أقف الآن على رصيف محطة القطار ... الساعة تشير إلى دنو لحظة الرحيل، لكن ... لماذا أرحل؟ ... هل هو حلم تحقيق الطموح؟ أم إنه هروب من أمر ما؟ ... لماذا رفضت أن تصحبنى فى رحلتى؟ ... هل ستأتى لتودعنى؟ ... باقى خمس دقائق وأسافر ... كان خلافاً يمكن تجاوزه ولا مبرر لسفرى الآن ... تحقيق الطموح ممكن أن يحدث فى أى مكان ... هى فقط لا تطيق فكرة السفر وتخشى التغيير والمغامرة ... أحلم أن أحقق أفضل أحلامى ... لماذا يجب أن أرتبط بهذا المكان إلى الأبد؟ ... لماذا لا أجرب حظى فى مكان آخر وأحصل على فرصة أخرى ... هى ترفض أن نبتعد وترفض أن أسافر ... فلماذا أتخلى أنا عن أحلامى وترفض هى أن تتخلى عن مخاوفها ... باقى أربع دقائق ... أتخيلها قادمة من بعيد تهرول نحوى حاملة حقيبتها ... مبتسمة ... عيناها تقولان لى "لن أتركك وحدك" ... لن أحتمل الحياة بدونك ولهذا سأحتمل التغيير بجوارك ... نعم ... فبجوارها ممكن أن أتحمل فشل التجربة لكن بعيداً عنها قد لا أفرح بالنجاح ... صوت الباعة الجائلين وهم يتجادلون على الأسعار مع المسافرين يعلو ... أنظر إلى ساعة المحطة ... كم هى كبيرة ... كم من العيون نظرت إليها من قبل؟ ... ترى من منهم عاد ومن منهم غادر إلى الأبد؟ ... كم منهم وصل سالماً؟ وكم منهم لم يصل إلى مبتغاه؟ ... باقى ثلاث دقائق ... كان من الممكن أن نجد حلاً وسطاً لكن العناد سيطر على عقولنا ... هل ستأتى على الأقل لتودعنى؟ ... تقترب نحوى ببطء والحزن يعلو وجهها ... تحمل فى يدها باقة من أزهارى المفضلة لأحتفظ بواحدة منها بين طيات كتاب لتذكرنى بها فيما بعد ... تطلب منى ألا أنساها ... أن أعود إليها فى أقرب وقت لنكمل معاً رحلة الحياة ... توصينى ألا أنظر لغيرها ... أن أحفظ عهدها ... أن أصونها فى قلبى ... باقى دقيقتان ... صيحات الوداع تتعالى من حولى بتحرك قطار آخر ... دمعات تذرف ... ضحكات تعلو ... نظرات ... بسمات ... باقى دقيقة ... لماذا لا تأتى؟ حتى لو تعاتبنى على رحيلى ... على تركى لها ... عيناها تحمل دمعاً لفراقى ... أيهما أفضل لى أن أسعى وراء حلم ... أم أتمسك بما حصلت عليه فعلاً؟ ... لو أنها وافقت على السفر معى ... لكنت الآن فى أسعد لحظات حياتى ... صوت يعلن اقتراب القطار من المحطة ... تعلو صيحات الحمالين وهم يجولون بين المسافرين لحمل حقائبهم ... كان من الممكن أن أقنعها ... أو أبقى معها ... بدونها اللحظات لا قيمة لها ... الحياة بدونها ستكون بلا قيمة ... نعم أنا أحبها جداً ... لكن أحلامى !! ... صوت صافرة القطار يعلن وصوله إلى رصيف المحطة ... يبدأ المسافرون فى الركوب ... والقادمون فى النزول ... عبارات الوداع ... عبارات الترحيب ... أحضان اللقاء بعد الغياب الطويل ... سلام الوداع ولا أحد يدرى إن كان الوداع الأخير أم أن اللقاء قريب ... حمال يسألنى هل يحمل حقائبى ... أثق أنها قادمة ... ربما كانت الآن أمام المحطة مترددة فى المجيء ... ألا أحظى بفرصة رؤيتها قبل الرحيل؟ ... ألا نحظى معاً بلحظة خاصة؟ ... صوت الحمال يعيد سؤاله؟ ... ضجيج المسافرين والمودعين يملئ أذنى لكن همساتها تأخذنى منهم ... عيناها تسحرنى بعيداً عما حولى ... صوت الحمال يلاحقنى "يا أستاذ القطار من هذا الاتجاه ... حقائبك يا سيدى!!!" ... وجدتها أمام محطة القطار ... كانت تحمل باقة الزهور ... وفى اليد الأخرى حملت تذكرتين للقطار التالى.
أكتب رأيك ولأكتب رأيى ... وليس من الضرورى أن يعجبنى رأيك أو يعجبك رأيى ... المهم أن يوجد الرأيان، والأهم أن يكون المجتمع خالياً من السلطة الواحدة المسيطرة برأى واحد فى إمكانه إسكات كل صوت غيره. رسالة من توفيق الحكيم إلى محمد حسنين هيكل.
السبت، 6 سبتمبر 2008
فى محطة القطار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 103 تعليقات:
بحجز بس اول تعليق وجايه
سلام يااستاذ
انا اول ماقريت العنوان قلت الاستاذ هيكتب فى حكايه شبه حكايتى بتاعت فى قطار العوده وقلت اشوف ايه الفرق
بس لااااااااا لقيت الموضوع هنا كبير
تحياتى يااستاذ بجد
بس تصدق انها طلعت احسن منه
تعرف حضرتك
يمكن يكن هو اللى عنده حق فى سفره
انما كونها هى اللى تغلب عنادها بحبها ليه تبقى هى الافضل
الله ينور
انا قريت رد حضرتك وفهمت وجهة نظرك ومقتنعه بيها
لكن كنت حاسه ان واجبى تنبيهك بما انك اخ كبير وعزيز عليا وربنا يعلم
دمت بخير
حزن .. ألم !
وأيضاً قد يكون فراق
ولكن
حتماً نلتقى
ما دمنا نحب بصدق ..
أسأل الله أن يديم عليكم صادق الحب
وأن يرزقكم ما هو أطيب منه
حب الله ...
بوركتم ..
حبيبة
أشكرك على تعليقك الجميل لكن هى مش أحسن منه ولا حاجة لأن هو كمان ساب الشنط وخرج يجرى من المحطة علشان يرجع لها لاقاها جت له علشان تسافر معاه يعنى كل واحد فيهم فكر إنه يفضل مع التانى.
وسعيد جداً إنك قريتى التعليق وفهمتى وجهة نظرى واقنعتك.
أشكرك جداً ودمتى بخير
نـــارا
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك.
ربنا يتقبل منك دعائك وصالح أعمالك.
نورتى المدونة وأشكرك جداً
السلام عليكم
رمضان كريم
ابدعت فاجدت فاحسنت
تقبل تحياتى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكرم
أشكرك على هذا التعليق الجميل يا أخى
تحياتى
بجد موضوع متميز جداا
وقصه اكتر من رائعه
والحمد لله انهم مش افترقوا وهي ضحت شويه
في حين انه مش فضل معاند واستناها
دمت مبدعا
الله
أجمل ما فى الامر
ان كلاهما اختار الآخر
تنازلا عن كل شىء من اجل الحب
وبالتالى من اجل البقاء
ابدعت حقا
فى وصفك تلك اللحظات الحاسمات
وازددت ابداعا
بتلك النهاية الساحرة
اقدم اسمى تحياتى
على هذه الكلمات الرائعة
حسن حنفى
أهلاً بيك يا صديقى
أجمل ما فى الحب أنه تضحية من أجل الآخرين ولأن كلا الطرفين يحب بصدق فقد أراد أن يضحى من أجل الآخر.
تقبل تحياتى
fire bird
سعيد أنك استمتعت بالقصة وقد كنت حريصا أن تكون النهاية أن كلاهما قد اختار الآخر
نورت المدونة
السلام عليكم
رووعه
ماشاء الله قلم راائع
القصه جميله
واقعيه
دمت لنا قلما مبدعا
احمد
أحمد سكر
أشكرك على تعليقك الذى أسعدنى جداً جداً
كل سنة وانت طيب
نورت المدونة
هاى اخبارك اية يا مصرى يا جميل كل سنة وانت بخير
ما شاء الله عليك كعادتك متميز وبتبهرنا بكتاباتك ربنا يخليك يارب
ان شاء الله يوم السبت الموافق 13/9
هيكون فى تجمع للتبرع فى مستشفى ابو الريش للاطفال
بناء على اقتراح قوس قزح
اتمنى انى اشوفكم هناك
تعالوا نحاول نرسم بسمه ونطهر ذنب
وبعدين هيكون فى افطار جماعى
بحب النهايات السعيده جداااااااااا
حلوه اوىىىىى
السلام عليكم
تحفة
تحفة
تحفة
تسلم ايدك
كل كلمة فيها عجبتنى اوىىىىىى
ربنا يوفقك
قلب مصري
وحشتنا قصصك القصيرة .. القصة رقيقة جدا وفيها جزء تشويق للقارئ ليقرأها حتي النهاية .. لكن بصراحة من خلال بعض قراءاتي لك شعرت أنك ستختار هذة النهاية
وفي رأيي هذة أفضل نهاية
الاسلوب رائع كعادتك
بالتوفيق وسلامي للجميلة رقية
أول موضوع اقراهولك وحاسس اني فاتني كتيييييييييييييير قوي
انيس منصور لما بيسألوه عن قمة الابداع في القصص القصيره .. قال لما تتغير الحاله النفسيه للقارئ .. في آخر جمله
زي مانت عملت كده
بجد بجد .. سرد راقي جدا وسلس جدا ومش لاقي كلام اوصفه بيه
كل سنه وانت طيب وماتقولش انا جيت متأخر ولا رمضان خلص .. رمضان كريم
منتظرينك ياباشا يوم السبت الجاي وياريت تجيب عروستي الصغنغنه .. انا حجزتها خلاص
سلامووووووووز
شعرت بنظراتك التائهه المضنية فى البحث عنها
صوت اقتراب القطار وصفيره يعلو مع نبضات قلبك المنتظر
لم اياس طوال السطور من ملاقاتها فى اللحظة الحاسمة ولكن تغير الموقف بحسمك انت لها جعل السطور اكثر بريقا
مودتى واحترامى
الله هو ده بجد الحب الحقيقى
الاتنين ضحوا بقدر من عنادهم علشان خاطر مايفترقوش ابدا
بجد قصة رائعة
تسلم ايدك
واتفضل عندى خد التاج اللى دبستك فيه
:))
تحياتى
ايمى
جميله ..
هكذا يكون الحب حتى لو كان هناك خلاف ما في لحظة ضيق
ولكن ان تتغلب المشاعر وتقهر هذا
أن يفضل كل منهما الاخر على نفسه في اللحظة الحاسمة هذا هو جمالها
أسلوبك جميل و بقيت مشدوده لاعرف ماذا سيحدث؟
من منهما سيتنازل أو هل سيفترقان؟؟
جميله اوي يا قلب , وتصويرك للمشهد رائع واعجبني جدا ..
رغم توقعي للنهاية لكنها النهاية الانسب لهذه القصة الممتعه
دمت قلما شديد التميز
تحياتي
سمو الأميرة بيرى
وحشنا تواجدك جداً
رمضان كريم علينا جميعاً إن شاء الله
وأشكرك جداً على تعليقك الجميل
تحياتى
نهر الحب
ربنا يبارك فيكم جميعاً، عرفت يا فندم باليوم بس للأسف مش هاقدر أتواجد لكن إن شاء الله هاشارك.
اللهم اجعله فى ميزان حسناتنا يارب
أما بخصوص الفطار الجماعى (فده هايكون على حساب مين) ههههههههههههههههههه
MaGn0liA
النهاية سعيدة لأن كل منهما كان يحب الآخر بصدق لذلك قررا أن يختارا بعضهما ويضحى كل منهم بمخاوفه فى مقابل حبه.
رصيف نمرة خمسة
كتير عليا قوى الكلام ده.
كل سنة وكلنا بخير وسعادة.
تحياتى
فارس بلا جواد
مرحبا بك مجددا ودائما
كنت على يقين أنك ستتوقع النهاية لأنك تعرف مدى إنتصارى للمشاعر الصادقة وإنحيازى للحب الحقيقى.
سلامك وصل لرقية وعليه بوسه هدية
سووووو
أول ما شفت اسمك بين التعليقات فرحت قوى قوى.
أشكرك على تعليقك اللى رفع من معنوياتى جداً.
للأسف مش هاقدر أتواجد يوم السبت لكن هاتقل عليك بقى إننا نتقابل فى أى مكان قبلها وتوصل عنى مشاركتى ده بعد إذنك طبعا (وماتنساش إنت اللى اتطوعت).
تحياتى واحتراماتى
قطة الصحراء
مشاعرك هذه تجاه القصة تعنى نجاحى فى نقل مشاعر البطل إلى القراء وهو شيء يسعدنى للغاية.
أشكرك لتعليقك الرقيق وزيارتك الدائمة
كل سنة وانتى طيبة
إيمى
إنتصار الحب كان بسبب أنه حب حقيقى
وبعدين ليه تدبيسة التاج دى ؟؟؟
على كل حال مقبول منك.
كل سنة وانتى طيبة
دعاء
مرحبا بك فى المدونة
كانت هذه النهاية محسومة لأن الحب بينهما كان حباً صادقاً حقيقياً
تقبلى تحياتى
صديقى الفارس الملثم
توقعك للنهاية جاء نتاج أن هذه هى النهاية الأنسب كما قلت.
أشكر متابعتك الدائمة
وكل سنة وانت طيب يا محمد
بجد البوست مشاعره تجنن و نهايته حلوة اوى كمان
تحياتى
مشكور اخي على اسهامتك القيمة في مدونتكم الجميلة
وكتابتك جميعها شيقة وتجذب القراء ...
اكتر حاجة بحبها في كتاباتك ان كلها تفاؤل و حب و نهايات سعيدة
عجبني وصف الصراع الداخلي للبطل
تسلم ايدك
بوس رقية و مامتها
تحياتي
طبعاً انت عارف انا هاقوللك ايه
هاقوللك زى ماقولتلك اول ماقريتها
جاااااااااااااامدة مووووووووووت
جو أهيد
بجد أسلوب حضرتك تحفةأوي
لحظات الانتظار ، ووصفها ، والخوف والقلق
عايشتنا فعلا الخمسة دقائق ، بكل ما فيها
وصعوبة الاختيار
تحياتي
ياريت بع إذنك
تنشر القصة الجبارة
نهيتك مانتهيت
الله
بجد تسلم ايدك رغم انى كنت خايفة تخلص القصة بجملة:
( لم تأت هى ورحلت انا)
قصة قصيرى جميلة جدا جدا
تقبل مرورى وتحياتى وفى انتظار الجديد
دينا
أشكرك على التعليق بس أوعى تتجننى بجد احسن العلاج النفسى غالى اليومين دول :)
نورتى المدونة
المشرف الثانى فى مدونة الصوت الحر
سعيد جدا بزيارتك وسعيد بتعليقك
أتمنى دوام التواصل.
شهد الكلمات / هاجر
أنا مش بس سعيد بتعليقك لكن سعيد أكتر إن حالتك النفسية بقت احسن ودى حاجة بتسعدنى جداً.
ومبسوط إن البوست عجبك.
نورتينى وكل سنة وانت طيبة
المسرحجى
يعنى لازم تسيح إنك قريتها قبل النشر !!!
إيمان
أشكرك على تعليقك الجميل ويارب ما يكونش الخمس دقايق اللى عيشتهم مع القصة راحوا من غير لازمة.
سعيد بمرورك
المسرحجى
نهيتك ما انتهيت انا مخليها شوية كده
اصلى عايز ارمى الكارت الكبير فى الاخر
د . مونى
الحمد لله إن القة ما خلصتش كده لأن اللى بينهم كان حب حقيقى فعلا (ده طبعا وجهة نظرى أنا فى مشاعر أبطالى)
كل سنة وانتى طيبة
بسم الله ماشاء الله
انا بحب القصص دى جدااا بس مليش فى كتابتها
وعجبتنى اوى القصة اللى قبلها بتاعت الراجل المسن.. بجد جميلة جدا
اتشرفت بمعرفة حضرتك فى الحفلة مع انى نسيت اكتب اسمى برضو:)
ورمضان كريم
سارة
منورة المدونة جداً وسعيد قوى بزيارتك الأولى
وأشكرك على تعليقك المشجع جداً ده
ومبسوط إن ذكريات للبيع عجبتك برضو
أتمنى دوام التواصل
وكل رمضان وانتى طيبة
بجد رااااااائعه
مش عارفه أقول ايه بجد ..
بجد بجد رائعه
مش عارفه أقول ايه بجد
هههههههه
شكلي هفضل ف الذهول ده كتير بجد أبدعت
ياسمين
ياسمين
أشكرك جداً على هذه التعليق الممتع والذى يرفع من معنوياتى ويمنحنى الثقة.
مرحبا بك دائما
تقبلى تحياتى
صحيح نسيت اقولك شكرا أوي علي الإعلان بتاع كي لا أراك :)
تخياتي بعد ذهول دام عشر دقايق هههههههه
لا شكر على واجب يا ياسمين، لأن لكى لا أراك شيء يعلن عن نفسه
نورتى بعد ذهول عشر دقايق برضو
قصه كتير حلوه والله بجد
واحلا شي الحب
صحيح فيها تضحيه
بس المهم باخر يكونو مع بعض
تحياتي
رحيل
رحيل
مرحباً بك فى المدونة وكل رمضان وانت بخير
الفكرة من القصة أن الحب هو السبب فى أن كل منهما سيستطيع أن يتغلب على مخاوفه من التجربة لأن الحب يحميه.
ولقد اختار كل منهما الآخر لأن ما بينهما حباً حقيقياً
تقبلى تحياتى
ايه ده ايه ده الكلام كده وسع قوي
لا بجد تحفه عجبني الموضوع جدا يمكن اول زيارة لكن اكيد مش هتكون الاخيرة
تحياتي
http://mokat3een.blogspot.com/
شارك حمله مقاطعون نحن نرفض اى قرش يدفعه العرب للتتربح من ورائه اسرائيل وغيرها رافعه شعار ان العرب يستفيدون من وراء شركاتهم ولا تتسببوا فى قطع ارزاق الناس انهم يضغطون علينا بلقمه خبز
فسحقا لاى لقمه تاتينا منهم فى مقابلها الاف يموتون من اموالنا شارك ولا تتردد
وجزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله قلب مصرى كعادتك دائما ما تضع لنا كلمات تحمل معانى رائعه مختلفه فتحى داخلنا أشياء قد دفنها دون ان ندرى
بس تعرف أكتر حاجه بتعجبنى فى كتاباتك أنها مش بس بتحيى جوانا معانى رائعه منسيه لا كمان نهايتها بتكون سعيده تحمل احد المعانى الهامة التى تود انت إيصالها إلينا مثل التضحيه من أجل الاخرين والعيش لا للأخذ فقط بل للعطاء إيضا فبحس معها بأمل فى كل حاجة بس أمل من نوع خاص يشعرنا بقيمة تلك الاشياء وانا حياتنا ستصبح أفضل أن ساعدنا انفسنا على إحيائها داخلنا مرة أخرى فبارك الله فيك وفى قلبك الذى يحوى كل هذه الاشياء النادرة الان
تعرف النهاية هنا رائعه جدا لان البطل لم يستطيع ان يبيع حبه بحلمة وغادر المحطه عائدا وايضا البطله تخلت عن خوفها من المجهول وعنادها فى سبيل الحفاظ على من تحب بس فى حاجه جميله قوى قوى ان احسسهم ببعض كان صادق جدا هو تخيل انها ستاتى ولن تتخل عنه وهو ما حدث بالفعل وهى تخيلت انه لن يستطيع السفر بدونها ولذلك وصلت وهى تحمل تذكرتنا للقطار التالى وهو ما حدث إيضا
بجد معانى جميلة قوى قوى قوى وانا دائما ما أستعجب كيف يمكنك ربط كل تلك المعانى والاحداث فى قصه قصيره ولا أملك امام ذلك إلا ان أقول حفظ الله عليك قلبك وزادك من فضله وبارك لنا فى قلمك وتواجد معنا فلا انكر عليك أنى أصبحصت أخشى من غياب الأقلام التى قد أثرت فى كثيرا
-------------------
تحقيق الطموح ممكن أن يحدث فى أى مكان
عيناها تقولان لى "لن أتركك وحدك" ... لن أحتمل الحياة بدونك ولهذا سأحتمل التغيير بجوارك
فبجوارها ممكن أن أتحمل فشل التجربة لكن بعيداً عنها قد لا أفرح بالنجاح ...
أنظر إلى ساعة المحطة ... كم هى كبيرة ... كم من العيون نظرت إليها من قبل؟ ... ترى من منهم عاد ومن منهم غادر إلى الأبد؟ ..
توصينى ألا أنظر لغيرها ... أن أحفظ عهدها ... أن أصونها فى قلبى .
كان من الممكن أن نجد حلاً وسطاً لكن العناد سيطر على عقولنا ...
لماذا لا تأتى؟ حتى لو تعاتبنى على رحيلى ... على تركى لها ... عيناها تحمل دمعاً لفراقى
أيهما أفضل لى أن أسعى وراء حلم ... أم أتمسك بما حصلت عليه فعلاً؟
كان من الممكن أن أقنعها ... أو أبقى معها
بدونها اللحظات لا قيمة لها ... الحياة بدونها ستكون بلا قيمة
ألا أحظى بفرصة رؤيتها قبل الرحيل؟
ألا نحظى معاً بلحظة خاصة؟
المعانى دى كلها عجبتنى جدا جدا جدا معلش انا حاسه انى كتبت القصه كلها تانى بس فعلا كل كلمة فيها بتحمل معنى خاص جدا
------------------
أخى فى الله أعتذر على تأخرى فى التواصل معك وانت الذى تحرص على التواصل معى بإستمرر ولكن هذا هو قلبك من يسبق بالفضل دائما فبارك الله لى فى أخوتك وتواصلك معى
أعتذر على الإطاله بس كلماتك هى السبب
دمت أخى ودام قلبك برعاية الله وحفظه
القلب الأبيض
مرحبا بك فى الزيارة الأولى
سعيد جداً أن القصة قد نالت إعجابك
أتمنى دوام التواصل
تقبل تحياتى
مقاطعون
أشكركم على الدعوة الكريمة
تحياتى
أختى فى الله الملاك
دائما ما أقرأ تعليقك أكثر من مرة وفى النهاية أعجز عن العثور على كلمات تصلح للرد على تعليقك.
أكثر ما يسعدنى فى تعليقاتك أنك دائماً ما تسبرين غور أفكارى التى أتمنى أن تصل للقراء وكأنك كنتى معى وأنا أكتب.
يسعدنى جداً تواصلك.
دمت بخير
السلام عليكم
اسجل اول مرورى
بجد بوست جميل اوى
ربنا يوفقك
رمضان كريم
جوجو
مرحبا بك فى أول زيارة وأتمنى ألا تكون الأخيرة
كل رمضان وانت بخير
أول مرة أزور مدونتك رائعة بجد وأكيد حزورك كتير لأن بها كلام جميل جدا جدا أتمنى أن أراك في مدونتي قريبا رمضان كريم
dalia
مرحبا بك فى الزيارة الأولى للمدونة
أشكرك على التعليق الرقيق وأشكرك على الدعوة العزيزة وإن شاء الله ألبيها حالاً.
كل رمضان وانتى بخير
اخلاص وحب منهم فى توحدهم وتفكيرهم فى بعض
بس ده نادر اوى اوى اليومين دول
تسلم دماغك وقلمك على الموضوع
آبى
أهلا بيكى فى المدونة.
إذا كانت المشاعر دى نادرة قوى اليومين فمهمتنا تسليط الضوء عليها ومحاولة تنميتها بين الناس من جديد علشان ترجع المشاعر الحلوة دى تانى.
تقبلى تحياتى
اخى الحبيب
دائما تتحفنا بكتاباتك الرائعه
بارك الله فيك
وكل عام وانت الى الله اقرب
تحياتى اخى الحبيب
واتمنى ان القاك يوما بأذن الله
لأسعد بشخصك الكريم
ودمت بود
ما اجمل النهايات السعيدة
وما أجمل أن نتنازل من أجل حبنا ومن أجل قلبنا
لا بد من تنازل ولا بد من تضحية في الحب
سلمت يداك
قصة مؤثرة
وكل سنة وانت طيب
أخى طارق الغنام
دائماً ما يسعدنى تعليقك
كل رمضان وانت بخير وفى أحسن حال
أمنيتك باللقاء هى نفس أمنيتى فهذا اللقاء يشرفنى ويسعدنى.
تقبل تحياتى
شهرزاد
الغاية الأسمى فى الحب هى أن تسعد حبيبك والتضحية هى إحدى الوسائل لتحقيق ذلك.
تسعدنى زيارتك دائماً
تقبلى تحياتى
أحمد سعيد بسيونى
تقصد منع الشرطة المصرية لقوافل اإغاثة وكسر الحصار عن غزة ؟؟؟
مش جديدة علينا
جميل اوي انك اخترت النهايه دي
فكره القصه جايز تكون اتكررت
لكن الاسلوب والمشاعر اللي فيها
صعب انها تكون اتكررت خالص
تحياتي ليك
ليكوريكا
ازيك يا مصري عامل اية
انت ما قولتش هاتروح ابو الريش يوم السبت ولا اية
قولي انا مش لاقية حد اعرفه رايح خالص عشان اتشجع و اروح
لو هاتروح رد عليا قوام
عشان لسة هاخوض حرب في البيت اني اروح المشوار ده لوحدي عشان دي هاتكون اول مرة في حياتي اخرج لوحدي و ربنا يستر
كلمات جميلة بجد تعبر عن قلوب تنبض على نبض قلوب .. وأنفاس تخرج من رئة واحدة وروح واحدة قد فرقت في جسدين .. خاتمة القصة مميزة كمان .. بالتوفيق وفي انتظار المزيد
حبيب
راااااااائع
...........
كمّ من الإحساس بين الحروف...يجتذب القاريء..حتى آخر كلمة..ليعرف ما الحكاية..
شكراً ليك..
ليكوريكا
أشكرك يا صديقى على تعليقك الرقيق جداً، ومعك حق الفكرة العامة قد تكون مكررة لكن المشاعر ليست كذلك.
تقبل تحياتى
شهد الكلمات
كان عندى ظروف كده تمنعنى من التواجد لكن الحمد لله قدرت أحلها وهاروح لكن مش هاحضر الفطار، لكن هاكون موجود إن شاء الله
اتمنى انك تيجى
عالم حبيب
لا تتخيل كم أسعدنى تعليقك
أشكرك يا صديقى ومرحبا بك دوماً
محمد فكرى
حينما أقرأ هذا التعليق من شاعر رائع مثلك فإنى أسعد جداً جداً.
تقبل تحياتى واحتراماتى
كان بودي اجي بجد يا مصري
بس مع الاسف الشديد ماقدرتش
عموما تتعوض في مرة تانية
اسلوبك جميل اوى ربنا يوفقك ومبروك على الكتاب كنت نفسي احضر والله بس كنت مسافرة ...
اوتعلم شىء احيانا بنرى ان السفر هو مجال لتحقيق احلامنا ومنفذ لعلونا وتحقيق زاتنا
ويحسبها العقل ماديا وبالبرستيج والمكانه الاجتماعيه
و نتغاضى عن حسابات اخرى ونكتشف بعد مرور سنين طويله ان هناك نجاح اخر نتجاهله
ٌٌٍٍَُِْْإعلم ان معظم قصص الكفاح الناجحه خلفها حب مقتول
اسلوب حضرتك جميل جداا وتسلم
شهد الكلمات
إنما الأعمال بالنيات، إن شاء الله تكون اتكتبت لك حسنات علشان نيتك الخير.
المرة اللى جاية تكون الظروف أحسن إن شاء الله
jessy88
أشكرك يا عزيزتى على التعليق وإن شاء الله المرات القادمة تسمح لك الظروف بالتواجد.
سومة ... مجنونة فى بلد عاقل
تحليلك سليم جدا جدا ولقد رأيت مثل هذه النماذج فى الواقع.
أشكرك على التعليق
تقبلى تحياتى
مممممممم
هو مفيش جديد و لا إيه ؟؟
أتمني يكون المانع خير
و متحرمناش من ابداعاتك
ياسمين
ياسمين
إن شاء الله فى جديد قريب
شكراً لاهتمامك
القصة جميلة جدًا يا استاذنا
ما شاء الله عليك
عارف انا بقالي فقترة طويلة جدا بقرا قصص كئيبة بنهايات مختلفة كلها متشائمة تقريبًا
النهاية ده حققت معادلة السرور النفسي المنشودة والحمد لله
وطريقة حكيك جميلة جدًا ما شاء الله ..
مستني جديدك
جميل اوى ان حبهم لبعض انتصر
بوست رائع
دمت موفق
علاء
الله على التعبير وطريقه السرد
ومشاعر بتربط بين اتنين أثرت فى طريقه
تفكيرهم ودرجه قربهم كل الى الاخر
سلاسه ومقدرة على جذب القرئ
تحياتى
بجد شرفت جداا بالكلام معك
ومعرفتك
جزاك الله خيراا
ووفقك لما يحب ويرضا
بسم الله ما شا ء الله
تسلم ايديك بجد
كتبت فابدعت
والله وانا بقرا قاعده اقرا على اخر ما فيا
واقول
ارجعلها اللى يخلليكى
روحيلوا يا بنتى
اه من العند
وماما قاعده تنادى عليا( الكنا فه يا حنين, اه والله)
وانا ولا هنا
جزاكم الله خيرا
فى انتظار المزيد
كوارث
سعيد جداً إنى حققت الهدف الذى كنت تبحث عنه، ولقد سعدت أكثر بالتعرف عليك يوم أبو الريش.
تقبل تحياتى وشكرى
عايش ولكن / علاء
حبهم لبعض انتصر فى الآخر لأنه من وجهة نظرى وأنا بكتب القصة كان لازم يكون حب حقيقى وصادق.
شرفتنى بزيارتك وأتمنى دوام التواصل
كنارى
أسعدنى تغريدك على أغصان مدونتى، وشرفتنى زيارتك.
تقبلى احترامى
نهر الحب
بل الشرف الحقيقى كان لى أنا فمعرفة عقول متفتحة مثلكم وقلوب صافية مثلكم أكسبتنى الشرف والسعادة.
احتراماتى وتحياتى
حنين
أولاً أشكرك على التعليق الجامد ده.
ثانياً: بلغى إعتذارى لماما لأن القصة خدتك منها شوية.
أشكرك جداً
تحياتى
كل عام وانت بخير
كلام على بلاطة
وحضرتك بكل خير
ان كنت ممن يتذوقون الشعر العامى والزجل ، ارجو زيارة مدونتى والتفضل بالنقد والتعليق ، فالنقد كالنصح ، والدال على الخير كفاعله
بيرم المصرى
دعوة مقبولة
هى من أكثر قصصك التى أعجبتنى كمدونتك كلها .. قلمك قلم قاص حقيقى ، دمت مبدعا .
إرسال تعليق