما أكون عند حسن الظن

غير معرف يقول...

حقيقى قصة رائعة
ومؤلمة جدا فى نفس الوقت
والله على التشبيهات الرائعة والصائبة
هو ده الكلام ولا بلاش
ننتظر كل ماهو رائع وجديد منك
وفى تشوق لقراءة قصة جديدة
ولكن تكون مفرحة شوية
وبها نهاية سعيدة

غير معرف يقول...

سورى التعليق اتنشر مرتين
ممكن تمسح اللى مكتوب باسم
يا قلب مصرى
وسيب اللى مكتوب بلحظات الصفا

maha zein يقول...

يا ربي
ده راجل عاوز القتل
اه وربنا
انا لو من مراته دي مكنتش مت غير لما اخلص عليه
قصة فعلا واقعية وبتحصل كتير
الخيانة دي فعلا ممكن تكون اصعب شىء
بعدها ممكن الانسان ميجدش القدرة علي الحياه
بس الاصعب منها شعور الانسان بالندم
وانه كان سبب في موت او عذاب شخص تاني
دمت مبدعاً
واعذرني علي تاخيري بس انا رجعت اهه بقه

محمد فاروق الشاذلى يقول...

لحظات صفا
أولاً أشكرك جداً على تعليقك وسعيد بيه قوى سواء اتنشر مرة ولا أكتر
وحاضر هامسح التعليق الأولانى

دعاء مواجهات يقول...

احيانا تكون الاخطاء قاسية للدرجة التى لا نستطيع معها حتى التكفير عنها

انه القدر

القصة اكتر من هايلة بجد
تحياتى وودى

==========================

مفتقدينك بشدة
طمننا عليك وعلى احوالك..

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأخت العزيزة / دعاء مواجهات
بعض الأخطاء تقتل فى الإنسان القدرة على إرتكاب أخطاء أخرى.
أخبارى بخير والحمد لله ولكن ظروف عملى الجديد تمنعنى من التواجد المستمر

ahmed_k يقول...

أولا حمدالله على السلامه يا محمد
وعدت بقصة رائعه
معانيها ورسائلها كثيره
فلرب لحظة متعة فانيه تحرمنا طوال العمر من المتعة الدائمه
دايما مبدع وقصصك هادفه وقيمه

تقبل خالص تحياتي يا صديقي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

صديقى الحبيب أحمد ك
الله يسلمك ياصديقى
والله مفتقدك جدا
اشكرك على رأيك فى القصة
دمت بكل خير

PrInCeSS BeRy يقول...

اكبر قلب فى التدوين كلة اخبارك اية يارب تكون بخير انا اتاخرت عليك والله بس غظب عنى بجد ميرسى على كلامك ليا فى مدونتى تسلم يارب يكرمك دايماااااااا ويخليك ليا

نيجى بقة لجمال اسلوب حضرتك اللى متعودة علية وتعابيرك واللمحة الحزينة الموجودة فى القصة بس ليها عبرة فى نهايتها تسلم يا مبدع دائمااااااا

dina يقول...

القصة بجد مؤثرة جدا و حلوة اوى و كلها معانى .... ربنا يبعد عن بيوتنا كل شر دايما و يجعل كل زوج و زوجة قرة اعين لبعض

بسمـــة مســـــلّم يقول...

السلام عليكم بجد جميل احساسك بالذنب خلتنى اتعاطف معاه رغم خطأه الكبير تسلم كتيير واكيد منتظرة تعليقك باى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سمو الأميرة بيرى
أولاً أشكرك جداً على الكلام الجميل اللى فى الأول ده.
ثانياً رأيك فى القصة أسعدنى جدا جدا
أشكرك بشدة

Yasmine Madkour يقول...

اين انت ؟؟

بس خلاص ... يقول...

كل سنه وانت طيب بمناسبه المولد النبوى الكريم
فين ابداعاتك ...
لعل المانع خير
نتمنى لك ولاسرتك كل الخير

رؤية يقول...

كما عودتنا ...
تشبيهات قوية
ومضمون مفيد
واسلوب راق

طالت غيبتك
فلا تتاخر عن مدونتك اكثر من هذا

تحياتى لك

mahasen saber يقول...

وتفيد بايه ياندم

القصه جميله واسلوبك قوى جدا

عودا حميدا يا اخونا الفاضل

ahmed_k يقول...

طولت الغياب اوي يا محمد
يارب تكون بخير
طمني عليك

بـِصَمتـِـ أميرة ــــى يقول...

ياااااااااااااااه
لو تعرف وجعتنى القصة دى ازى
واد ايه الواحد بيفوق بعد فوات الاوان
وكان كلمة معبرة ( التفاحة المحرمة )
اخرجتك تفاحتك المحرمة من جنة كانت حلال لك وعليك
ياريت تتقبل مرورى وشديد انبهارى وكلمات شكرى المتواضعه امام هذا الموضوع
ملكة بحجابى

إيثار يقول...

مفجاةةةةةةةة

قلب مصري قدايه كنت مشتاقة
لقصصك اللي بسحرك الخاص
بتعيشني فيها
معلش ليا كتير مبجيش بس
انت عارف اني الامتحانات قربت

بصراحة انا لو كنت مكانها و ممتش كنت هنتحر
بذات انك بتوصف حياتهم باناها حياة مثالية اكتر شيء يوجع في الدنيا انك تتعشم في حد و يخونك
كان بقى زوج صديق حبيب كلمة خيانة في حد ذاتها مؤلمة قوي

اسفة طولت عليك
سلام

السهم المكسور يقول...

ana eslam elsahm elmaksor ezyyak wa7shny 2wy klamk
3la fekra ana 3mlt modwna gdida esmha (eslam-sahmmaksor.blogspot



w begd eslobk lessa raw3a zay ma kan bl ennoh byzid

3agabtny 2wy bs ya rb ma ykon leh 3laka belwak3

3awzk darory

domt aksr ebda3a

حسن حنفى يقول...

ايه حضرتك فين

اتمني لك عوده قريبه

السهم المكسور يقول...

ايه الغياب ده كله هو انا ارجع انت تغيب

عاوزين نشوف كلامك الجميل تاني

دعاء مواجهات يقول...

الغيبة طولت بشكل مش عادى شهور كتيرة عدت وكأنها حلم وانت لسة مظهرتش

بجد قلقة عليك جدا

اتمنى ان نطمئن عليك قريبا

تحياتى ..

محمد فكري يقول...

سعدت بالمرور من هنا حقا :)

تحياتي

الملاك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله قلب مصرى
اين انت أخى ؟
الم يكفيك أخى ما أعانية بفقد أخى محمد
بالله عليك اين انت ولماذا هذه الغيبة الطويله ؟
انتظرتك كثيرا أخى
أخى رجاء الا قلمك
بالله عليك الا قلمك
ام انتويت أخى ان تحرمنا منه ؟
ان كنت قد عزمت على ذك فأعلم أخى انك بذلك قد سلبت منا اغلى الاشياء التى تربطنا بعالم التدويين وتجعلنا نتواجد ونتمسك به

اخى انى اعتز بك كثيرا لقلبك الذى يمتلئ بالخير الكثير فلا تسمح له بان يقسو علينا

دمت أخى برعاية الله

الملاك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى قلب مصرى أحمد الله أنك بخير فأعتقد ان نشر تعلقى السابق دليل على انك بخير حال والحمد لله ويعلم الله ان هذا يكفينى الان
حقا أخى لك جزيل الشكر منى وادعو الله ان يديم عليك الصحه والعافية وجميع نعمه وان يحفظك انت واسرتك الكريمة
سلامى لهم جميعا وتأكد اننا فى أنتظار عوتك التى نرجوها من الله

دمت واسرتك وكل من تحب برعاية الله وحفظه

أحمد فاروق الشاذلى يقول...

يا مان انت كل مرة بتفاجأنى
بحاجات .......
جامدة موووووووووووووووووت

اسيره الاحــــــــزان يقول...

قصتك رائعه ولكن خياليه اوخرافيه فليس هناك من امراْه تموت من اجل رجل خائن وان كان هذا الرجل يملك من الحب والضمير مايجعله يعيش ميت حى ماكان خان..