الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

الاعترافات



صرخات تتعالى من حولها ... البعض يهرول والبعض يحاول الاقتراب والبعض أصابه الذهول ... مازالت المدية بيدها مخضبة بالدماء ... وجثمانه مسجى أمامها وقد نزف حتى الموت.

* - * - *

كلماته المعسولة انتزعت قلبى من مكمنه ليصبح أسيراً لديه ... سلمت مشاعرى له بأسرع مما تخيلت أن يحدث ... كانت رقته وحنانه ملاذاً لى من لطمات الحياة القاسية فكان حبه لى الملجأ الذى أنعم فيه بالراحة.

* - * - *

نظرت إليها وهى تجلس بالقرب منه ووجهها يشوبه الهدوء ... أمر غريب أن تكون قاتلاً ويرتسم على وجهك كل هذا الهدوء ... عاينت مسرح الجريمة واتخذت الإجراءات المعتادة.

* - * - *

كان موعد لقائه هو العيد الذى أنتظره ... نظراته ... كلماته ... همساته ... كلها كانت الدواء الذى يشفى جروح عمرى بأكمله.

* - * - *

اقتادها الجنود إلى القسم لتعرض أمامى لأخذ أقوالها فلم تقاوم بل كانت هادئة تماماً ... نظرت إلى وهى تسير بينهم وكانت عينيها بلا حياة.

* - * - *

تزوجنا ... كانت قمة السعادة تحت أقدامى.

* - * - *

جلست أمامى صامته وأنا أحاول أن أحصل منها على كلمات أتمم بها أوراقى.

* - * - *

مر العام الأول على زواجنا فقررت أن اشترى له هدية لأفاجئه بها الليلة ... لمحته يقود سيارته وبجواره امرأة أخرى يتضاحكان وهى تميل على كتفه... تتبعتهما بسيارة أجرة.

* - * - *

ظلت مصرة على الصمت وأنا أحاول أن أشرح لها مساوئ ذلك على موقفها بالقضية ... كم هى محيرة وغامضة هذه القاتلة ... لماذا تصر على الصمت ... لماذا تكتسى ملامحها بالهدوء.

* - * - *

توقفت سيارته أمام إحدى الفيلات بحى هادئ على أطراف المدينة ... هبطا معاً وسارا متشابكى الأيدى حتى باب الفيلا ... فتح الباب وتبعها إلى الداخل وهو يبتسم.

* - * - *

قررت أخيراً أن تتكلم ... وجلست استمع إلى كلماتها وكلى شغف لسبر أغوار الحقيقة.

* - * - *

تسللت داخل أسوار الفيلا ... رأيتهما فى الردهة متعانقان ... غامت الدنيا فى عينى وهو يقبلها ... شعرت بدوار شديد حينما حملها على ذراعيه وصعد بها السلم الداخلى.

* - * - *

بدأت الحديث بكلمات غير مفهومة بعد أن احتل البكاء صوتها وملئت الدموع وجهها... حاولت تهدئها حتى أفهم ما تقول.

* - * - *

عدت إلى المنزل فى حالة انهيار تام ... حينما سمعت صوت سيارته يقترب هرولت إلى باب العمارة وانتظرت خروجه من السيارة.

* - * - *

أخيراً بدأت الحكاية ... وكان كلامها كله بعيد عن الجريمة التى ارتكبتها.

* - * - *

ما أن هبط من السيارة حتى اقتربت منه وأنا أسأله عنها ... أجابنى ببرود إنها زوجتى الجديدة وعليك أن تتعايشى مع ذلك.

* - * - *

كانت تحكى عنه فقط وبدأت الحكاية قائلة ...

كلماته المعسولة انتزعت قلبى من مكمنه ليصبح أسيراً لديه ... سلمت مشاعرى له بأسرع مما تخيلت أن يحدث ... كانت رقته وحنانه ملاذاً لى من لطمات الحياة القاسية فكان حبه لى الملجأ الذى أنعم فيه بالراحة.

* - * - *

أخرجت من بين ملابسى سكين المطبخ وانهالت عليه الطعنات.

هناك 77 تعليقًا:

نـــــور يقول...

اول تعليق بس وراجعه
حجززززززززز

محمد فاروق الشاذلى يقول...

طب بسرعة بقى يا حبيبة

نـــــور يقول...

ههههههههه لحقت ترد؟
ماشى
اولا ازي حضرتك وحشتنا كتاباتك
انا قلت ف الصومعه بقاله فتره يبقى بيجهز لقصه فى الجون وطلعت فى الجون تمام

المهم اولا القصه المتنى جدا جدا
حرام ليه طفاسته دى ؟؟؟ يقتلها ليه وهى بتحبه كده؟
يعنى يلعب بمشاعرها ويفهما انها ملكه متوج على عرش قلبه وفى الاخر يتجوز عليها؟؟؟؟!!!!!!!!!
يستاهل اللى حصله

الحاجه التانيه بقى
اسلوبك فى السرد بجد روعه والله
انا اول مره اشوف سرد بالطريقه دى
يمكن اتلخبطت شويه فى الاول بس وانا بقرا فهمت الحكايه ولقيت حضرتك موضحها فى الاخر يامعالى وكيل النيابه:)

تحياتى جدا واسفه للتطويل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شعارنا السرعة فى الأداء علشان كده رديت بسرعة
على فكرة أنا مشاعرى الشخصية ضد أبطال القصة على طول الخط فأنا ضد الخيانة وضد الانتقام لكن دى نماذج موجودة فى الحياة وحبيت ألقى الضوء عليها.

أشكرك على تعليقك اللى دايما بيفرحنى قوى.

رؤية يقول...

اممممم
على الرغم من ان كاتبها رجل لكنه لم يخطىء الحدث!

لمست المشاعر التى تميز المراة وتتهم فيها بالجنون ونقص العقل،
طبعا مبدع كالعادة ولا شىء جديد سوى اسلوب العرض،

تحياتى لك.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

رؤية
أشكرك يا رؤية بشدة على تعليقك الجميل، بالفعل حاولت لمس هذه المشاعر داخل المرأة وتعليقك شهادة نجاح لى.

أشكر مرورك واهتمامك الدائم

صفا سارة يقول...

الاسلوب جميل جدا والقصة روعة بس هيا صعبت عليا لانة ضيعها وهيا ضيعت نفسها بالانتقام ده
تقبل مرورى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

صفا
أهلا بيكى فى المدونة
زى ما قلت لحبيبة إنى شخصيا ضد الخيانة وضد الانتقام لكن الاتنين دول نماذج موجودة فى الحياة وحبيت اعرف الناس عليهم، خصوصا إن المرأة فى حتة المشاعر دى شيء غامض ممكن يعمل اى حاجة

تحياتى

عالم حبيب يقول...

الله يرحمه .. كان راجل طيب

اسلوب القصة جميل ما شاء الله وبيشد .. بس النهاية محزنة

كمان هو الراجل لم يخن .. هو تزوج ثانية .. في فرق بين الخيانة والزواج .. صحيح المرأة بيجن جنونها عندما يتزوج عليها الزوج .. لكن أظن انه لا يستحق القتل

ربنا يكرمك ياقلب مصري .. يأحلى قلب

محب الخير لك : حبيب

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى الحبيب / حبيب
فعلا هو لم يخن بالمعنى الحرفى لكنه خان حبها له خان ثقتها فيه فلم يمر سوى عام واحد على زواجهما ثم توزج عليها، أنا أراها خيانة وإن كانت من نوع مختلف عن الخيانة الجسدية.

دمت بكل الخير أخى الحبيب / حبيب

حسن حنفى يقول...

اصعب حاجه علي الانسان انه يطمن لحد

ويحبه جداا ويديله كل الامان

وهو يخونه

يعني الراجل ده كان ممكن يقولها انه هيتجوز

لكنه اتجوز من وراها واما هي عرفت

عاملها بمنتي البرود

وللاسف ده بيحصل كتير جدااا

الايام دي

فارس بلا جواد يقول...

المراة والساطور ههههههههههه
قصة جميلة يا قلب .. ورغم أن البطل تزوج بأخري وهذا لا يعتبر خيانة زوجية .. ولكني اتفق معك في انه خيانة لعهود الحب التي كانت بينهم
عجبني اسلوب العرض .. وانك بدات القصة بأخر جملة .. وعرضت القصة في هيئة جمل متفرقة يكتشف منها القارئ الأحداث في نهايتها
هو عشان تعمل قصة حلوة كده لازم تغيب الغيبة الطويلة دي كلها
عايزين البوست الجاي يبقي بسرعة
ودام لنا ابداعك
تحياتي

سفروتة يقول...

بقالي ربع ساعة فاتحة مربع التعليقات ومش عارفة اكتب كلمة

اول مرة اتعرض لطريقة العرض الجميلة دي
ممكن تكون القصة نفسها بنسمع عنها كتير وربنا يخليلنا اخبار الحوادث
بس طريقة العرض انبهرت بيها فعلا
والله انا قاعدة قدام الجهاز منشكحة خااااااااااااااااااالص

حقيقي حضرتك مبدع

تحياتي
:)

حنين.. يقول...

السلام عليكم
اولا بحيك على سردك للقصه با الطريقه دى
هو اه احنا اتلخبطنا
بس هو دا الجمال
وبعد ما قريت القصه , مش عارفه ليه افتكرت( شعر عمر ابن ابى ربيعه)
خبروها باننى قد تزوجت, فظلت تكتم الغيظ سرا
ثم قالت لاختها ولاخرى,جزءا ليته تزوج عشرا
وأشارت الى نساء لديها, مما ترى دونهن للسر سترا
ما لقلبى كأنه ليس منى, وعظامى أخال فيهن فترا,
طبعا هى القصه جميله
بس انا ضد الانتقام
وكمان الخيانه
بس الايام دى بقوااااا عادى
اللهم عافينا
دمت سالم
اتقبل مرورى
فى انتظار المزيد

غير معرف يقول...

القصه حلوه اوى اوى

انا ضد الابطال جدااااااا

بس هى حلوه القصه بجد

تحياتى

سلمات :)

الفارس الملثم يقول...

طريقة واسلوب العرض جميل ومميز جدا ي قلب فرغم تقليدية الفكره فاسلوب العرض شيقا ..

لكني اري ان تصاعد رتم الصراع ومبرر القتل لم يكن مقنع للقارئ الي حدما

عمل مميز جدا يا باشا , تسلم ايدك

شهرزاد يقول...

قصة مؤثرة كالعادة
سردك للتفاصيل رائع ومشوق
وطعم الخيانة المر لم تستطع تلك الفتاة تحمله كما يبدو لرقتها وحساسيتها .. فكان حجم الصدمة كبيرا لدرجة أنها خرجت عن حدود العقل وارتكبت جريمة..


تحياتي لك
ودام ابداعك

زُمُرده يقول...

اول مره اجد من يسرد قصه بهذه الطريقه
بجججججد جديده اوووي
وحلوه

يمكن تتوه في الاول بس الشاطر يسأل عن فن الالوان

جمييله اوووي وشدتني اووي

يمكن ناس تقول مغلطش ده حقه
بس هو خخان بشكل او اخر
خان ثقتها وعهود القلوب
وميثاق العيون
بدون ان يسال من تشاركه حياته
ولو فقدت المره ثقتها فيمن عاشت له ووهبته كل ما تملك
يبقى خلالاص
متسالش غريق تحب تغرق ازاااااي
مهو غرقان في كل الاحوال
رمضان كريم

الملاك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى فى الله قلب مصرى

بصراحه القصه المرة دى صعبه قوى انا بجد اتفجأت بيها لانى متعودتش منك على كده خااااااااااااااااالص

دايما كنت متعوده انى ادخل عندك الاقى احاسيس ومشاعر وقيم ومبادئ بتحاول تحيها جوانا وكنت ببقى سعيده قوى قوى بيها لكن القصه المرة دى صدمتنى فعلا بس متفهمش كلامى غلط انا مش ضد التنوع او عرض جميع ما نمر به من ايجابيات وسلبيات وخصوصا اظهار السلبيات والقاء الضوء عليها حتى نرى نتائجها وما يمكن ان تؤدى له من دمار الحياه باكملها من حولنا حتى يمكننا تجنبها بس القصه دى فيها تحطيم لكل المشاعر والمبادئ والقيم وتعدى على حدود الله من كلا الجانبين

بجد القصه صعبه قوى قوى قوى و بتحمل معنين اخطر من بعض الغدر لانى مش شايفها خيانه لانه أقنع البطله بكلامه المعسول حتى وثقت بانها هى الوحيده التى تمتلك عالمه بينما هو يبيت لها الغدر
والانتقام وهذا يعد كارثه اكبر لان نار الانتقام عادة ما تاكل كل شئ

اخى تعرف ان البطل هو كمان يعد قاتل بس قاتل من نوع خاص قاتل مشاعر وثقه وعشره وحب قاتل معانى واحاسيس وليست اجساد وانا من وجهة نظرى ان ده ابشع انواع القتل

اخى هل تعلم انى لست ضد ان يتزوج الرجل بامرة ثانيه او ثالثه او حتى رابعه بس ضرورى يكون فى سبب ودافع قوى لكده وكمان لازم يعرف زوجته مهما كانت النتائج قبل ان يقدم على ذلك ويوضح له السبب حتى يخلص ذمته امام الله لان ربنا لما شرع تعدد الزوجات وضع له ايضا حدود واسباب ليس كما يتخيل البعض وهذا لانه سبحانه عالم الغيب والشهاده يعلم ان هناك بيوت يمكن ان تهدم وفساد يمكن ان يعم ان لم يكن هناك تعدد الازواج ويعلم ايضا ان هناك كثير من الرجال لن يمكنهم اقامة العدل بين الزوجات والمساواه فلم يتركها لهم مفتوحه حتى لا يعثوا فسادا

قال الله تعالى
(وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتمى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا
------------------
فواحدة أو ما ما ملكت أيمانكم ذلك
---------------------------------
ادنى ألا تعولوا )

--------------

ذلك أدنى ألا تعولوا... معناها ذلك أقرب ألا تجوروا أو ألا تكثر عيالكم

لذلك اخى ان لا اعده خائن ولكنه غادر وانانى وكاذب لانه لم يحب احدا منهما لانه لو احب احداهما ما كان غدر بها و لخاف عليها من نفسه بان تجور يوما عليها فلا يعدل والكارثه انه ليس هناك اصلا دافع او سبب لزواجه بأخرى بل على العكس اسلوبه فى الكلام يدل على انه من النوع الذى لا يفرق معه اى شئ حتى حدود الله فلم يفكر بان هذا الزواج يمكن ان يكون حجة عليه يوم القيامة وليس حجة له


بس تعرف هى غلطت جامد قوى لما سابت نفسها لمشاعر الانتقام تسيطر عليها حتى تملكتها والغت عقلها تماما فخسرت كل شئ

تعرف فى ساعات ناس بنكتشف انهم مايستهلوش اننا نضيع حياتنا علشانهم لانهم اصلا لا يستحقون حتى البكاء عليهم او الندم على معرفتهم ولكن كل ما يستحقونه النسيان فقط لا اكثر وكمان مفيش حد مهما كان يستحق ان نخسر اخرتنا من اجله

اخى بجد القصه دى تعبتنى قوى قوى على الرغم من سماعى عن العديد ممن يماثلها
بس ده لا يمنع ان احيك وادعو لك الله بان يجزيك خيرا لانك لم تكتفى بالامر بالمعروف فقط من خلال ما تكتبه ولكن ايضا تسعى لنهى عن المنكر

اخى لا اعرف ماذا اقول ولكن عرضك للموقف هذه المره كان صعب قوى فاتمنى ان يحفظنا الله جميعا من الضلال او ان تسيطر علينا مشاعر الانتقام يوما ما فنخسر ما نسعى اليه ونتحمل من اجله الدنيا وما فيها

دمت اخى ودام قلبك برعاية الله وحفظه

غير معرف يقول...

قلب مصري

أتعلم عندما تهز رأسك يمنة و يسرة تحاول ان تفيق ؟؟

هذا هو انطباعي

أبدعت بالفعل أبدعت

ملحوظه : سآتي مجددا فالقصه رائعه قصصك دوما ما أقرأها أكثر من خمس مرات

حالة ذهول أخري و لكنها برد فعل مختلف

تحياتي لإبداعك

بجد رهيبه

ياسمين

فراشة البساتين يقول...

ارى ان هناك خلل ما

فى علاقتها معه

اعتقد انه لم يكن يحبها

ربما هى عشقته حد الجنون

لكن هو لا اعتقد ذلك

وهى هنا أخذت بمثل (البادى أظلم )

هو قتل قلبها

وهى قتلته قلبا وقالبا

وتلك نهاية قاسية جدا منها

لا اعتقد ان من يحب باخلاص

يستطيع فعل ذلك

ربما كانت تواجهه

او تتركه وترحل

ولكن تقتله !!!!

كيف استطاعت ؟؟؟

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حسن حنفى
الغدر والخيانة والتجاهل كلها مشاعر قاتلة، حفظنا الله منها.

أشكرك على مرورك الدائم
تقبل تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

فارس بلا جواد
تعرف يا دكتور أننى أنتظر تعليقك دائماً وكما قلت من قبل أنا ضد الخيانة والغدر وضد الانتقام لكنها نماذج موجودة فى الحياة الحقيقية أردت أن ألقى الضوء عليها ربما عرفنا أسباب هذا الخلل فى نفوسهم.
وما فعله البطل إن لم يكن خيانة بالمعنى الجسدى فهى خيانة معنوية أشد قسوة على مشاعر البطلة لأنها كانت قبله تعانى من الحياة وأخرجها هو بمشاعره إلى منطقة الأمل والسعادة لذلك كان رد فعلها قاسياً جداً

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سفروتة
تعليقك أصابنى بسهم من السعادة لذا أشكرك على هذا.
سعدت بمرورك وأتمنى دوام التواصل.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

حنين
أوافقك الرأى فأنا أيضاً ضد الخيانة وضد الانتقام لكنها شخصيات قد نقابلها أو نسمع عنها فى أى مكان لذا أردت أن أنظر إليهم عن قرب.

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

MaGn0liA
أنا كمان ضد الأبطال جداً جداً، لكن حبيت أبص على النماذج دى من قريب

محمد فاروق الشاذلى يقول...

الفارس الملثم
اسمح لى أن اختلف معك فتصاعد الأحداث أعتقد أنه كان مقنعاً، فالبطلة كانت فى حالة سيئة قبل أن تقابل البطل واستطاع هو بمعسول الكلام أن يخرج بها إلى السعادة والأمل والحب وقبل أن تتمكن من تذوق طعم هذه السعادة بشكل كاف جائتها طعنته القاتلة بأسرع ما يمكن، وفعلته هنا ليست خيانة كالمتعارف عليها بل هى فعلة غدر شنيع لأنه ترك بداخلها جرح معنوى غائر فقد فقدت الثقة فى كل البشر لأجله لأنها صدقتهم لأجله، وأرى أن الأسنان حينما يفقد الثقة فى الحياة يمكن أن يفعل أكثر الأشياء تطرفاً وعدم عقلانية.

وأشكرك بشدة على تعليقك هذا.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهرزاد
امسكتى جزء من لب القصة
فالأنسان حينما يفقد الأمان والثقة قد يفعل أى شيء وكل شيء حتى تلك الأشياء الغير منطقية والبعيدة عن العقل.

أشكرك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

زمردة
أول تعليق يشير إلى دور الألوان فى فهم القصة وأحداثها وأرى أنه خائن وإن لم يكن بالمعنى المتعارف عليه وكى تعرفى مفهوم الخيانة عندى أرجو أن تراجعى قصة الخائن التى نشرتها فى هذه المدونة من قبل

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أختى فى الله الملاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعرف أن القصة هذه المرة مختلفة لدرجة كبيرة جداً عما اعتدت على كتابته ولكنى لم اكتبها من باب التغيير أو التنوع بل كتبتها لأن كلا من البطل والبطلة هما نماذج حقيقية فى الحياة وحينما بدأت القصة كنت قد كتبتها فى الشكل التقليدى ولكن ما أن وصلت إلى الجزء الذى اكتشفت خيانته فيه وجدتنى اكمل الأحداث بقتله (فأنا بشكل شخصى أكره الخيانة إلى حد بعيد جداً) وإن كنت ضد الخيانة فأنا كذلك ضد الانتقام لكن طبيعة مشاعر بطلة الأحداث مختلفة فهى قبل أن تقابل البطل كانت فى حالة سيئة أخرجها هو منها بمعسول كلامه فمنحته كل الثقة وكل الحب وكل المشاعر وقبل أن يمر العام على هذه الحالة الجميلة التى أوصلها إليها فإذا به يخدعها ويسلبها كل هذه المشاعر الجميلة ليلقيها من جديد إلى ظلامها القديم فقدت ثقتها به وبالحياة فكان هذا رد فعلها (الذى أراه خطأ) لكنها تراه صحيح فلم يعد للحياة معنى بعد ذلك.

وبالمناسبة أنا لست ضد تعدد الزوجات لكننى ضد خيانة الثقة والعهود.

وفى النهاية أقدم لك إعتذارى عن الحالة السيئة التى أصابتك من جراء قراءة هذه القصة.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

ياسمين

تعليقك هذا هو الذى أصابنى بالذهول، فأنا لم أتخيل أن تكون القصة جيدة إلى هذا الحد.

كل تحياتى واحترامى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

fire bird
لقد قتلته لأنه قتلها
قتله لها كان أقسى لأنها تعذبت بشدة من فعلته هذه لأنه هو الذى صالحها على الحياة لذلك كانت خيانته شديدة على تحملها.
ردود أفعال المرأة أمر خارج حدود العقل حينما يمس عواطفها.
ربما كانت تقتل ما تبقى لها من مشاعر من خلال قتله هو.

canary يقول...

لا يستحق قلب المرأة من لا يستطيع تقديرة

حمقاء من تقتل رجل لأنها باعها . فليذهب الى الجحيم

ضعيفه هى بطله قصتك فليست شجاعه ولا جرئه ان تقتل رجل لأنه خانها كان من الافضل لها تركه والرحيل عنه حتى لو كانت احبته كما قالت
تحياتى لأسلوبك الشائق فى تقسيم السرد من وجهه نظرين مختلفين

شهد الكلمات يقول...

جميلة جدا يا قلب

عجبتني فكرة الفقرات جدا مختلفة و جديدة و فيها تشويق

اما بقي بالنسبة للموضع
فسواء خانها خيانة غير شرعية او اتجوز عليها فهي خيانة خيانة خيانة
لو هو شايف انها صح ماكنش خبى عنها لكن هو عارف انه غلطان عشان كدة خبى و بقى يتقابل في السر اكنه عامل عملة

ثم لية الراجل بيدي حق لنفسه للزواج من اخري او الخيانة و يقتل الست لو عملت كدة
مادي خيانة و دي خيانة و شرعهم واحد و حكمهم واحد في الاسلام

الخيانة خيانة

هو انا اه مش مع البطلة في موضوع القتل لانها مش ربنا انها تحكم علي روح بالموت لكن من حقها انها تغضب بس انا لو مكانها هاطلق و عمري ما هاندم عليه بس هندم علي عمري اللي ضاع معاه

تحياتي

Unknown يقول...

سبحان الله راجل ومش متحيز للرجالة..بجد حكاية قاسية قوي يعني هو بدون مشاعر عشان ساب وحدة بتحبه كده وهي قلبها مش بيسامح أبدا..ربنا يكفينا شر الستات دول
كل ودي

ahmed_k يقول...

كان الأفضل لها والأكرم أن تطلب الطلاق
على أن تقتله
فلو كانت المرأة الأخرى زوجته فهو لم يخطئ وإن كان أخفى عنها خبر زواجه بأخرى فربما خوفا على مشاعرها
فإما أن ترضى أو ان تطلب الطلاق
ولو كان كاذبا فالطلاق حلها الوحيد

ففي كلا الحالات القتل مرفوض
فهى بقتله لم ترتاح بل زادت من عذابها
بعذاب السجن أو إنتظار القصاص

جميله القصه وإسلوب التداخل بين
كلمات الظابط وحديثها لنفسها

تقبل خالص تحياتي

mthlykaweyy يقول...

هاى
قلبى مصرى
ازيك

قصه جميله جدا
بس قاسيه اوى فيها قسوه خصوصا فى مشهد القتل

اتمنى ان ده لا يحدث فى الحقيقه

ممكن تكتب بوستات عن حبيبتك

انا بحب اقرا عن الحب

انا بحب الحب

مزيد من الاستمرار
تحياتى ياقلبى

محمد حمدي يقول...

بجد قصه رائعه
تحياتى لك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

كنارى
كما أشرت فى عدة ردود سابقى فأنا ضد أفكار البطل والبطلة على حد سواء والقصة تعتمد على إظهار بعض نماذج موجودة ولا ننتبه إليها.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهد الكلمات
كل من بطل وبطلة القصة على خطأ ولست مع أفكارهم فى الحياة، شخصية بطلة الأحداث رأت القتل هو الحل من وجهة نظرها المعتمدة على خلفية لقاءها بزوجها وحالتها النفسية ولحظة الانفعال وربما لو كان لديها وقت للتروى لكان قرارها مختلف.
وبلاش ندخل فى مقارنة بين الرجالة والستات لأن ده موضوع ممكن يزعل الناس من بعض ;)

محمد فاروق الشاذلى يقول...

كاتب مصرى
ههههههههههه
لا الحمد لله لست أعانى من مرض التحيز ويمكنك اكتشاف ذلك أيضا من قصة الخائن وقصة امرأة فى الملابس السوداء المنشورتين بنفس المدونة.
كل من بطلى قصتى يعانى ضعفا ما ولست مع أفكارهما فى الحياة.

تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أستاذ / أحمد ك
تحليلك للأحداث جاء منطقياً جداً وهو ما تفتقده بطلة القصة فهى لم تحظى ببداية جيدة مع الحياة ونالت لطمة قاسية فى النهاية لذا فهى لم تتمكن من التفكير بمثل هذا المنطق، كلاهما مخطئ ولكن بدرجة مختلفة فهو أيضا قتلها معنويا وهو أسوأ.
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

مثلى قوى
القسوة أحد أوجه الحياة وشئنا أم أبينا هو وجه نراه من حين إلى حين، للحب صور متعددة ويمكنك مراجعة قصصى السابقة لترى ذلك بنفسك.
أشكرك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أستاذ / محمد حمدى
حمدا لله على السلامة، ياترى أخبار صحتك إيه دلوقت، بجد نفسى أطمن عليك.

ربنا يتم عليك الشفاء بإذن الله

احتراماتى

دعاء مواجهات يقول...

يااااااااااة

قصه قويه بجد

واسلوب العرض

جديد وعجبنى جدا وهو دة اهم ام يميز لاقصه
فهمو يظهر الحوار الداخلى والخارجى

تحياتاى لقلمك

ايها الموهوب
==================

فين التغطيه؟؟ ولا خايف تنزلها؟؟

سلااام

محمد فاروق الشاذلى يقول...

دعاء
أشكرك بشدة على هذا التعليق الذى أسعدنى بشدة.

التغطية شبعت كتابة عند كل الناس اللى حضرت واللى كانوا كتير ما شاء الله فانا قل كفاية كده.
وبعدين انتى عارفة انى كنت مزوغ من عزومة حماتى فبلاش سياح
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

غير معرف
رغم أنى عادة أكره أن تستغل مدونتى للدعاية والإعلان ولكنى لن أمسح تعليقك لأنى أحب مصر بشدة وأتمنى لها الأفضل

شهد الكلمات يقول...

لعلمك يا مصري انا دايما بكون متعاطفة مع الراجل في المشاكل الزوجية و غيرها لاني عارفة ان الستات مهما كانت مستواها او ثقافتها فيها حتة لسعة اهو ناقصات عقل انت عارف

بس مش معني كدة ان الرجالة دايما علي حق

و كله الا الخيانة الزاني و الزانية في النار و عقابهم برده الرجم محدش قال بقي دي تترجم و تتقتل و ده يخون و يعتذر و تسامح و تقول ماهو راجل

فاهم قصدي
و برده محدش قال انه يتجوز من ورا ضهرها و يقولها اتكيفي مع الوضع
وضع اية ابو وضع ده
و لو هي خانته و راحت قاليتله اتكيف مع الوضع كان هايكون رد فعله اية
ده انا لسة سامعة ان في واحدة بتقول لصاحبتها ان في ممثل عجبها و كان نفسها تتجوز واحد زيه
سمعها جوزها طلقها
لكن لما هو يقول شايفة الستات ادي الستات ولا بلاش و يبحلق في الكليبات و الستات في شارع يبقي الست ما تنطقش
لية ماهو ده العادي

بلد بتاعة شهادات صحيح

l7zatelsafa يقول...

حقيقى قصة مؤثرة جدا
تحياتى ليك عليها
ومتشكرة جدا على مرورك اللى أسعدنى على المدونة المتواضعة بتاعتى
وان شاء الله ما تكنش آخر مرة
وبالنسبة أنك الراجل الوحيد اللى مش بيحب الكرة ده عادى فى ناس كدا
يعنى حالتك مش ميؤس منها أطمئن
هههههههههههههههه
بس الأجمل أنك بتشارك أصحابك فرحتهم فى الماتشات المهمة
وشكرا مرة تانية

(احمد سكر ) يقول...

ابو رقيه

حلوه اوى القصه

بس نهاية ماساويه

يقابلها بكل البرودا دا ؟؟

وتضيع نفسها علشانه ؟


تسلم ايدك بجد

دمت بكل الود

احمد

Asmaa mahaba يقول...

دى اكيد المراه والساطور
طريقه سرد جميله كانها فلاشات متتابعه

dalia يقول...

قصة تلخبط الواحد في البداية وبعدين تشده الى معرفة سر هذه اللخبطة فيكتشف الخيوط التي توصل الفقرات ببعضها ، كتابة رائعة

غير معرف يقول...

سعدت بتصفحى بعضا من مدونتك الجميلة وأعجبتنى الكثير من قصصك ، تسعدنى زيارتك لى فى مدونتى وقراءتك لقصصى القصيرة .. رمضان كريم

محمد فاروق الشاذلى يقول...

شهد الكلمات
تعاطفك لوحده مش كفاية يا هاجر اتبرعى ولو بجنيه :)
بجد اختلاف الحكم على شكل التصرف بناء على أنه صادر من راجل ولا من ست ده شيء أهبل وغير منطقى وفى الحقيقة إحنا عندنا كتير من العادات والتقاليد والأفكار محتاجة مراجعة وهانكتشف إن تلات أرباعها عايزة تتحرق ببجاز.
بس بجد بقى تعليقك تحفة (فقرى كالعادة)

محمد فاروق الشاذلى يقول...

l7zatelsafa
يعنى انتى شايفة يا دكتور إنى ممكن أخف وأحب الكرة فى يوم من الأيام؟
قبل ما تجاوبى خدى بالك مراتى لو سمعت إنى ممكن أتفرج على ماتش فى البيت ممكن تسيب البيت لحد الماتش ما يخلص.
هههههههههههههههههه
نورتينى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أحمد باشا سكر
الأول: نورتنى جداً جداً ياباشا
هى النهاية دى جت نتيجة الظروف النفسية لبطلة القصة قبل ماتقابل جوزها وتأثيره عليها أثناء قصة حبهم وصدمتها الشديدة جداً فيه لما عرفت بخيانه ليها.

شكرا ياباشا على رأيك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

سومة مجنونة فى بلد عاقل
دى مش المرأة والساطور خالص.
لكن انا باعتبر إن طريقة السرد هى البطل الحقيقى للقصة.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

داليا
شكراً جداً على تعليقك اللطيف ده
نورتى المدونة

محمد فاروق الشاذلى يقول...

دخل الشتا
أشكرك على زيارتك الجميلة دى وإن شاء الله هازور مدونتك حالا.
نورت

د. مونى يقول...

ياااااااااااااااه انا اتاخرت اوي
ارجوك اعذرنى
بس ايه ده؟
دى مجنونة؟
كان لازم تعرف انه ميستاهلش تعمل فى نفسها كده خالص
انا رايي فى الموضوع ده يمكن يكون غريب لكن انا شايفة انه حتى ميستاهلش الموت لكن يستاهل الزوجة التانية سواء كانت خير ليه او شر
وكان يكفيها لو هى واثقة فى عطائها ليه واحساسه بحبها ليه انه يحرم منه ويبحث هنه بعد فوات الاوان ولو محصلش وهو عاش حياة سعيدة مع غيرها فعليها ان تحاول ان تفعل المثل وتلقى بكل ماكان وراء ظهرها لانه اثبتلها انه كان وهم
اسفة انى طولت عليك بس صدقنى ده اللى هتفكر فييه اي واحدة فى موقفها بعد ماتهدء وتعي الحمق الى ارتكبته
تحياتى ليك ولابداعك
فعلا اسلوبك شيق جدا

Desert cat يقول...

مزج القصة بين لحظات الحب ولحظات الخيانه اعطاها مذاق ذو نكهه لا تقاوم
حقيقى عمل ادبى كله ابداع
تحياتى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

د / مونى
أحترم رأيك بشدة وأنا بشكل شخصى أتوافق معك لكن ظروف بطلتى مختلفة فهى كانت قبله فى حالة ضياع شديد ولما انتشلها هو من هذه الحالة رأت الدنيا فيه فلما خانها كأن الدنيا كلها خانتها.

محمد فاروق الشاذلى يقول...

قطة الصحراء
أشكرك على تعليقك الذى يسعدنى.

لؤلؤة الاسلام يقول...

ما شاء الله مدونة جميلة
و بوست مميز

و تحيااااااااتى
رمضان
كريم

و تقبل مرورى

محمد فاروق الشاذلى يقول...

خديجة محسن
نورتى المدونة وأسعدنى مرورك.
أتمنى دوام التواصل
ورمضان كريم علينا جميعاً

غير معرف يقول...

للمرة الثانيه أقرأها فأعيد قراءتها فأعيد قراءتها

أؤمن بأن العمل الذي يجعلك تقرؤه أكثر من مره أو فيلم تشاهده أكثر من مره يفتح آفاقا جديده في عقلك

تحياتي لإبداعك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

عاقلة على أرض الجنون
زيارتك الثانية تشرفنى وتعليقك يسعدنى، وحقيقة لا أجد الكلمات المناسبة التى أرد بها على هذا التعليق
أشكرك

tarek alghnam يقول...

اخى الحبيب
انا اسف لانى احرم نفسى دائما من ابداعاتك واحضر متأخر
قصه صعبه جدا
رغم انك كتبتها بقتدار
ولكن دائما الخيانه صعبه
ومااصعب التكلم عنها
انت رائع يااخى
انا متشكر لكرمك الشديد معى
وكل عام وانت متالق

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أخى العزيز / طارق الغنام
أنت بالنسبة لى صديق مميز وزيارتك تسعدنى سواء جاءت أولاً أو جاءت آخراً، ورأيك يشجعنى دائما ويدفعنى للأمام

تقبل تحياتى

Gannah يقول...

أخى الكريم
كل عام وانت بخير
أتفق مع التعليقات فطريقة السرد فعلا مميزة ومركزة
بس الحقيقة أنا فضلت منتظرة سبب أقوى من كده
طبعا الخيانة فيه اخفاء الزواج الثانى وليس الزواج نفسه ولو ان بعض الشيوخ اجازوا للرجل اخفاء زواجه الثانى ولم يشترطوا موافقة الزوجة الاولى
ولكن للشرع موقفه وللاتفاق الضمنى بينهما وهو الحب موقف اخر
لكن لغاية دلوقتى معرفتش اتجوز عليها ليه ولو انى برجح انها كانت بتحبه زيادة فخنقته لكن دا التفسير الوحيد لرد الفعل المبالغ فيه ده حب يُذهب العقل
تحياتى

tote يقول...

السلام عليكم
قصة جميلة ولكن الانتقال من مشهد الى اخر بهذه السرعة جعلنى اتشتت كان المشهد محتاج يطول اكتر علشان التركيز يزيد اكتر
ده من وجهه نظرى واختلاف وجهات الظر لا يفسد للود قضية ههههههه تقبل مرورى الرخم وعلى فكرة تقريبا القصة الوحيدة اللى حاولت وكتبتها كانت من نفس الظريقة فى السرد وحضرتك شرفتنى وعرفتنى غلطاتى الكتيرة فيها
رمضان كريم

محمد فاروق الشاذلى يقول...

جنة
أسعدنى مرورك
التفاصيل النفسية لشخصية بطلة القصة هى السبب الأول وراء إرتكابها لجريمة القتل وهى من وجهة نظرها إن زواجه بأخرى بعد أقل من عام على زواجه منها سبب كافى لقتله.
وإن كنت شخصيا ضد طرفى القصة كما أشرت من قبل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

tote
الانتقال السريع بين مشهد وآخر جاء نتيجة الحالة النفسية المضطربة لدى البطلة وحالة عدم الفهم لدى الراوى، فكان لابد ان تنتقل حالة عدم الفهم والاضطراب هذه إلى القارئ ثم يفهم الصورة كاملة مع آخر السطور.

وأشكرك بشدة على ملاحظاتك

حبيبة الروح يقول...

اولا احب اشيد باسلوب سردك للقصه اسلوب جديد جدا ورائع فعلا
ثانيا القصه فعلا مؤلمه وانا لو مكانها بصراحه كنت عملت كدا وبعدها موت نفسي
اذاي حد يحب حد ويامنله وفي الاخر يخونه بالشكل الوقح ده صعبه بجد
اهنيك علي اسلوبك القصصي الرائع

مي

Unknown يقول...

قلب مصرى
هو صحيح شرع الله ان يتزوج الرجل
لكنه بالنسبة لها خائن خان كل كلمة خان كل حرف قاله لها
هو خان علاقة انسانية ولم يشعر بمدى الجرح الذى سببه لها
يعنى انت عبرت بجد عن مشاعرها ببراعه شديدة
تحياتى لك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

مدينة الملائكة / مى
أشكرك جداً يا مى على تعليقك الجميل الذى أسعدنى بشدة

أتمنى دوام التواصل

محمد فاروق الشاذلى يقول...

نهر الحب
يجب أن يعرف الناس ان الخيانة ليست هى فقط تلك الخيانة الجسدية وإنما هى كل صور الغدر التى قد تحيط بنا.

أشكرك بشدة