الخميس، 14 أغسطس 2008

ذكريات للبيع

لدواعى الفقر

(محتويات الشقة للبيع)

لافتة غريبة وجدتها معلقة على إحدى الشرفات ورغم أننى لا أملك شيئاً من حطام الحياة إلا أن الفضول دفعنى للدخول إلى الشقة لأرى المعروض فيها للبيع ... وربما لم يكن الفضول هو دافعى الحقيقى ولكن أن أعرف أن هناك من هو أكثر فقراً منى والذى يعرض محتويات بيته للبيع للهرب من دوامة الفقر الكئيب.

حين دلفت إلى الشقة (وهى شقة صغيرة مكونة من حجرتين وصالة) رأيت رجلاً عجوزاً يجلس فى أحد أركان الصالة يقرأ الجريدة ... أى فقير هذا الذى يجد ثمن الجرائد ... كان أشيب الشعر وقد غاب جزء من شعره عن رأسه ... مجعد الملامح ...يرتدى ملابس عادية ... ابتسم فى وجهى وقام من مجلسه.

بادرنى قائلاً: "لابد أنك هنا من أجل اللافتة" ... أشرت بنعم، اتسعت ابتسامته وهو يقول: "عاين ما تشاء فى أى غرفة" ... استطرد وهو يشير إلى أحد الأبواب: "إلا هذه الغرفة" سألته: "ولما هذه الغرفة بالذات؟" أجاب بعدم اكتراث: "لأنها خاوية ولا شيء بها" ... قلبت بصرى فى المكان فوقعت عينى على راديو عتيق جذبنى لأننى أحب الأشياء القديمة ... اتجهت إليه لأراه عن قرب ... قبل أن أسأله عن أى شيء قال: "عفواً هذا ليس للبيع" سألته عن السبب فأجاب إنه هدية من زوجته الراحلة ثم أشار بجوار النافذة إلى كرسيين هزازين وهو يقول: "ولا هذان الكرسيان أيضاً ... فها هنا كنا نحتسى الشاى معاً" ... ثم أكمل مشيراً إلى ساعة عتيقة معلقة على الحائط: "وهذه أيضاً فقد اشتريتها فى ذكرى زواجنا الأول ... سألته: "أى الأشياء إذن معروض للبيع؟" صمت قليلاً ثم تنهد وقال فى هدوء وهو ينظر إلى محتويات الغرفة: "أتدرى ... ربما أى من هذه الأشياء لن يصلح مطلقاً للبيع ... فكل جزء من هذا المكان يحمل ذكرى خاصة داخل نفسى لن أحتمل الاستغناء عنه ... يبدو أننى مضطر لرفع اللافتة" ... سار بهدوء نحو الشرفة ورفع اللافتة ثم عاد إلى الداخل ... نظرت إليه نظرة دهشة فقال لى: "لا تتعجب يا عزيزى فسؤالك كشف لى أنى لن أستطيع التخلى عن الماضى ... فكل الماضى محمل بذكريات لا غنى عنها ... لا يمكن للمرء أن يبيع ماضيه يا عزيزى".

هناك 76 تعليقًا:

محمد حمدي يقول...

موضوع اكتر من رائع ويحمل من الرمز اكتر ما يحمل من التصريح . وفعلا الماضى يحدد ما سيحدث فى المستقبل ولا يمكن الاستغناء عنه ابدا . او كما لخصة المثل المصرى الشعبى : من فات قديمه تاه

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأستاذ محمد حمدى
مرحباً بكم فى المدونة وسعيد بتعليقك جداً وسعيد أكثر أنك فهمت المعنى الذى أردته من القصة.
تقبل تحياتى

Unknown يقول...

كان الله في عون الفقرا ..
الماضي أجمل ما في العمر إن كان حلوا أو مرا لا يبع أحد أيامه ولياليه حتى وإن لم يجد ما يأكل
الذكريات غالية بغلاوة فلذات الأكباد..
ليتنا نعرف قيمة ما بيدنا اليوم حتى لا نبكي عليه غدا
كل ودي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى كاتب مصرى
أحسنت وأبدعت فى تعليقك وأشكرك على هذا
وحقا كان الله فى عون الفقراء
مرحبا بك دائما

رؤية يقول...

^_^
هناك لفتات ولحظات على الرغم من صغرها لكنهاتحوى عظيم المعانى،
ربما كان الفقر،
ربما كانت الوحدة،
ربما كان الزمن،

نحن حقا لاندرى بمن يعيشون فى الماضى وهم فى الحاضر،

بوست ممتاز،
تحياتى لك.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأخت العزيزة رؤية
قرأت تعليقك ثلاث مرات قبل أن أرد عليه لأنه عميق جداً وبسيط جداً
سعدت بمرورك الدائم
تقبلى تحياتى

السماء الداميه يقول...

يا خسارة كان نفسى اكون اول تعليق بس

ممش مهم المهم انى فى الاوائل بص من حيث

الموضوع فهو موضوع جديد وممتع اما من حيث


المضمون فانت تجذب النفس اليك لكى

تصارع فى داخلها واتيت ببعض الكلمات

التى تنمى


هذا الصراع فى الاخر انتجت حبكة فنية


رائعة غاية فى الروعة دمت مبدعا

محمد فاروق الشاذلى يقول...

السماء الدامية
أول تعليق مثل آخر تعليق عندى ويكفى إهتمامك بالتعليق.
أشكرك على كلاماتك الرقيقة.
أنتظر مشاركتك فى مشروع بؤجة الخير ستجد البانر فى المدونة بالضغط عليه تعرف كل التفاصيل وأتمنى أن تبلغ السهم المكسور أيضاً.
تقبل تحياتى

رصيف نمره خمســــــه يقول...

السلام عليكم

الموضوع متميز جدا بس هى قصة حقيقية ؟

لدواعى الفقر

الانسان مش ممكن يبيع زكريات عمره !!!!

تحياتى على الموضوع الجديد ده

محمد فاروق الشاذلى يقول...

رصيف نمرة خمسة
مرحباً بك فى المدونة دائماً
الموضوع من وحى الخيال ليس إلا، أود فقط أن أوضح فقط للناس أن الإنسان لا يمكن أن يتنازل عن ماضيه.
أشكرك على المتابعة

الملاك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ما شاء الله ما ابدع ما جاد به قلمك وقلبك المصرى
رائع رائع رائع هذا الابداع الذى استطاع ان يربط ما بين ما نعانى منه فى الحاضر وما تركه لنا الماضى من ذكريات نحيا عليها ونقاوم بها حاضرنا الذى يريد منا التخلى عن كل ما زرع بداخلنا من مبادئ وقيم واخلاقيات
ليس هذا فقط اخى ولكنى ايضا احسست بان ما كتبته يعد بمثابة جرس انذار يريد ان ينبهنا الى قيمة واهميه ما بداخلنا والذى تمثل فى قطع الاثاث ولا يصلح ان نتخلى عنه ابدا مهما كانت الظروف القاسيه التى تمر بنا ولذلك فيجب على كلا منا نزع الافته التى وضعها بداخله لبيع قيمه ومبادئه نظير اشياء فانيه لن تبقى حينما نتخلى عن شئ واحد بل ستفنى حتى ترغمنا عن التخلى عن باقى الاشياء فتجردنا من كل ما بداخلنا وتتركنا اراضى بوار فجزاك الله كل الخير اخى عنا جميعا

اخى لن ابالغ حينما اقول لقد ابدعت حقا
تقبل اعذب تحياتى وفائق احترامى
دمت اخى ودام قلمك برعاية الله وحفظه

tote يقول...

السلام عليكم
قصة جميلة فعلا والماضى هو الانسان فلا يوجد انسان بدون ذكريات
ولكن اللى عجبنى اكتر حب العجوز لزجته الراحلة ورفضه الاستغناء عن اى شئ
يخصها ابدعت بالرغم من البساطة
تحياتى واتمنى زيارتك

حنين.. يقول...

السلام عليكم
بسم الله ماشاء الله
كل قصص حضرتك جميله بسيطه.... تدعو الى التفائل.... وتذكر نا با المعانى الجميله....... ودا كفايه
كمان بعد ما نقراها نقول( الله) ونضحك من قلبنا بدون صوت
اعجبنى حب الراجل العجوز لزوجته
اعجبنى.... الكلام اللى على الافته
اعجبنى الحوارررر مع الراجل العجوز, وخلانى ارجع بذاكرتى للماضى..... وافتكر زكرياتى..... وطفولتى, وعلى قد صعوبة ايام الطفوله ... على قد غلاوتها, ياااااااااااااه .
انا كنت وانا صغيره.... اعيط لماما واقولها مش عايزه اكبر..ههههههههه عايزه العب كدا علطول ههههههههههههه تحياتى
دمت سالم

شهد الكلمات يقول...

و اخيرا.........

عودا عبد الحميد

ياااااااه اخيرا عرفت ادخل عندك

جميل البوست قوي يا مصري
و عجبتني القصيدة برده جميلة و معانيها حلوة ;) الله يسهله يا عم

تسلم ايدك

تحياتي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أختى فى الله / ملاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد استطعت أن تلخصى كافة الأفكار التى كانت تدور فى رأسى وأنا أكتب القصة.
جزاك الله خيراً على تعليقك
ومرحبا بك دوماً

محمد فاروق الشاذلى يقول...

توتى
مرحبا بك فى المدونة وسعيد جدا أن القصة نالت إعجابك، وإذا كان إخلاص العجوز لزوجته أعجبك فرجاء إقرأى قصة امرأة فى الملابس السوداء والمنشورة فى نفس المدونة.
دمتى سالمة
وحالا سأتوجه لأزيارة مدونتك وأشكرك على الدعوة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حنين
ياريتنا كلنا فضلنا صغيرين، لكن سنة الحياة كده.
سعيد إن القصة عجبتك
نورتينى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهد الكلماااااااااااات
وأنا أقول إيه النور ده، حمد لله على السلامة.
مبسوط قوى إن القصيدة عجبتك ومبسوط قوى إن القصة عجبتك لكن مبسوط أكتر إنك قدرتى تدخلى المدونة من تانى.
نورتى جداً جداً.
عايزك ضرورى تدخلى اللينك اللى على صورة بؤجة الخير.
عودا أحمد

شهرزاد يقول...

قصة جميلة مؤثرة جدا

الماضي يصبح ذكرى
والذكرى ترتبط بالمكان وبالأشياء
ومن الصعب جدا أن نتخلى عن أشيائنا القديمة

فذكرياتنا أغلى من ان تباع بالمال

تحياتي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهرزاد
مرحبا بك فى المدونة وأشكرك على التعليق الرقيق، لك كل الحق أن الذكريات لا يمكن أن تقدر بمال
تقبلى تحياتى

MY FATE يقول...

موضوع حلو قوى
والكلام بتاع الراجل مؤثر وخصوصا وأنا بأهتم بالذكريات جداااااا
بس اللى جه فى دماغى أنه ونعم البلد اللى الناس اللى فيها مش لاقية تاكل عشان اللى ماسكينها سارقينها
سلام

فارس بلا جواد يقول...

لازلت تحافظ علي نفس المستوي الراقي في الكتابة .. بصراحة هذة أكثر نوعية تعجبني من القصص القصيرة وفي رأيي أن قصتك هي نموذج ممتاز للقصة القصيرة التي تتناول معني عميق بقدر أكبر من الأهتمام بالأحداث .. أنا أحب جدا القصص القصيرة التي ربما لا تتجاوز موقف واحد قد يكون مشهد قصير لكن يحمل معاني كبيرة
أعجبتني جدا ودام أبداعك
تحياتي

PrInCeSS BeRy يقول...

قلب مصرى صاحب القلب الكبير

القصة حقيقية وواقعية وموجودة فى حياتنا وبنماذج كتير وابدعت فى اخراجها لينا وربنا يعين الفقراء لان الانسان مهما وصل غناه بيظل فقير بذكرياتة وماضية

محمد فاروق الشاذلى يقول...

MY FATE
يعنى انت سايب كل القصة وجاى تمسك فى الحتة اللى هاتحبسنا
نورتنى فى أول زيارة واتمنى دوام التواصل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / فارس بلا جواد
مرحباً بعودتك مرة أخرى، وكالعادة تعليقك يحمل كلمات تؤكد على راجحة عقلك وحسن نظرتك للأمور.
صدقنى إن تعليقك واحد من أهم التعليقات التى انتظرها لأنها تبتعد عن المجاملة وتنظر إلى الموضوع نظرة نقدية وتحليلة أسعد بها للغاية، لا تتخيل لكم افتقدتك الفترة الماضية.
مرحبا أخى بعودتك
مرحبا بشدة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سمو الأميرة بيرى
منورة المدونة والله
معك حق القصة لابد وأن لها ظل من الواقع وربنا يعين الفقراء
تشرفت بزيارتك

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

ياااه
دفعه الفقر الى التفكير في بيع الاثاث
و لكنه اكتشف ان حرقة الفقر اخف من فقد الذكريات


احييك على قلمك المبدع

محمد فاروق الشاذلى يقول...

كلبوزة لكن سمباتيك
مرحباً بك فى زيارتك الأولى للمدونة
أشكرك بشدة على التعليق
تقبلى تحياتى وأتمنى دوام التواصل

د. مونى يقول...

حقيقة بعد اكثر من ربع ساعة قررت ان ابدء في التعليق وانا مازلت لا ادري كيف اعلق وماذا يمكن ان اقول فقد اثرت انت بكلماتك هذه حالة غريبة عندي وفاجئني سؤالا ظل معلق في الهواء يحتمل الكثير من الاجابات
الي متي يظل افضل ما لدي المرء عنده ماضيه؟؟؟
الحنين للماضي والتلذذ بالذكريات يبدو وانه اصبح كل مالدينا رغم سعينا الدائم لغد افضل واملنا في جديد يحدث علي كافة الاصعدة
الان وانا اكتب تذكرت كيف يحرص ابي دائما ان تظل صورنا ونحن صغار معلقة دائما امامه ولا يقبل ان تبدلها احدانا بصورة جديدة
تحياتي لهذه اللفته التي لم يقتك ذكرها
تقبل مروري ودعواتي

Cold air يقول...

السلام عليكم

كيف الحال يا أخي العزيز
أولا أعتذر عن التأخير البسيط في تعليقي علي القصة الرائعة دي

حقيقي عرفت تغلف مضمون القصة في ورق من السلوفان المعطر بأرقي العطور العتيقة و قدرت تأخذني معك لأري بعينك كل ذكريات الماضي بحلوه و مره و أتذكر و أتذكر و أتذكر بالتلاته ^_^

حقا أجد و أبدعت في تشبيهاتك المخفية
برافو يا مان و يا رب كلنا نقدر نشيل اللافتة كما فعل بطل قصتك

مع خالص تحياتي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

د.مونى
منورة المدونة وأهلاً بيكى
أنا لم أقصد أن يظل الإنسان متعلقاً بماضيه وإنما قصدت أن هذا الماضى ربما كان وقوداً لازماً لإستمرار الحياة إلى الأمام.
أشكرك لتعليقك الجميل
تقبلى تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

cold air
أشكرك أنك إنتبهت لمقصدى من وراء القصة
يارب نستطيع كلنا أن نرفع اللافتة من فوق عقولنا وصدورنا
تقبل كل التحيات الطيبة

إيثار يقول...

لا تستطيع ان
تبيع ماضيك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

عاشقة الحب
ولا أن تتاجر بذكرياتك

حسن حنفى يقول...

للاسف الناس دلوقتي بقت مش لاقيه

الاساسيات لاي بيت

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حسن حنفى
عندك حق فعلا

فراشة البساتين يقول...

الذكريات هى كل ما يملك لالانسان

ربما تكمن هذه الذكرى

فى ركن من اركان غرفة قديمة

فى لوحة معلقة على الحائط

او فى ساعة قديمة كانت هدية عزيزة عليه

الذكريات هى عمر الانسان

ومن منا يستطيع ان يبيع عمره

-----------------------------------
سررت جدا بالتعرف على هذه المدونة الجادة

واعجبت جدا بموضوعاتك السابقة

واذكر منها على وجه الخصوص (امراة فى الثياب السوداء- عاشقا احسان)

ابدعت حقا

واتمنى التواصل بيننا

ارجو تقبل مرورى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

fire bird
مرحبا بمرورك وأهلاً بك صديقاً للمدونة
سعدت جداً أنك ترى أن المدونة جادة وسعدت أن الموضوعات المنشورة نالت إعجابكم.
تقبل تحياتى

Desert cat يقول...

استغربت فى البداية من اللافته وتعجبت لما وصلنا اليه من حال
وعند ذكرك انه عجوز يقرأ الجرائد ومع عودتى لعنوان البوست سبقت الاحداث لاتوقع انه لن يتنازل عن ذكرياته
لانه من السهل ان تتنازل عن جسد من جسدك ولكن من المستحيل ان تتنازل عن ذرة من عقلك
مودتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

قطة الصحراء
مرحبا بك مجددا فى المدونة
سعيد أنك إستطعت إستباق الأحداث وتوقع النهاية فأحد أهدافى من الكتابة هو دفع القراْ للتفكير وإعمال الذهن وهو ما تحقق فى حالتك
تقبلى تحياتى

عالم ماريونت يقول...

جمييييييييييييييييل جدا جدا
فعلا في حاجات الواحد ميقدرش يستغنى عنها حتى لو حاول
طبعا قصتك دي فكرتني بويلسون موبايلي وانت طبعا قريت البوست
ربنا معاك ودايما للأمام
تحياتي

نـــــور يقول...

يااااااااالله
مش ممكن بجد
السلام عليكم الاول
ازى حضرتك ياقلب يامصرى
اولا بحسدك لانك قابلت الراجل ده بجد والله
انا مش عارفه انا لو مكانك انا كنت عملت ايه ؟ تقريبا كان ممكن استأذنه فى انى ابوسه هههههههههه اصلى مجنونة واعملها بس اوعى تفهمنى غلط ده لانه راجل كبير بس والله

انا مندهشه لسه ياربى فى الاخلاص ده فى الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

لا بجد بجد يابختك ماتقولى العنوان بالله عليك هههههههه

لعنة الله على الفقر اللى يخلى حد زى ده يضطر يعمل كده
ربنا يغنيه من فضله
دمت بكل خير

Empress appy يقول...

الانسان بجد لازم يكمل حياته سواء فيه ماضى اليم او جهل تام للمستقبل
فلازم يبقى قوى جدا

انت بقى كمان حد كويس قوى بتكتب كلام ورموز بس بهدف تسلم ايديك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

يوميات نائمة فى الأرياف:
هناك الكثير من الأشياء لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها، ليس فقط الأشياء المادية مثل ويلسون ولكن الأشياء التى لها تأثير معنوى فى حياتنا.
أشكرك على المرور

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حبيبة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا لم أقابل هذا الرجل فى الحقيقة بل قابلته بخيالى فقط فكل هذه الأحداث هى من نسج الخيال.
وإن كان إخلاصه قد أعجبك فأرجو أن تقرأى قصة امرأة فى الملابس السوداء والمنشورة فى نفس المدونة.
تقبلى تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

العزيزة آبى
حقيقة لا أجد كلاماً يناسب تعليقك، لكننى أشكرك بشدة على الكلمات التى تدفعنى للأمام.

إن شاء نتقابل فى مشروع بؤجة الخير

EMMY BABY يقول...

من تخلى عن ماضيه فهو اذن لايملك حاضر ولا مستقبل

انا بحييك على البوست ده بجد وصفك لملامح العجوز ومدى اخلاصه لزوجته وتمسكه بكل ذكرى تجمعهم شى رائع


انا مش قادرة اوصفلك انا بقالى قد ايه بحاول ادخل مدونتك من حوالى 3 بوستات فاتوا كان دايما بيجيبلى الهيد ومش بيجيبلى البوست هههههههههههه

حصل خير انا مصدقتش والله انها فتحت

تحياتى

ايمى

almasry يقول...

ياعزيزى من ليس له ماض ليس له حاضر ليس له مستقبل ونحن كأمه عربيه واسلاميه لنا ماض عريق لكن يجب ان نحافظ عليه كما حاول الرجل المسن الحفاظ على الراديو


المقال خلاص جاهز للقراءه اتمنى ينول رضاك

تحيـــــاتى
المصــــــــــــرى

الكاتب احمد كاجوال يقول...

السلام عليكم
بعد التحية و السلام نفيدكم علما بأن مدونة
شباب الصحبة
بدأت المرحلة الاولي من العمل و نحن نقدم الان أجرأ و أكثر المقالات التي تتنوع ,, نرجو منكم المشاركة من جديد ابداء الرأي علي المواضيع وبدأ التعليق

دة أمل ليا و شرف ,, انا حكون سعيد لو تمنحهولي

مجهود أكثر من 5 شهور ينتظر أجابة فرد

و جزاكم الله خيرا علي كافة الاحوال
http://so7bah.blogspot.com/

محمد فاروق الشاذلى يقول...

إيمى
نورتى المدونة وبجد سعيد جداً إنك لم تتخلى عن محاولة دخول المدونة وهو أمر أشكرك عليه بشدة.
سعيد كذلك إن القصة قد نالت إعجابك ورضاك.
أتمنى دوام التواصل.
تقبلى تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / المصرى
أتمنى أن يفعل المسئولون عن الوطن مثلما فعل الرجل العجوز ويرفعون اللافتة عنه.

وحالاً هاروح أقرأ المقال.
تقبل تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

المدون / أحمد كجول
مرحباً بك فى الزيارة ودعوتك مقبولة
تمنياتى بالتوفيق

Cold air يقول...

متشكر جدا علي تشريفك ليا بيوم ميلادي و بجد سعدت جدا بالزيارة الرقيقة
و كل سنة و أنت طيب و جميل و رمضان كريم

مع خالص تحياتي

محمد فاروق الشاذلى يقول...

وانت طيب يا حازم وبألف هنا وسعادة وفى أحسن حال يارب.
كان من المفروض أجيب معايا تورتة ولا جاتوة بس كنت فى الشغل ساعتها إن شاء الله المرة اللى جاية

شرفتنى يا صاحبى

الفارس الملثم يقول...

جميل اوي المعني ده اللي في القصه يا قلب ودايما قصصك تحمل العمق والبساطه في الوقت ذاته

واكيد مش ممكن نبيع الماضي


دمت كاتب متميز يحرص علي اختيار المعاني شديدة القيمه في قصصه

تحياتي

dina يقول...

الله
بجد الراجل دا جميل اوى...رفض يفرط فى تاريخه و ذكرياته و دا اللى احنا محتاجينه دلوقتى..اننا نتمسك بماضينا و نتمسك بذكرياتنا و نحاول نرجع ايام عزتنا...ايام زمان
بوست مميز جدا
تحياتى

دعاء مواجهات يقول...

جميل اوى ان الواحد يعيش مع زكرياتة

وتكون هى مستقبلة

القصة جد حلوة اوى

عجبتنى وعجبنى معناها

هتيجى بكرة توقيع الكتاب

ان شاء الله هرووح

بييس

أية الشقية الشعنونة يقول...

الله
بجد انا فعلا متعلقة بالماضى جدا
لدرجة انى محتفظة بكتب المدرسة لحددلوقتى
عشرة والفة وحب
يارب الاقى حد اعرفه كده
قصةجميلة اتمنى فعلا يكون لسه فى ناس كده
متمسكة بماضيهاوحياتها مهما حصل
تحياتى على القصة الرائعة

shimaa يقول...

السلام عليكم

موضوع جميل جددددددددددددددددددددددا

بجد أنك تضع يديك على الجرح

الان فى حاجات كتير صعب ان هى تتباع

حتى لو كانت أشياء بسيطة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

صديقى / الفارس الملثم
وحشتنى جداً
طبعاً أشكرك جداً على تعليقك الجميل وكلماتك الرقيقة.

مرحباً بك دائماً فى مدونتك.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

دينا
منورة المدونة من جديد
هذا الرجل أدرك أن الماضى لا يمكن الاستغناء عنه حتى تستمر الحياة وهو ما لم يدركه الكثيرين منا فى الوقت المناسب.
تقبلى تحياتى.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأخت العزيزة / دعاء
إن شاء الله رب العالمين هاكون موجود طبعاً لأن نفسى جداً أتعرف على الأشخاص اللذين احترمت أفكارهم.
نتقابل هناك إن شاء الله

محمد فاروق الشاذلى يقول...

آية الشقية
أهلا بيكى مرة تانية ... إيه الغياب ده كله

جميل التمسك بالماضى وجميل الرجوع إليه من وقت لآخر لكن من المهم ألا يعطلنا عن التقدم للأمام.

مرحبا بك مجدداً

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شيماء
أرجو ألا يكون وضع يدى على الجرح مؤلماً بقدر ما أرجو أن يكون تنبيهاً.

تقبلى تحياتى واحترامى

شفـقــة و إحســــان يقول...

الموضوع حلو حلو حلو ومؤثر جدا على اد ما عجبنى الموضوع حزنت علشان الراجل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شفقة هانم وإحسان بك
منورين المدونة فى الزيارة الأولى وهو أمر سعدت له للغاية.
الرجل العجوز لن نحزن من أجله لأنه عرف كيف يجد ما يعينه على صعوبات الحياة.
وأتمنى أن نجد الشجاعة الكافية لكى نرفع اللافتة من فوق عقولنا.

أشكركم على الزيارة وأتمنى دوام التواصل

tarek alghnam يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله
قلب مصرى
احسست بهذا القلب المصرى الطيب والرائع عند قرائتى للبوست
كمعزيز علينا ان نبيع ماضينابسبب الفقر
تقبل تحياتى وشكرى
ودمت بحفظ الله
وكل عام وانت بخير

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / طارق الغنام
شكراً جزيلاً على زيارتك المحببة لنفسى، وشكراً على التعليق الجميل.
تقبل تحياتى واحترامى

امنية يقول...

راااااائعة جدا
سواء كان المعنى او الاسلوب


اول زياره ولن تكون الاخيره بإذن الله

نـارا يقول...

هُناك ذكريات لا تنسى
ونحن لا نستطيع أن ننساها..

لان الماضى جزء منّا ..!

بوركت .. كلمات عميقة المعنى ...

منه مرتجى - عازفة الأوتار يقول...

لا أملك إلا ان اخلع قبعتى و انحنى لهذه السطور الجميلة
تراث الإنسان احيانا يكون هو ما يعينه على الحياة


بالطبع لن تسعفنى الحروف لوصف اعجايى
لذا التزم الصمت

كل تقديرى و احترامى سيدى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أمنية
مرحباً بك فى الزيارة الأولى، وأشكرك على كلماتك الجميلة، يسعدنى ويشرفنى دوام التواصل.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الأستاذ المحترم / نارا
شرفتنى زيارتكم بشدة وأسعدتنى كلماتكم.
تقبل احترامى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ورود وأشواك
تعليقك أجمل كذلك من أن أجد كلمات للرد سوى الشكر العميق.
مرحبا بك مجدداً

غير معرف يقول...

قصتك أجرت الدموع علي وجنتي ..

فقد ذكرتني ببيتنا القديم و كيف كان كل ركن منه جزء مني .. قبل أن يحمل شيئا من الذكريات و بالرغم من اننا لم نغي الأثاث و لكن قد ترك الأثاث ما يحمل من ذكريات .. هناك في بيتنا القديم ..

سامحك الله فقد بكيت من جراء قصتك ..

أبدعت

ياسمين

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ياسمين / عاقلة على أرض الجنون
مدين لك بإعتذار لبكائك بسبب القصة، لكن سعيد بزيارتك وأتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابك.