أعمل صرافاً بأحد البنوك ... عمل صعب يتطلب كثيراً من الصبر وكثيراً من التفهم لمشاكل العملاء ... أقصى مشاكل عملى هى عميل غاضب أو عجز فى العهدة، لكنها مشكلات يمكن مواجهتها بالصبر والتركيز ... صباح اليوم كانت أمى تناشدنى ألا أذهب إلى العمل لأنها لا تشعر بخير بسبب انقباض قلبها ... بالطبع أنا أحترم أمى لكن قلبها الغير مطمئن لن يكون مبرراً كافياً أمام رؤسائى إذا تغيبت عن العمل اليوم ... , ورغم أنى أحرص على البر بها وطاعتها لكنى لم استطع هذه المرة وذهبت إلى العمل ... مضى جزء من اليوم كغيره من الأيام ... من جاء ليودع مالا تحسبا لتقلبات الزمان ... وآخر جاء ليسحب من مدخراته ربما كان لجهاز ابنته أو شبكة ابنه ... وهذه جاءت لتسأل عن تحويل زوجها الذى يحترق بنيران الغربة ملقيا على كاهلها مسئولية الأطفال ... إن عملى كصراف يجعلنى أرى المجتمع كله ... واليوم يمضى حتى قارب على منتصف النهار تقريباً ... أصوات جلبة قادمة من ناحية باب البنك ... الجميع يهرول مذعوراً حتى رجال الأمن يحاولون الفرار ... لقد اقتحم ثلاثة لصوص البنك يحاولون سرقته ... يحملون بعض الهراوات والأسلحة البيضاء ويضربون بها من يقف فى طريقهم ... عصبيون ومزاجهم حاد ككل شيء فى أيامنا هذه ... أخجل أن أقول أنى سارعت بالاختباء كغيرى تحت مكتبى ... لكنها غريزة البقاء التى تدفعك للحفاظ على حياتك ... أو هو الخوف من المواجهة والذى أصابنا جميعا منذ عقود ... أصوات اللصوص تعلو وهم يحيطون بالجميع ويأمرونهم بالتحرك إلى أحد أركان المكان ... يجولون فى المكان بسرعة ليجمعوا رهائنهم ... صوت غاضب يأمر أحد موظفى البنك بإحضار النقود لهم من خزينة البنك ... أصوات بعض الرهائن يئنون لابد وأنهم آذوا البعض ... أتصبب عرقاً ويقتلنى التوتر ... ترى كيف ينتهى هذا الموقف ... لست راضياً عن هروبى تحت المكتب ... لكن الجميع حاول الهروب ... تحت مكتبى زر إنذار ككل المكاتب الأخرى ... هل أغامر واضغطه؟ ... ماذا لو اكتشفوا أمرى ؟ ... هل سيقتلوننى انتقاما لهذه الفعلة ؟ ... وماذا لو أنهم رأونى مختبئاً ولو لم أضغط زر الإنذار؟ ... أعتقد أن المصير واحد فى النهاية ... فلماذا لا أحاول إذن؟ ربما كان هذا هو الحل السليم ... مدت يدى إلى الزر ... تراجعت ... لست أدرى ما السبب ... عاودتنى الأفكار المرعبة من جديد ... ربما لن يقتلوننى بسرعة وعذبونى أولاً بدافع الانتقام ... أو نلت جزاءاً أقسى لأكون عبرة للآخرين ... أو قد يجعلوا منى درعاً أمامهم إذا ما حدث تبادل لإطلاق النار ... ماذا أفعل الآن؟ ... هل أظل قابعا هكذا تحت مكتبى وأنا أرتعد من الخوف ؟ ... وهل من الشرف أن أموت جباناً ؟ ... الجبناء يعيشون أطول لكنهم يعيشون أذل ... والشجعان قد يموتون سريعاً لكنهم يموتون شرفاء مرفوعى الهامة والمقام ... تذكرت الآية الكريمة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ... ذكرت الله ورجوته أن يكون معنا ... رجوته من قلبى بصدق ... استعنت به وضغطت الزر ... أثار صوت الإنذار غضباً هائلاً بين اللصوص وأخذوا يبحثون فى كل مكان عن مطلق الإنذار حتى صاح أحدهم مشيراً إلى مكانى تحت المكتب ... لم يصيبنى الاضطراب لكننى لست أدرى ماذا أفعل وهم يهرولون نحوى ... نظرت بسرعة عن مكان آخر قد أحتمى به ... وجدت بجوارى طفاية الحريق فلذت بها ... حينما اقترب منى اللصوص تناولت الطفاية وهددتهم بها ... حاول أحدهم أن يختبئ ... ففتحت الغاز فى وجوههم ... أصابهم الاختناق بالغاز ... هرول الرهائن محاولين الهرب ... لكن بعضهم تمسك ببقايا من شجاعة وهاجموا اللصوص واستطاعوا السيطرة عليهم وشل حركتهم وتجريدهم من أسلحتهم ... واستعدنا السيطرة على الموقف مرة أخرى ... فيما بعد قال لى الضابط المكلف بالتحقيقات جملة ظلت فى ذاكرتى زمناً طويلاً بعد ذلك ... كانت هذه الجملة هى ... حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق.
ملحوظة: فكرة القصة مستوحاة من واقعة حقيقية حدثت بتايوان
هناك 120 تعليقًا:
ربنا يبعتلنا احنا كمان
الراجل الخقيقى اللى يخلصنا
هى الحكاية مش صعبة
الحكاية عايزة شجاعة وقوة
الانسان لو مات شجاع بيموت مرفوع الراس
حتى لو عاش فترة قصيرة
واحنا كلنا اخترنا نعيش
اطول فترة ممكنة
وبالتالى
احنا فى منتهى الجبن
مشكلة الصباغ والقناوي
بنظرة حيادية لصديق كليهما
مدون يدعى محمد الجوهري
http://goharyblog.blogspot.com/
شوفوها ضروري
بجد قصة جميلة جدا واسلوبك فيها رائع واتمنى لك التوفيق
احمد الشاعر
تملي النهاية عندك لازم تكون سعيدة
مش عارفة لية !!!!!!!!!
هههههههههههههههه
بس بجد يا قلب مش النهايات او اغلب النهايات مش نهايات سعيدة
تسلم ايدك طبعا القصة حلوة حاجة يعني مش جديدة عليك
السرد و الاسلوب رائع
تحياتي
حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق.
ياليت فينا الكثيرون من هذا الرجل
تحياتي
فعلا
ان لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تكون جبانا
وتصدق القصه دى خلتنى اامن زياد بان من توكل على الله فهو حسبه
برغم ان اللى مايعرفش انها مستوحاه من قصه حقيقيه يقول انها شغل المخرج عايز كده:)
تحياتى جدا
دمت بخير
جميلة اوي قصتك
واجمل مافيها نهايتهاوالحكمة اللي فى الاخر
اسلوب يستحق التقدير
ومدونة تستحق المتابعة
ارجو ذلك
حسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله قلب مصرى
جزاك اله خيرا على هذه القصه الرائعه وما احتوته من مضمون رائع يشير الى اهمية ذكر الله وبر الوالدين وحب العمل والاحساس بالاخرين جعله الله فى ميزان حسناتك
من جاء ليودع مالا تحسبا لتقلبات الزمان ... وآخر جاء ليسحب من مدخراته ربما كان لجهاز ابنته أو شبكة ابنه ... وهذه جاءت لتسأل عن تحويل زوجها الذى يحترق بنيران الغربة ملقيا على كاهلها مسئولية الأطفال
بجد احساسك هنا بالواقع من حولنا رائع جدا
----------------
عصبيون ومزاجهم حاد ككل شيء فى أيامنا هذه
هو الخوف من المواجهة والذى أصابنا جميعا منذ عقود
الجبناء يعيشون أطول لكنهم يعيشون أذل
الشجعان قد يموتون سريعاً لكنهم يموتون شرفاء مرفوعى الهامة والمقام
بجد احب احييك على الجمل دى
----------------
حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق.
صدقت اخى فبارك الله فيك ورعاك واغنى امتنا بمن مثله
تقبل اخى فائق احترامى وتقديرى لك
دمت برعاية الله
اذاكان من المود بد فمن العجز ان تموت جبانا
اسلوبك جميل والقصة تحفة كالعاده
تقبل مرورى
:)
بالفعل رجل واحد قد يفرق ..
رائعه
هذه المرة لم تذهلني .. و لكن أرهقتني ..
لقد دارت في رأسي أفكار عن وجود رجل في هذا الزمان قد يفرق معنا ..
و لم لا أكون أحد من يغيرون التاريخ
و للتو تذكرت "كن التغيير الذي تريد أن تراه في الكون"
تحياتي لقصتك الرائعه فقد نقلت مشاعر و أحاسيس جميعنا مر بها ..
فقد مررت بهذه المشاعر أو مشاعر مشابهة و أنا أجهز لمؤسسة "حلمهم" .. بالفعل .. انها مشاعر انسانيه مجرده
:) كلما أحاول إنهاء تعليقي أراه يطول :)
يكفي هذا فقد أطلت الحديث:)
تحياتي
ياسمين
الله....
رجلا حقيقيا واحدا قد يحدث فرق
القصة جميلة وانت بجد اكدتلى حاجة مهمة جدا .....
عرفت ليه لغاية دلوقتى محدش حاسس بفرق فى اي حاجة فى مصر؟؟
رغم ان حكومتنا اكثر من ثلاثة ارباعها رجال
تحياتى ليك ولابداعك المستمر
يا ريت كله يفهم كده ويبقوا كل الناس كده موقفه حلو اوي
سيدتى . سيدى
عيد فطر سعيد اعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة ، وادام سعدكم وحقق احلامكم
هي طلعت حكاية
كنت فاكرها بجد وانت البطل
لكن هي قيمة جميلة لان في النهاية لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
والعمر واحد والرب واحد
وعلي راي اختي حبيبة
ان لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تكون جبانا
وكمان الانسان نظرته لنفسه بعد كدة بتخليه افضل كثيرا
القصة عجبتني .. وشجعتني
بالتأكيد رجل واحد قد يحدث الفارق
القصة جميلة يا قلب وفيها نوع من الاثارة والتشويق زي الافلام الامريكاني
بس الاهم ان فيها معني حلو جدا .. وكتير بنحس ان هذا الزمن أصبح محتاج لمثل هذة النوعيه من الرجال
أي واحد هيقرا القصة لازم هيسأل نفسه لو كان مكان البطل كان هيعمل ايه .. انا عن نفسي ماعرفتش اوصل لاجابة لان اعتقد ان الموقف هو اللي بيدفعك انك تعمل اي حاجه من غير ما تخطط قبلها
تسلم ايدك ومعلش عشان اتاخرت في التعليق بس ظروف الشغل
قصصك قمه ف الجمال من كل النواحى
عيدك سعيد
طائر النار
هذا ما أردت أن أنبه على ضرورة حذفه من قاموس حياتنا وهو (ربنا يبعت لنا حد احنا كمان) لماذا لا أكون أنا هذا الشخص أو أنت أو أى شخص آخر.
أعنى أن نبادر نحن دون إنتظار مبادرات الآخرين.
أشكرك على تعليقك وأسعد بزيارتك جداً
تابعوا الجديد
كنت سأحذ تعليقك لأننى لا أعرف أن هناك مشكلة بين الصباغ وغيره من المدونين (فربما تكون شائعة) لكن آثرت ترك تعليقك لأننى لا أحاكم حرية الرأى، لكن رجاء مدونتى ليست المكان المناسب للإعلانات.
أشكرك على زيارتك (والتى لم تهتم فيها حتى بقرأة أى من موضوعات المدونة).
أحمد الشاعر
ألف شكر يا عزيزى على هذا التعليق الجميل
تقبل تحياتى
شهد الكلمات
هذه المرة يا هاجر لست إلا معبر فقط عن الحدث (وهو واقعة حقيقة) ولو كانت نهايته غير ذلك ما جذبنى للكتابة عنه.
ثم إنه شيء جيد أن تكون نهايات قصصى سعيدة لبث التفاؤل بين القراء وإن كنت لم اتبع هذه العادة فى قصة الاعترافات فقد كانت النهاية جريمة قتل.
أشكرك على الدعم والمتابعة الدائمين
حسن حنفى
أضم صوتى إلى صوتك، ولكن متى ننتقل من خانة الأمنيات إلى خانة الأفعال.
كل سنة وانت طيب
حبيبة
إن كان من الموت بد فمن العار أن تموت جباناً.
كم شجاع يحيا بيننا هذه الأيام (وأنا أسأل عن نفسى أيضاً).
أشكرك
حسام سمسم
أولا أرحب بزيارتك الأولى وأشكرك على تعليقك الرقيق وأرحب بك دائما فى المدونة
تقبل شكرى
أختى فى الله / الملاك
كل مرة أعجز عن إيجاد كلمات تصلح للرد على تعليقك لقوته وعمقه ورقته.
أشكرك على دعمك الدائم والمستمر لكتاباتى
بارك الله فيكى.
صفا
تعليقك أجمل
أشكرك بشدة
ياسمين
يبدو أن بعد كل قصة أدين لك باعتذار وهذه المرة أعتذر عن إرهاقك.
أعجبنى بشدة المجهود الذى تبذلينه مع فكرتك الجديدة حلمهم ويسعدنى أن أكون موجودا لأى دور ممكن.
لا تتعجلى فى إنهاء تعليقك فهو يسعدنى وأرحب به
د / مونى
سعدت أن أعجبتك القصة.
أما بشأن ما تأكد لديك من الأوضاع فى مصر فهو مؤكد جداً فى التاريخ منذ زمن بعيد.
كل سنة وانتى طيبة
مثلى محب للحياة
رغم أنك لا تستحق عناء الرد لكن أردت الرد فقط لأبلغك أنك شخص غير مرحب به فى هذه المدونة
بالمناسبة هناك مثلى آخر يزور مدونتى ولا أجد مشكلة فى قبوله بالمدونة لكن هذه المدونة ليست للدعاية لأفكارك.
آبى
أتمنى معك أن يفهم الناس المغزى من هذه القصة
بيرم المصرى
وانت بالصحة والسلامة يا عم بيرم
كوشيا
مبسوط قوى إن القصة عجبتك وشجعتك والأخيرة دى عندى مهمة جداً
كل سنة وانتى طيبة
فارس بلا جواد
منور يادكتور وتشرف فى أى وقت سواء كان فى الأول أو فى الآخر المهم إنك نورتنا
وياريت كل حد قرا القصة يسأل نفسه نفس السؤال كده وعلى مواقف مختلفة محتاجة مننا الرجولة دى
كل سنة وانت طيب يا صديقى
ملكة النيل
كل سنة وانتى طيبة
فينك من زمان
رغم إنك كاتب فى الآخر إن دى حكاية حقيقية كنت قلت إنك عايش فى زمن الأحلام وفى الحقيقة أنا مستغرب قوى من الحكاية دى، هو لسه فى ناس كده فى الدنيا؟؟؟؟
ومن غير زعل أنا بقى عكس كل التعليقات دى وشايف إن القصة مش بالجمال ده هى كويسة لكنها مش جامدة قوى كده.
ياريت ماتزعلش منى.
يوسف
طبعا رأيك أنا بحترمه جدا ومش هازعل والله حتى لو كنت قلت القصة وحشة اساسا.
لكن ايه بالظبط اللى مش عاجبك فى طريقة السرد ؟؟؟
قد تكون القصه حقيقيه لكن طريقه السرد واشعارنا باحاسيس ومشاعر الشخص هو أبداعك انت
شعورنا بخوفه ووجله وهو مختبئ فى مكمنه وكلمات الشجاعه تراودة
انت حقا تمتلك براعه فى السرد ومنهجه الاحداث
تايوان يا راجل ... ده أنا كنت خلاص كلمت محل الورد وحجزتلك ميعاد مع نجيب ساويرس ف OTV
على كل حال - لقد إستمتعت :))
قصه رائعه جدا
احييك لحسن اسلوبك وعرضك ليها
مع تحياتى
هههههههههههههه
يعني حصلت في تايوان
إسلوبك في السرد ممتع وجذاب
بالتوفيق دوما
وجميلة تلك المقوله بل الحكمه :
حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق.
وكل عام وحضرتك بخير
وعيدكم سعيد
بالفعل الرجال افعال لا اقوال
وارى موقوف بطولى فى هذا الفعل
تحياتى لحضرتك
وكل سنة وحضرتك واسرتك بالف خير
عيد سعيد
الله
هايل
بجد برافو عليك
البلوج كله يشهد انك كاتب مبدع
عجبتنى اوى بتاعت القطر..اوى يعنى
والست الى قتلت جوزها
حلوه خالص سعيده بمرورى عندك جدا
تحياتى
شيماء:)
رااائعه وشيقه
انا خفت لتعمل فينا مقلب من بتوع
اولا سكر
وتقول استنونى الحلقه الجااايه
هههههههههه
كل سنه وانت طيب ياابو رقيه
احمد
كل سنه وانت طيب
وعيد سعيد عليك وعلى اسرتك
وباذن الله السنه الجايه احسن
اللهم زد هـــــــذا الوجه نورا
واجعله دائـما مأجورا
وبلغه العيد مسرورا
امين يارب العالمين
عيد سعيد
حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق
بجد اسلوبك رائع جداجداجدا
*********
كل سنه اونت طييييب
عيد سعيد
كنارى
تعليقك هذا شهادة اعتز بها بشدة
أشكرك وأرحب بك دائماً
جدو إسكندر
أوعى تكون لغيت الحجز بتاع نجيب ساويرس، أنا أقدر أضيق عنيا شوية ساعة التصوير وابقى تايوانى تمام.
نورت المدونة
يمان
أشكرك بشدة على تحيتك
وكل عام وانت بخير
أستاذ أحمد
أولاً أشكرك على مجاملتكم الرقيقة
ثانيا شعورى بهذه الحكمة هو السبب الرئيسى وراء تأثرى بالموقف وكتابته
فرجل واحد فقط لكنه رجلا بحق قد يغير التاريخ
قطة الصحراء
وحضرتك بألف خير وصحة، ويارب العيد يكون علينا كلنا عيد سعيد
شيماء / همسات دافئة
أنا أسعد بمرورك على المدونة وسعيد جداً بأن أعمالى نالت إعجابك
أرحب بك دوماً وأتمنى دوام التواصل
تقبلى تحياتى
أخى الحبيب / أحمد سكر
وأنت طيب يا أخى العزيز وبصحة وسعادة.
سعيد بتعليقك أقصى سعادة
سلامى للأولاد
دينا سليمان
إنتى فين من مدة طويلة؟؟
نورتنى من تانى وكل سنة وانتى طيبة وكل الأسرة بخير
إيناس / نهر الحب
ربنا يتقبل منك الدعاء ويرزقك بخير مما تمنيت لى.
كل سنة وحضرتك طيبة وفى أحسن حال
كيارا
وانتى فى أحسن صحة وأفضل حال، وربنا يجعل أيام مصر والعرب كلها سعادة وأعياد
جيت اقول
كل سنه وانت طيب وبصحه وخير وسلام
وربا يتقبل منك ومنا رمضان
كده تاخد العديه كلها
هههههههههههه
البوست ده بقى التعليق بعد العيدعلشان اركززززززززز
زمردة
منورة جدا وكل سنة وانت طيبة
ومستنى تعليقك بعد العيد بس من غير ماتزودى جرعة الكحك علشان تعرفى تركزى بجد
رضي الله عنك وأرضاك
وهداك وأغناك
وعافاك وشفاك
ووفقك لخير الدعاء
وأجاب لك الرجاء
وأحبك بلا ابتلاء
وجعلك ساعياً للخير
مؤثراً في الغير
وكل عام وانت بخير
تعرف لولا انك قولت انها مستوحاه من قصه حقيقيه كنت قولت الكاتب سرح بخياله
بس طبعا الايمان الداخلى ان دايما ربنا معانا والتوكل عليه بيفرق كتير
قلب مصري
دي اول زياره ليا عندك
صراحه يا برنس قصه عشره على عشره
بجد فيها معاني كتير مخفيه بس محسوسه وانت بجد اسلوبك رائع ولا ضير ابدا انها مستوحاه من قصه حقيقيه ما هو اساسا حياتنا كلها قصه و يوم ما نكتب يبقى احنا اكيد مستوحين منها
اكرر اعجابي تاني مره
تحياتي
رامي
كل سنة وانت طيب يا قلب مصري بس على فكرةأنا لما قريت البوست اتخضيت ، أصل أنا لاأحب البنوك ولابحب اللي بيشتغلوا فيها ، لأني أرى أن المؤسسات الربوية هي من أهم أسباب الخراب اللي احنا عايشينه الحمد لله ان البوست ده قصة مستوحاه ......تحياتي
ماهر الشيال
أسأل الله
أن يعطيك أطيب ما في الدنيا محبة الله
وأن يريك أفضل ما في الجنه رؤية الله
وأن يجمعك بأفضل خلقه رسول الله
وأن ينفعك بأنفع الكتب كتاب الله
وكل عام وأنتم بخير
عيد سعيد
كل سنه وانت طيب للمبدع الفنان
وينعاد عليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بالف خير أخى فى الله بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله على اسرتك الكريمة وعلينا وعلى الأمة الأسلاميه باليمن والبركات
دمتى اخى برعاية الله
اخى قلب مصرى
الطوابير دى بروفه لنتعلم النظام عشان احنا شعب مهرجل
شكرا على التعليىق كل عام وانت وجميع الاهل فى سعادة وسرور
عاود الزيارة
السلام عليكم
كل عيد وانت بخير
اسلوبك جميل ومشوق وفيه مصداقية غريبة لدرجة انى صدقت كأن حد بيحكيلى موقف فعلا حتى فى الاخر اتضح انها قصة حقيقية بس هى الشجاعة مطلوبة بس مش كل مرة تسلم الجرة
تحياتى
فلا رجل واحد قد يحدث الفرق
قصة ممتعه جدا
شكرا علي روايتها
وكل سنة وانت طيب
وعيد سعيد
تحياتي
ايها الشهر ترفق دمع الحبين تدفق
قلوبهم من الفراق تشقق
عسي توبه تصلح ماتمزق
عسي عسي متقطع عن ركب
المقبولين يلحق
عسي أسير الأوزار يطلق
عسي مستوجب النار
ببركه هذا الشهر يعتقق وعسانا الرضا الله وقبوله نوفق
كل عام انتم بخير
ازى حضرتك انا جيت اقولك كل سنه وحضرتك طيب
وعيد سعيد عليك يارب
كل عيد و أنت طيب و بصحة و سلامة
حقيقي مش عارف أقولك إيه بس سوري عالتأخير و أنا جاي أهني النهاردة
و يا رب يعود عليك الأيام و أنت بكامل الصحة الجسمانية و الفكرية و القصصية القصيرة منها و الطولية
^_^
تحياتي لأجمل و أكبر و أصفي قلب مصري
لاشد ما نفتقد الى هذا الرجل الحقيقى فى بلادنا وزماننا هذا...حقا لو كنا لكنا قدنا....
كل عام وانت بخير
السلام عليكم
كل عام و انتم بخير
البوست الجديد فى انتظار ارائكم
دمتم بخير
تري هل فعلا ما يقال أن في كتب الأساطير قوي خفيه ؟
و في القصص النادره قوي روحيه ؟
أري في قصصك الواقعيه جدا .. قوي تجعل من يقرأها يأتي من جديد لقراءتها من جديد !!
و مدونتك من المدونات التي أفتحها مع الجرائد في الصباح أو مع البريد في الآخر النهار .. أو مع كتاب لأقرؤه في المساء
:)
السلام عليكم .. هل تسمح لى بزياره مدونة حضرتك .. اذا كنت لا تمانع
قصتك جميله .. اظن انها تنطبق على واقعنا .. اننا نقف الان مكتوفى الايدى امام البلطجة والفسده والمنافقون .. اقول لك ما قاله عمنا (احمد فؤاد نجم فى بعض ابياته .. ( من منا ينقذنا منا .. قالوا ستعود عصا موسى تبتلع افانين السحره .. مع تحياتى .. وكل عام وحضرتك بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك.
كل سنه وعيد وانتا بالف خير وسلام
وعيد سعيد عليك وعلى كل من تحب
وعلى الملاك اليى على ايدك ده..
بس القصه انا ضلت معاها للاخر بس لملا لقيتك بتقول انها واقعيه جسمى قشعر
بس الانسان لو مات شجاع بيموت عايش وبيفضل عايش حتى لو مر على وفاته قرون...
عيد سعيد
وشاكره زيارتك لمدونتى واسفه جدا لو اتاخرت فى لزياره بس انتا اكرم منى وهتسامحنى ان شاء الله
موضوعات مدونتك جميله بسم الله ما شاء الله ربنا يوفقك
شئ رائع...
قوس قزح
اللهم تقبل منك واستجاب للملائكة حينما يقولوا لك أثناء الدعاء ولك مثل ما قلت
عايش ولكن
أوافقك الرأى ولو لم أشاهد الموقف بعينى لقلت أن هذا الحدث خيالى
البرنس رامى
نورتنى فى أول زيارة، وأشكرك على تعليقك المشجع جداً.
إن شاء الله تكرر الزيارة
ماهر الشيال
كل عام وانت بخير يا استاذ ماهر والحمد لله إنى مش شغال فى بنك ولا حاجة
أستاذ / أحمد ك
ربنا يستجيب منك ويزرقك بأفضل ما دعيت لى
كنارى
وانتى طيبة وفى اسعد حال اللهم آمين
ويعود علينا وعليك الأيام بكل خير
أختى فى الله الملاك
وانتى بألف خير وأحسن صحة وأفضل حال، أكرمك الله وقربك إليه
بيرم المصرى
نورت يا باشا وإن شاء الله الزيارات المتبادلة لن تنقطع
توتى
الحمد لله إن الجرة سلمت هذه المرة وإلا ما كنتش جاتلى الفكرة علشان أكتبها
تحياتى
عبد الرحمن
أشكرك جدا وأسعدنى مرورك
أتمنى دوام التواصل
عاشقة القمر
لا أجد راداً مناسباً يليق بهذه الكلمات الرائعة
أشكرك
حبيبة
وحضرتك طيبة وبخير وسعادة
حازم
وحشتنى يا صديقى بجد وكنت بسأل نفسى هو اختفى فين الفترة اللى فاتت دى
كل سنة وانت طيب وعيد سعيد علينا جميعا يارب
رؤية
معك حق، ولكن أليس منا من يبحث لنفسه عن هذا الدور
واحد من البلد دى
إن شاء أزور المدونة واقرأ البوست الجديد
عاقلة على أرض الجنون
أرى أن مدونتى أقل كثيرا مما قلت ولكننى أحاول مجتهداً أن أتقدم يوماً بعد آخر
أشكرك جدا جدا على تعليقك هذا
فشكول
لا أمانع مطلقا زيارتك بل على العكس أرحب بها بشدة وأتمنى أن تتكرر كثيراً
ولا كلام بعد كلام عمنا نجم
شرفتنى جدا جدا
محاسن صابر
لك منى كل التحية والاحترام ونورتى المدونة وتنوريها فى أى وقت
وكل سنة وحضرتك طيبة وسعيدة
رائعه القصة خاصة الجملة الاخيرة حقاً إن رجلاً واحداً ... رجلاً حقيقياً قد يحدث فرق.
فهل نجد هذا الرجل هنا في مصر
dalia
أتمنى معك أن يوجد هذا الرجل فى مصر
كل سنة وانتى طيبة
عيد سعيد
وكل سنة وحضرتك طيب وبصحة وسلامة
اخى الحبيب
كمل عام وانت بخير
انتظر جديدك الذى يسعدنى دائما
تحياتى لك
ودمت بحفظ الله
القلب المصرى الجميل بحس براحة نفسية بصراحة فى مدونتك لانك اخ جميل بجد
وكل سنة وانت بالف خير انا اتاخرا بس بجد ظروف اتمنى تكون بالف خير وعيد سعيد
اما عن القصة اللى نتعلم منها اجمل الاشياء انو ياريت بجد كل الرجال يكونوا هذا الرجل ما شاء الله لان الشرف والقوة والشجاعة سمات الرجل النبيل تحياتى للاخ الجميل
خالد همس الأحباب
وحضرتك بأحسن صحة وأفضل حال
أ / طارق الغنام
تحية خاصة لأهل بورسعيد العزاز على قلبى قوى وخصوصاً بابا أبو خالد
نورتنى يا أستاذ طارق
سمو الأميرة بيرى
مرحبا بك مجددا فى المدونة وأشكرك على تعليقك الجميل.
كل سنة وانتى طيبة
مثلى محب للحياة
يبدو أنك لم تقرأ ردى الأول عليك.
أنت غير مرحب بك فى هذه المدونة لذلك مسحت تعليقك الأول وأرفض دعوتك.
برجاء عدم المرور على هذه المدونة مجدداً
ألا يوجد جديد ؟!
أنتظر..
كل سنة وانت طيب
لك مني تاج أرجو التفضل بقبوله
ولك فائق الاحترام
تحياتي
كل عام وانت بخير
تحياتى
رجل مؤمن واحد ولكنه قاوم ..
يقينا بأن الجبن لن يفيد ..
والرجال كثير فى بلادنا
لكنهم كالنساء ..
قصة تعلمت منها الكثير ..
بارك الله عليكم ..
ودمتم صادقين ..
فى معية الله تحيوا
عاقلة على أرض الجنون
يوجد جديد
انتظرينى غداً
تحياتى
شهرزاد
أشكرك على الهدية، وكنت لا أعرف تحديداً متى يمكننى الإجابة على التاج.
تحياتى
كلام على بلاطة
وأنت بخير
تحياتى
نارا
أسعدنى تعليقك بشدة وأتمنى أن يستجيب الله لدعواتك.
تحياتى
بس كل فين و فييييييييييييين
لما تلاقي الراجل اللي الظابط قال عنه ده
koukawy
أنا متأكد إن النموذج ده موجود لكن احنا اللى مش عارفين
كالعادة
قصتك رائعة
ومعناها ممتاز
تحياتي لك
جزاكم الله خيرا
أبو أسامة
أشكرك على تعليقك المشجع وعلى متابعتك.
تحياتى
إرسال تعليق